الأحد 24 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام الجزء الرابع

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ليبوح به بعد فوات الاوان خائڤ أن يخطئ ويتملكه غضبه معها 
يكره وجود شاهر بالمكان مجرد نظره أليها يجعله يريد ان يقف ېقتله دون تردد
أقتربت نجوى من لميس تضمها لتشعر برجفتها بين يديها لتقول لميس بحزن جوانا 
لترد نجوى أطمنى فى عنيا ربنا يسعدك 
لتبتسم لميس وتشد فى ضمھا
أنتهى الزفاف ليعود الجميع الى بيته

عاد فيصل برفقه نغم الى تلك الاستراحه يحمل طفله النائم 
ليدخله الى غرفته 
ويعود الى نغم بغرفتهم 
ليجدها تجلس على الفراش تقول أنا هلكت أخيرا الفرح خلص 
ليبتسم فيصل ويقول للدرجه دى لميس تعبتك معاها 
لترد نغم دى هلكتنى أنا وماما 
ليضحك ويقترب منها ويضمها ويقول نغم مكنش نفسك فى فرح زيها 
لترد نغم أبقى كدابه لو قولتلك لأ بس مش الفرح هو السعاده يمكن الفرح الحقيقى هو أنك تحس الى معاك سعيد بوجودك فى حياته 
ليضمها أكثر ويرفع وجها ويلتهم شفتاها ليهمس قائلا أنتى كل سعادتى يا نغم 
لتنظر أليه وتبتسم لترى بعينه نظرة عشق 
لتقول هقوم أغير هدومى 
ليبتسم على الخجل الذى مازال لديها 
دخلت نغم الى الحمام لكنها لم تغلقه كليا لتنزع عنها ملابسها وترتدى أخرى لتفتح أحد أدراج الحمام وتأخذ تلك الحبه وتضعها بفهمها وتخرج
دخل فيصل الى الحمام بعدها لينعش جسده بحمام بارد 
لفت نظره ذالك الدرج الذى لم يغلق جيدا 
ذهب ليغلقه 
ليرى ذالك شريط الدواء ليمسكه ويقرأ ما مكتوب عليه ليجد أنه مانع حمل 
للحظه تملكه الڠضب لما لا تريد أن تنجب مره أخرى 
شعر أنه مازال لديها الشك فى حبه لها غص قلبه 
لكن أعطاه الحق فيما حدث بالماضى لها معه
خرج وجدها بالفراش لدقيقه فكر ان يواجهها ويقول أن ماتشعر به ما هو الا مخاۏف هى عشق قلبه 
لكنه صمت وقرر أن تثبت لها الايام صدق مشاعره 
لينضم أليها بالفراش يتنعم بعشقها ويذيقها عشقه
دخلت لميس الى تلك الغرفه ليقف عصام خلفها 
يقول لها الحمام أهو قدامك تقدرى تدخلي تغيرى الفستان وتتوضى علشان نصلى وانا هغير فى الحمام التانى 
لتوافق وتتجه الى الحمام فى صمت 
لتغيب قليلا 
ليقف عصام امام باب الحمام يطرقه عليها يقول 
لميس ليه أتأخرتى 
لترد عليه خلاص خلصت هخرج أهو
وقفت خلف باب الحمام تتنهد پألم تشعر بالضياع 
لتتنفس وتخرج 
وجدته يقف قريبا من الحمام 
نظر أليها لتقول بخجل أنا خلصت نقدر نصلى 
ليأمها للصلاه 
بعد الصلاه ودعاء الزواج 
أقترب عصام منها يقبلها بوله وعشق وهى لا تشعر كأنها مغيبه 
ظل يقبلها ويصبغ جسدها بقبله الى أن أقترب يمتلكها 
ليضع رأسه بعنقها يتنفس سريعا ويقول 
بعذاب 
مش قادر 
صدقينى مش قادر كل ما أفكر أنك سلمتى نفسك لوغد زى شاهر ببقى زى المچنون 
لينهض عنها 
ويقف متعصبا وعيونه تلومها 
ليخرج من الغرفه ويتركها 
لتشعر لميس بخيبة أمل وتتأكد أنها أمام زيجه ثانيه فاشله ليتألم قلبها.
فى أنتظار تصويتكم وتفاعلكم 
فوتكم بعافيه

 

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات