رواية مدللتي الجزء الثاني
هنرجع من بكرة هنكون ف مصر
هند اتكت ع الكرسي وسرحت بعيد وهي عقلها وبالها مشغولين ب سليم وانها نفسها تطمن عليه وطول الفترة دي مقدرتش تشيلو من قلبها ولا عقلها وكل يوم كان بيزورها ف احلامها ومخيلاتها كانت بتشوفو حواليها وبتحسو جنبها كانت دايما حاضنه صوره ومنيماه ف حضنها وهو بعيد افتكرت الايام السودا ال جات عليها من يوم م ظهرت هدي ف حياتها وهي السبب ف ال حصل ده مضتها ع وصلات بمبالغ عاليه جدا بعد م ولدت وكانت متبنجه ف غرفه العمليات خلتها مضت من غير م تحس وبعد م سليم اخد عيالها هدتها بالوصلات وطردتها برا البلد عند ابوها ومراته ال اخدوها وكانو عايزين يشغلوها ف كابريه بس وقف قصادهم رياض اخوها من الاب بس وبعدها عنهم وخدها وعاشو ف شقه تانيه غير شقه ابوه وامه لحد اليوم ال راحت هدي فيه ل هند وقطعت الوصولات وكدا مبقتش ماسكه حاجه ع هند وهند تقدر تتحرك ف اي حته براحتها من غير متكون خاېفه من شئ اهم حاجه عندها دلوقت هو سليم والعيال
_____________
مي حبيبيي قوم هتتأخر
سليم مليش مزاج اروح انهردا روحي جهزي عمر ومليكه
مي خلص ي عم بطل كسل
سليم لا بجد مكسل وجسمي متكسر وصح ورانا معاد نا ونتي
مي هنروح فين
سليم الحضانه المدرسه بتاعت عمر ومليكه والاخصائيه النفسيه هيساعدونا اننا نقولهم الحقيقه
مي قلبها اتقبض حقيقه اي دي
سليم انك مش امهم الحقيقيه كنت مع المدرسه وقالت لازم نبلغهم من وهم صغيرين
مي اتعصبت جدا ومكنتش تتمني ان ده يحصل كانت عايزة عمر يفضل مقتنع انها امه ويفضل يحبها لاخر العمر عشان لما يكبر تقسيه ع سليم ويبدأو هم الاتنين يسحبو فلوسه بس كل ده اتهد ف لحظه عيالك هيبقو معقدين زيك ي سليم
سليم ان شاء الله مفيش الكلام ده مش هيحصل
عمر دخل عند سليم بابااا
مي اي ي عمر انا مش قولتلك قبل متدخل عند حد تخبط
عمر sorry ي ماما
مي ماشي اوعا تكررها تاني
عمر حاضر
سليم كنت جاي لي ي حلو
عمر تيته تعبانه وجدو بيقولك تعالا بسرعه
سليم خاف جدا وقام لبس باقصي سرعه وجري ع تحت وعربيه الاسعاف جات واخدت نبيله وسليم ومصطفي راحو معاها
مي هه ادي اول حجه ان شاء االله كل مرة تفكر تبلغ عيالك فيهم تحصلك حاجه ي سليم راحت اوضه العيال ولبستهم لحد م جيه الاتوبيس واخدهم للحضانه
بالليل ونبيله فاقت ولازم تفضل ف المستشفي لحد م يحددو ليها معاد عمليه لانها عندها كيس دهني ع الرحم لازم يتشال سليم ومي كانو لازم يروحو عشان العيال ميسبهمش وحدهم هند ورياض وصلو ع المستشفي عشان تسأل ع الدكتور عماد وهو ال هيبلغها اخبار سليم كلها وهيوريها عيالها لانها متعرفهمش ولا تعرف حتي اسميهم كان في ناس كتير راحه وجايا وهند لمحت سليم من بعيد وهو حاطت ايده ف ايد مي ومكنتش مصدقه نفسها ومتعرفش اي ال حصل واي ال جمع مي بسليم جريت عشان تشوفه بس ملقيتوش وبتتمنا انها تكون بتتخيل وال شافتو ده مش حقيقي
رياض مالك يبت مش ع بعضك لي
هند متهيقلي ان شفت سليم رياض يادي التهيقات دي مش هنخلص منها بقا ول ااي ارحميني كل شويه تخيلات واحلام كدابه ليكي 5 سنين بتحلمي بيه وانتي مجتيش ع بالو لو يوم واحد او حسيته بيدور عليكي عشان يوصلك
هند بكت منا كنت الغلطانه ي رياض
رياض تحت ټهديد هو يعني كان بايدك وكلو بسبب امه هو يعني سبب المشاكل جايا من نحيته هو حتي كان سأل كان استفسر اي ال خلاكي عملتي كده لكن شكلو مصدق يبعد عنك وانتي مش شيلاه من دماغك
هند خلاص ي رياض خلاص متوجعش قلبي اكتر مهو موجوع انا تعبانه بجد وحاسه ان شفت سليم سبني انا هدور عليه
رياض اقفي عندك ي مجنونه سليم اي ال هيجبو هنااا اهدي كده واعقلي
هند عايزة سليم باااي طريقه مسكت ايده خلاص تعالا نروحلو البيت وهنزل ابوس ع رجله بس يسامحنيييي يلا ي رياض بترجااك
رياض خدها ف حضنه ااهدي ي هند اهدي وهتتحل الموضوع مش بالسهوله دي الحرس ال قدام بيتو هيمنعوكي من الدخول اهدي وربنا يحلها من عندو تعالي نشوف الدكتور عماد ربنا يكرمنا ويكرمه ويعرف يساعدك
سليم ركب العربيه ومي ركبت جنبه وباصص قدامه وساكت
مي دور ي سليم مستني اي
سليم في احساس غريب عندي قلبي بيدق بسرعه مش عارف ف اي
مي ي ابني اتطمن نبيله هتكون بخير والله والعمليه هتبقا سهله انشاء الله
سليم بصلها وهو مستغرب وهو فعلا ۏجع قلبه ده عشان نبيله هو كان مفكر انو الاحساس الغريب ال جالو ده لهند بص قدامه وطلع بالعربيه وقال لنفسه هو فعلا اي ال هيخليني افكر ف هند ايوة انا كنت بحس بيها ف كل وقت وف كل لحظه كنت بحس بيها من قبل متقول الكلمه كنت بحس بتعبها وۏجعها بحس بوجودها جنبي لان وجودها جنبي كان الشئ الوحيد ف الدنيا ال قادر يفرحني اني اشوفها وامسك ايديها واخدها ف حضڼي وابص ف عيونها ال بتسرحني وبتلخبطلي كياني ومشاعري انا بجد حبيتها من كل قلبي ومش قادر اشيلها منه رغم كل السنين دي بص قدامه وابتسم بكسرة وعيونه دمعت ومي لاحظت عليه
مي حبيبي انت كويس
سليم انا تمام واحتمال انهردا انام ف اوضه عمر ومليكه محتاج اخدهم ف حضڼي
مي ال تحبه
ف الجنينه ومتجمعين كلهم
فريده ماما عايزة انزل الميه
اروي لا ي زفته لااا مفيش نزول بالليل هتتعبي
فريده والله هنزل تحبي اوريكي
اياد البت دي طالعه لخالتها
احمد ملكش دعوة بخالتها ونبي
اياد لا لياا هي صحيح عامله اي وحالتها اي طمنوني عليها
اروي مش مبسوطه والله ي اياد انا معرفش اي ال انتو عملتو ف نفسكم ده انتو هتعيشو طول حياتكو تتعزبو بسبب ال انتو عملتو ده
اياد معاكي حق احنا نستاهل اكتر من كده فكرنا هنتبسط بعد م نسيب بعض بس ادينا متدمرين حتي علاقتنا ال حبينا نكونها مع اشخاص تانيه فشلت كانت علاقات فاشله
احمد ده النصيب وده المكتوب ومين عالم ربنا قادر يغير الاحوال
اروي فريدة تعالي اوديكي ع اوضتك بقا عشان تنامي بكره ف حضانه
فريدة لما انزل الميه الاول
احمد زعق ع اوضتك ي بت بكره ابقي اتزفتي انزلي
سماح ي احمد براحه ف اااي
اروي معلش ي حبيبتي تعالي نطلع فوق ونا هبات معاكي الليله يلا
احمد نعمم يختي خدي هنا ي بت اروي خدت فريدة وجريو واحمد جري وراهم واهله فضلو يضحكو واياد ابتسم بكسرة ولو هو كان متجوز اريج دلوقت كانو هيعيشو احلا ايام حياتهم وهيملو البيت ضحك وفرحه