الجزء الثاني بقلم يارا عبدالعزيز
بس هو كان هيفكرني بكل اللى عملته
نوح عارف لولا ان ابوكي خرج دلوقتي و هو مستأمني عليكي و لولا ابني اللي في بطنك كان زماني دلوقتي مخلص عليكي بأيديي
بصتله پخوف و صوت شهقاتها بدأ يعلو
نوح انا خلاص مبقتش قادر استحملك مبقتش حتى طايق اشوفك
عائشة بشهقات انا هروح اقعد عند اهلي فترة الحمل
نوح و انتي مفكرة اني هأمن عليكي تاني تبقي لوحدك
بصلها پغضب و خرج من الاوضة و المستشفى كلها
داليا كانت قاعدة في اوضتها و بتذاكر فتحت اروى الباب پغضب و دخلت الاوضة فتحت دولابها و جابت شنطة داليا من فوق الدولاب و حطيتها على السرير و فتحتها و هي بتجيب الهدوم بتاعتها و بتحطها في الشنطة
داليا انتي بتعملي ايه
اروى پغضب بعمل اللي كان لازم يتعمل من زمان انتي مش هتعقدي هنا دقيقه كمان يلا
اروى پغضب شئ ميخصنيش يلا تعالي
راحت عندها و مسكتها من ايديها و جريتها وراها فتحت الباب و خرجتها من الشقة پغضب و رميت وراها شنطة هدومها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
داليا پبكاء طب استني هغير هدومي حرام عليكي اعتبريني حتى زيي اختك
خرجت داليا عباية و طرحة و لبستهم فوق هدوم البيت و خديت شنطتها و نزلت و هي مش عارفه تروح فين
عند مازن كان وصل لڤيلا بتاعته في العين السخنة محدش يعرف عنها ايي حاجه وصل كانت حياة نامت بصلها بحب كبير و شالها و دخل بيها حاطها على السرير برفق و مسك ايديها
مسك ايديها بحب كبير
حياة بدأت تصحى حسيت بأنفاسه جانبها
انا فين مازن
مازن بحنية عيون مازن
حياة انت جبتني فين
مازن في مكان محدش هيقدر يوصلنا فيه هنكون انا و انتي بس
بعدت ايديها عنه پغضب و اتكلمت بأنهيار انا مش عايزة اقعد معاك انت ايه معندكش د.م و لا كرامة
مازن طب ممكن تهدي
حياة پغضب اهدى مازن انت مش عارف انت عملت فيا ايه مازن انا دلوقتي مش بشوف بسببك بسببك أنت انا فقدت بصري عايز مني ايييه تاني
مازن هنروح لمليون دكتور و هتشوفي انا مش هسيبك
مازن هتصدقي لو قولتلك انها مبقتش في دماغي انا مش بفكر غير فيكي انتي و بس
حياة بعصبية دا شئ ميخصنيش تفكر فيها أو في غيرها انا مليش دعوة بيك انت مش حاجه يا مازن و لو بجد عندك كرامة طلقني و سبني في حالي بقى
مازن بعصبية مش هطلقك و البيت دا انتي مش هتخرجي منه إلا و انتي مسامحني و شايلة فكرة الطلاق دي من دماغك غير كدا هتفضلي هنااا و متفكريش ان ابوكي بسلطته هيقدر ياخدك مني تبقي بتحلمي انتي هتفضلي لاخر نفس فيا مراتي
قال كلامه و سابها و دخل الحمام هي بصتله و ابتسمت بتلقائية منها على كلامه و تمسكه بيها
حياة استحاااالة اسامحك حتى لو قلبي كله معاك
مازن من ورا الباب بصوت عالى و انا هفضل عمري كله بحاول يحياة و محافظ على قلبك دا
حياة بهمس دا سمعني ازاي دا
عائشة پبكاء بابا خليه يوافق يخليني اجاي معاكوا البيت فترة الحمل و بعدين يطلقني انا مش عايزة اعيش معاه
محمود بصرامة انتي كمان بتتشرطي عليه بعد اللي عملتيه انتي مش مدركة انتي عملتي ايه انتي كنتي هتقتلي ابنه جبتي منين قساوتك دي انا و
امك ربناكي على كدا
عائشة بشهقات يا بابا انت مش عارف اللي حصل بلاش كلكوا تيجوا عليا كدا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
محمود پغضب ايا كان ايه اللي حصل ما بينكم دا ميديكيش اي حق تعملي اللي عملتيه انك تقتلي روح ملهاش اي ذنب معرفتيش جوزك بحملك و اټصدم انك كمان عايزة تق.تلي ابنه هتعملي ايه اكترر من كدا يعائشة هااا