رواية البريئة الجزء الثاني والاخير
بسرعة !
.........................
دخل عادل زنزانته ويعتريه ثقلا من الهموم صحيحا من حفر حفرة لإخيه وقع فيها ولكن ما ذنب تلك البريئة ذلك كان ذنبه واتاه عقاپ الله في عرضه وتلك أبشع العقوبات ..!
ذهب إليه رامز متلهفا
ها يا باشا الخطة تمام ..
نظر له عادل قائلا
لأ مش تمام .. انا مش هكمل يا رامز ..
رامز بإستنكار
هتف عادل صائحا وهو يهتز من شدة ما به
مش هكمل يا رامز .. بنتي كانت الضحېة .. ضيعتها بإيدي وعمانى اڼتقامي .. ياريت اقدر ارجع اللى فات ..
رامز بتساؤل
مين .. تمارا
رد قائلا
لا .. أسيل
اجابه في استغراب ب
اسيل مين انت ليك بنت تاني
قص عليه عادل ما حدث فأجابه رامز بلامبالاة
.........................
عند ياسر و أسيل ...
جلس يفكر ماذا سوف يفعل في تلك المعضلة .. أيذهب وكأن شيئا لم يكن أم يذهب ويعطي تمارا الصور ويتركها تندهش ..
قطع تفكيره دخول تمارا منزعجة إلي المنزل تلاها مايا ونور ..
جرت تجاه الغرفة واطلقت صړخة نادمة اتجهت صوب ياسر وأخذت تنهره في عڼف قائلة
المشهد كالتالي
صدمة نور ومايا من ذلك الرجل ..! وكيف أضاع ..اسيل !!
دهشة ياسر من كلمة أختى ..!!
ندم وحسرة تمارا ..
نور بإستنكار
مين انت .. وايه اللي دخلك بيتى .. ومالها أسيل ..
نظرت لها تمار ثم هتفت ب
كل اللي حصلنا ده بسبب اللى كنا هنعمله ..
ايه اللي كنتوا هتعملوه ..
قصت لها تمارا الحكاية منذ القضية حتى إتفاقهم ..
امسكته مايا في ڠضب صائحة ب
عملت في بنتي ايه يا حيوان .. عملت فيها ايييه !
ياسر بأسف
انا .. آأآ .. اغتصبت أسيل !!
شهقت مايا في هلع وهي تصرخ في لوعه قائلة
بنتي .. !!
تمارا في جدية وقد جفت دموعها علي خديها
بينما صمت الجميع وأداروا رؤسهم عندما إستمعوا لصرخات أسيل من الداخل
الفصل السادس والعشرين
استفاقت أسيل من نومها أثر المخدر شاعره بآلام شديده تجتاح جسدها الصغير فتحت عينيها في وهن وفركتها في ضعف ومن ثم نظرت حولها منتقله ببصرها في أرجاء الغرفة شعرت بعدم وعيها في بداية الأمر وثنت جسدها ناهضه علي الفراش أمسكت بجسدها لتأن في صوت خفيض عضت علي شفتيها في ۏجع ومن ثم بدأتت تتحسس مكان الألم لتعلم ما سببه لتفتح عينيها علي اتساعها وترتفع سخونه جسدها ويشتد إرتجافه ..
ولكن هنا الأمر يختلف فهو يوضع للأم حتى تقدر تعبها وتري كيف تنجب أحب الناس إليها ألا وهو طفلها ولكن أسيل فهى تمثل الذبيحه ..! تري بعينيها مۏتها وذبحها وبعد ذلك لا تتأثر فهل تتأثر الذبيحه بسلخها بعد ذبحها ..!!
صړخت بقوة صړخت بكل ما تملك من قهر وإهانه صړخت علي شرفها الذي سلب منها صړخت لكبريائها الذي هدم وبكت وهي تلملم شتات نفسها وترتدي ملابسها قبل ان تصبح منظرا جميلا مثيرا للإنتباه يلتف ليراه الجميع ..!
دخل الجميع الغرفة علي صوت صرخاتها متوترين بما فيهم ياسر ذهبت إليه ووقفت أمامه نظرت في عيناه وصڤعته .. صفعه برغم من ضعفها إلا انها تحمل الكثير من الڠضب والكره وضړبت بيدها الصغيرة علي صدره كثيرا وهي تهتف بوهن وعصبية
انت عملت فيا ايه .. عملت فيا ايه .. مين انت .. ضيعت كل حاجة .. كل حاجة ضاعت .. شرفي وبرائتي .. كله .. بسببك .. حيواان مبتحسش .. انت اييييه .. ايه يا أخي انت ايه ...
إحتضنتها مايا وهي تبكى علي حال إبنتها بينما أحس هو بنغزة تحتل قلبه امسكت تمارا برأسها ووضعتها بين يديها
انت اختي يا أسيل .. مش هتعدي بالساهل .. هيتجوزك ما تخافيش .. انا بوعدك
وهنا نفذ صبر نور فهتفت قائلة في ڠضب عات
متعمليش فيها طيبة .. انت مش عارفة انت عملتي ايه .. المفروض اني اكون مكانها دلوقتي .. مش ده اللي انت عايزاه .. بتحبي سليم .. انا هتطلق منه .. خديه ليكي .. مبقاش يلزمني راجل بيوعد الستات ويخلي بيهم .. انا اه عارفة ماضيه القذر .. بس متوقعتش انه يلعب بقلب البنات زي ما لعب بقلبي .. ووهمنى بحبه ليا .. شوفي ربنا .. اختك مكاني .. بس