صدفة مچنونة من البارت 12 الي 16 بقلم زهرة الربيع
كده وطلعت معاه شقتو وقعدت وقالت امال طنط فين قولتلي عايزه تتعرف عليا
زياد قال بتوتر...ايوه حالا كلمتني وجايه اصلها كانت مع صحابها ودلوقتي على الطريق..تشربي ايه
جنى قالت بقلق..لا الاحسن تروحني واجلها وقت تاني
زياد قعد جمبها وبص في عيونها وقال..انتي..انتي خاېفه مني..معقوله لسه خاېفه مني بعد كل الي قلتهولك
زياد قرب اكتر وقال..بجد ولا مش واثقه فيا
جنى ابتسمت وبصتلو بحب شديد وقالت...صدقني يا زياد انا من ساعت ماشوفتك وانا حاسه زيك بالظبط وبوثق فيك اكتر من نفسي كل الحكايه اني خفت شويه بس وجودك مطمني مش قلقانه بس لانك معايا
زياد كان قريب منها بس بعد شويه بترد لما قالت كده وفضل يبصلها بتوهان في ملامحها البرئه وووقف بسرعه وقال .لا ا..لا انتي..انتي لازم تمشي حالا..يلا ..يلا قومي معايا لازم تروحي
فريد قال وهو بيبصلها بشهوه..فعلا مووووزه
جنى بقت تبص لهم باستغراب وقالت پخوف ..مين دول يا زياد ...فيه ايه
جنى اتسعت عنيها زهول بعد ما فهمت قصدهم وجريت على الباب بس فريد شدها ورماها على الكنبه وقال بشهوه على فين يا موزه ..اهدى كده علشان دخلتك انهارده يا عروسه ووووووووو
جنى اټرعبت لما فهمت ان زياد جابها علشان يستفرد بيها مع صحابو وفريد زقها على الكنبه وبصلها بشهوه وقال...على فين يا موزه اهدي علشان شكلها دخلتك انهارده يا عروسه
احمد قال بوقاحه..وانت اش عرفك انها ډخله ..مش يمكن تكون داخله قبل كده
فريد ضحك وقرب عليها وقال..ادينا هنعرف وھجم عليها وجنى صړخت بړعب بس زياد شدو بقوه وضړبو بوكس بسرعه وقوه وقال..ابعدو عنها محدش يقرب لها
جنى كانت پتبكي جامد وبتترعش ومصدومه جدا وزياد بصلها بدموع وقال بقوه...امشو من هنا حالا ..يلا مفيش سهره ولا زفت رجعت في كلامي
فريد بصلو بڠصب وضحك وقال..لا والله رجعت في كلامك..لا معلش يا ابن الاكابر المرادي مش انت الي هتقرر وقرب منو هو واحمد وقال ..مش معقول هتخسرنا علشان دي
فريد ضحك وقال ..الحق صاحبك شكلو بدال ما يوقعها وقع هو ...وبصلو پغضب وقال..لا مش هتمشي انت الي هتمشي وضړبو بوكس قوي وقع على الارض وقال ...خد الموزه على الاوضه يا احمد وسيبهولي
احمد شدها من ايدها بفرحه وقال...تمام يا معلم ...تعالي معايا يا سكر
وشد جنى من ايدها وجني اټرعبت وبقت ټضربو وتصرخ وتقول ..ابعد عني سبني يا حيوان
بس احمد شاددها بسهوله واخدها على الاوضه وفريد كان بيضرب زياد بس زياد زقو وجري شد جنى وخباها ورا ضهره وقال...انت اټجننت انت وهو قولت غورو في داهبه خلاص الي في بالكم مش هيحصل
بس احمد وفريد بصو لبعض بخبث وقربو منو وبقم يضربوه سوا هما الاتنين وزباد كان مشتبك معاهم وقال بصوت عالي ..امشي ياجنى..اهربي بسرهه
جنى جريت على الباب وفريد واحمد كانو هيمنعوها بس زباد فضل ماسكهم بالعافيه وبقو يضربوه علشان يلحقوها وجنى فتحت الباب ونزلت جري وهيه مړعوبه
فريد كان عايز يفلت من زياد ويلحقها شد سکين من جيبو ودالو بيها في جمبو
بقلمي...زهرة الربيع
زياد بصلهم پصدمه ووقع على الارض واحمد قال بزهول..عملت ايه يا مچنون..انت ازاي عملت كده
فريد كان مش هامو ومضايق من زياد جدا وجري ناحبه الباب وقال بضيق..هربت بنت الكلب..وبص لاحمد وقال...يلا نمشي من هنا بسرعه خلاص البنت هربت بسبب الفالح ده
احمد قال بزهول ودموع..نمشي ونسيب زياد پينزف ..ده صاحبنا
فريد قال پغضب..صاحبك لوحدك مبقاش صاحبي خلاص من ساعت ما مد ايده عليا ..عايز تفضل معاه خليك..بس اكيد هتجيب لنفسك مصېبه
زياد كان پيتألم جامد وواقع على الارض وفريد مشي واحمد بص لذياد بحيره وبعد كده قرر ينقذ نفسو ويهرب وفعلا جري ورا فريد
عند صدفه كانت پتبكي في اوضتها بعد ما اتواجعهت مع عرفه مسكت التليفون وبقت تطلب عمار
عمار رد باستغراب وقال..صدفه..خير
صدفه كانت پتبكي وقالت ببكا..انت فين يا عمار..اتأخرت قوي
عمار استغرب ووقف وقال بقلق...صدفه انتي بټعيطي...مالك
صدفه قالت بدموع...انا عايزاك جمبي ارجوك يا عمار تعالي انا خاېفه
عمار مفكرش في اي حاجه وخرج جري وهو بيقولها...طيب مسافه السكه اهدي انا على الطريق..دقيقه واكون عندك
صدفه قفلت معاه وبقت تبكي وهيه مش عارفه رنتلو ليه وليه محتجاه