الجزء الثاني بقلم اروي الشرقاوي
شاطره
مراد قفل بقا على الحوار ده
أنا رايح شركتى
............... ...... ........
فى اليوم التالى فى فيلا ريان الجمال حول مائده الطعام
ريان عامله إيه دلوقتى ياصافى
صافى الحمدلله كويسه
حور صافى مالها تعبانه ولا حاجه أقعدى النهارده من الشغل لو تعبانه
صافى لا ياحور كويسه أنا هنزل الشغل أنا بلاقى نفسى فيه
صافى حور طريقة كلامك بيئه إنتى من الطبقه الراقيه وكمان طريقه لبسك والحجاب ده للناس الفقيره إلى مش معاها تشترى لبس ماركات إنتى حور الجمال
حور مش معاكى فى كده ياصافى الاحترام ملهوش مقايس وأنا مش بحب طريقة الكلام الراقيه والاتيكيت ده أنا بحب أبقى بطبيعتى
ريان لم يتحمل أن يذكر أحد حبيبته بسوءمالهم تربية الملجأ ياصافى هوما ناس زينا
صافى لا مش زينا ياريان وعمرهم ماهيبقو زينا وحط ده فى ماغك عن إذنكم هسبقك على الشركه
وتركتهم ورحلت
حور مش مرتاحه لكلام صافى حاسه إنها عارفه بعلاقتك إنتا ورهف وإنها بتحظرك ده إلى فهمته من كلامها
حور أنا بدأت أقلق خاېفه على رهف
ريان رهف محدش يقدر يقرب ليها وصافى لو عرفت إلى بينا أكيد عارفه إن مش هسمح لحد يقرب ليها
حور وممكن تكون بتتكلم عادى متسبقش الاحداث
حور هيسهلو ياعمنا
ريان قراره ماشاء الله هنولع أنا والبت إرحمى
حور وأن هحسد ليه ياخويا
ريان مفيش حد معبرك وهتعنسى وشكلك بقا وحش قوى الصراحه
حور مين ديه أنا دنا لما بمشى صفوف كده بتترمى تحت رجلى بس النفس
ريان قومى يابيره على الجامعه بتاعتك أل صفوف ال
ريان سلام يابيره وجرى من قدامها وبعتلها بوسه فى الهوا وذهب
خرجت حور لتذهب إلى جامعتها ولكن سيارتها لم تكن تعمل
حور لنفسها وأنا هعمل إيه دلوقتى هى كانت ناقصه الصراحه الاحسن أطلع أشوف تاكسى يوصلنى وأكلم ريان يشوف حد يصلحها هو يوم باين من أوله
كان مازن فى هذا الوقت يمر بسيارته من أمام الفيلا ووجد حور واقفه وقف أمامها بالسياره
مازن واقفه ليه كده
حور بتشمس أصل لقيت نفسى فاضيه قولت أطلع اتشمس بره
مازن إتكلمى عدل وبطلى أسلوبك المستفز ده
حور يعنى واحده واقف وبتبص يمين وشمال مش محتاجه فقاقه يعنى مستنيه تاكسى التحقيق خلص
مازن مستفزه تعالى أوصلك
حور ياله ياخويا من هنا زوق عجلك أل يوصلنى أل من بقيت أهلى علشان أركب معاك
مازن إركبى ياحور وبلاش تستفزينى هتندمى
حور أنا رأى حضرتك تسحب نفسك كده وتمشى من قدامى ولاخلق ولا هيتخلق إلى حور الجمال تخاف منه
مازن بدون كلام نزل من عربيته وبدون مقدمات شالها وفتح العربيه وحطها فيها
وركب
حور أنتا بنى أدم مش محترم إزاى تعمل كده إنتا إتجننت إفتح العربيه خلينى أنزل
حور مصدومه إنتا حيوان إزاى تعمل كده
مازن لو اتكلمتى تانى هعمل إلى عملته تانى مش عايز نفسى
وذهبو إلى الجامعه دون أن يتحدث فيهم أه حتى وصلو
هى الروايه مالها قلبت ليه كده وبقيت كلها بوس يارب سامحنى
............ .......... .....
فاق جاسم من النوم وأخذ ينظر إلى جودى بشده كأنه يحفر ملامحها بداخله
قام بتقبيلها فاقت جودى وهو يقبلها
جاسم صباح الفل على أحل عيون
جودى إنتا عارف ياجاسم أول مره أحس إن أنا عايشه أنا دلوقتى عرفت ليه ريناد مش بتحبنى ولا طيقانى عندها حق مهو إلى معاها راجل زيك بالحنيه ديه تخاف لواحده تانيه تاخده منها
جاسم جودى أنا عمرى ماحسيت بريناد ريناد محتجانى علشان الفلوس والمظهر العام
جودى ليه بتقول كده ريناد أى نعم مش بطيقها ولا بقبلها ولا عارفه أفهمها بس الى بتعمله من حبها ليك
جاسم ماتسيبك من السيره ديه بقا وتعالى أسلم على إبنى وحشنى من إمبارح
جودى إوعى كده هقوم أجهز الفطار وتوصلنى على الفيلا زمان ريناد بتقول راحو فين وهتقلب الدنيا
جاسم إتصلت بيها وقولتلها إنك تعبانه وهنفضل فى المستشفى يوم
جودى ياله نقوم بقا إتأخرت على شغلك
جاسم جودى أنا لازم اسلم على ابنى ومش هكرر كلام
حاولت جودى