الجزء الثاني بقلم يارا عبدالعزيز
بجدية فيه ايه صوتك عالي ليه
كريمة اهلا بالكبير مراتك فين ايه هتمشيك على مزاجها من اول يوم انتوا مالكم فيه ايه شوية ستات هيمشكم
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عيسى پغضب خلاص انهوا الموضوع دا مصطفى خد مراتك واخرج انتي كنتي جاية هنا تعملي ايه
نور كنت عايزة اساعد مش اكتر انا اسفة يطنط لو ضايقتك مش قصدي انا والله نفسي بس تعتبروني منكم ومتزعلوش مني مستعدة اعمل اى حاجه عشان دا انا ربنا وحده اللى اعلم انا بحبكم وبقدركم اد ايه
انتي مش مضطرة تبرري لحد اي حاجه انتي بتعمليها والبيت دا بيتك اعملي فيه اللى انتي عايزاه
نور اتجاهلته وراحت وقفت قدام كريمة
انا اسفة يطنط مش هكررها تاني عن اذنكوا
طلعت اوضتها مصطفى بص لعيسى واتكلم پغضب مفرط من غير ما ېخاف من عيسى كان أهم حاجه بالنسباله نور و بس
زي ما قولت چنة مراتك واستحالة تقبل بأي حد يضايقها لو بكلمة انا كمان بقولك اي حد هيزعل مراتي مش هرحمه
عيسى عاجبك كدا يا أما
كريمة بتوتر وانا كنت قولتلها ايه يعني هي اللى بتكبر المواضيع
عيسى انتوا تحمدوا ربنا ان جدي طلع الارض من بدري لو كان هنا كان هيطربقها عليكوا سيبي چنة ونور فى حالهم يا اما كل واحدة فيهم فيها اللى مكفيها واه محدش يزعج چنة لما تعوز تنزل هتنزل
صفاء عاجبك كدا يا كريمة يا ريت تسكتي بقى
كريمة مش ناقصكي انتي كمان يا صفاء
طلع مصطفى ولاقى نور قاعدة على السرير وپتبكي بشدة
مصطفى خلاص اهدي حقك عليا
نور بشھقات انا مضايقة اوي عشان محدش طايقني فى البيت انا كنت طول الوقت بقول اهل جوزي دول هيبقوا اهلي وهنكون علاقتنا مع بعض حلوة بس بس مفيش حاجه من اللى كنت بتمناها حصلت
العيلة برضوا مرات عمي مبتحبش غير حنين بنتها هي الوحيدة اللى محدش بيقولها اعملي حاجه خلاص بقى بطلي عياط روقي كدا
نور وهي بتمسح دموعها شبه الاطفال طب انا كدا هتكلم مع مين هنا انا كدا مليش حد لما انت تفتح المستشفى هتبقى طول الوقت مشغول وانا هعقد اكلم الحيطة صح
نور هيرضوا
مصطفى مين حنين وچنة
نور اه عشان يعني اكيد چنة مفكرة اني انا السبب فى انك طلقتها فأكيد مش هتسامحني
مصطفى چنة !!!!
چنة مفيش اطيب واهبل منها بجد
نور بغيرة من الواضح انك تعرفها اوي
نور يعني لو رحتلها دلوقتي واعتذرت منها تسامحينى صح
كانت من اسوء ايام حياتي وانا بحط ابني اللى حتة مني قدام باب جامع فى نص الليل بس كان غصبن عني يا ابني
كتبت الجملة دي فى مذكراتها وهي پتبكي بشدة و دموعها بتنزل على مذكراتها
عاصم فريدة انتي فين بدور عليكي تحت مش لاقيكي ايه
اتجاهلته وهي بتحط مذكراتها فى درج مكتبها جت تخرج عاصم مسك ايديها
عاصم لحد امتى هتفضلي تعاقبني على حاجه مكنتش بأيدي يا فريدة
فريدة ببکاء عايزيني اعملك ايه وانت كنت السبب فى بعد ابني عني ٢٨ سنة ٢٨ سنة وانا ابني بعيد عني وعن حضڼي بسببك انت