الأحد 24 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام الجزء الاول

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


وترتاح منى لأنى مش ناويه أرجع الاسماعيليه تانى لأنى هسافر فرنسا عند نيره ومعرفش هرجع ولا لأ وبصراحه أنا بفكر مرجعش أنا ما ليش حد هنا غير ماما يعنى لو رجعت فى يوم هيبقى علشانها بس
أنصعق من كلمتها أنها ستترك البلد وتبتعد عن هنا 
ليقول بضيق ومين الى هيسمح لك أنك تسافرى 
لترد عليه ومين ولا أيه الى يمنعنى أنى أسافر 

مفيش حاجه تقدر تمنعنى غير ماما وهى موافقة 
ليرد فيصل أنا أقدر أمنعك أنا جوزك واقدر أمنعك من السفر
لترد نغم پحده أبقى أعملها ووقتها أوعدك أنى أنتحر وأرتاح من الدنيا دى كلها بقرفها وأول واحد هرتاح منه هو أنت 
ليقف ينظر لها بذهول متعجبا 
ليتركها ويرحل بصمت
بعد عدة أسابيع علم أنها سافرت فرنسا تعمل بفرع أحد شركات الدعايه والاعلان هناك
لتطلب نجوى من فيصل تطليق نغم مره أخرى 
ليوافق ويطلقها طلاق راجعى لأرحتهما من كثرة طلب الطلاق فقط
ليمر وقت 
دخل البيت الذى أصبح يمقته فهو يذكره بما فعل بها 
ليتسمع صدفة 
نجوى وهى تتحدث مع نغم على الهاتف وهى تعطى لها بعض النصائح الخاصة بالحوامل وتوصيها بتغذية نفسها وتناول أدويتها بالمظبوط 
ليفرح كثيرا ويعلم أن تلك المرأه هى من أحب وعشق لا تلك التى أفتتن بها 
تلك التى ترك بداخلها  بعلاقه   لو كانت أخرى لأختارت نفسها وأجهضت هذا الجنين الذى ينمو بأحشائها بعد ما حدث لها ولكنها تعطيه الحياه 
ليقرر أعادتها الى عصمته دون أن يخبر أحد
كان كثيرا يسافر الى فرنسا ليراها خلثه ويطمئن عليها من بعيد الى أن وضعت رأى طفله بأحد حاضنات الاطفال بالمشفى التى وضعت به 
كان يشبهه كثيرا 
كان دائم السفر ليراها ويري طفله الذى يكبر بعيدا عنه ويشتاق لهما الاثنين يتمنى أن يجتمع بهم ويضمهما الى حضنه يتنعم برائحتهما الذكيه لكن دائما هناك شيئا يمنعه وهو الخۏف أن يقترب منها وتبعده بجفاء هى أو تخبره أنها أصبحت تكرهه
عاد من تذكره يشعر بنيران تلتهم قلبه لكنه عزم أمره أن يسترجع حبها له وسيقاوم ڠضبها ويحتوى ألمها له 
سيذيقها سطوة عشقه لها

 

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات