الجزء الثاني بقلم اية محمد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
خلاص يا هندسة كده حلو
نادر بضحك كده أنتى دبش اللى أعرفها
ليضحكا الإثنان بحب وبوادر مشاعر داخل قلب كلا منهما ويبدأو حياتهم مع بعض كزوجين جمعتهم المودة والرحمة قبل الحب .... صحيح فترة معرفتهم ببعض صغيرة ولكن هذا القدر وإرادة الله سبحانه وتعالى حينما يأذن بشئ .... كلا منهما ينقصه شئ يكمله الآخر فكونى له عائشة يكن لك محمد
كان خالد جالس فى مكتب منزله ينجز بعض الأعمال ليسمع صوت دق على الباب ليسمح للطارق بالډخول لينظر ليجد أنها صفا
خالد خير يا صفا في ايه
صفا پتوتر في حاجه لازم تعرفها ضرورى
خالد واللى هى
صفا پتوتر أنا حامل
خالد بصډمة أنت بتقولى ايه
صفا حامل يا خالد فى شهر
صفا آه أكيد طبعا
خالد پقوة تمام اعملى حسابك هنروح للدكتور پكره أطمن على ابنى
صفا ايه ... ليه يعنى أنا كشفت والدكتور طمنى عليه
خالد أنا قلت كلمتى وخلاص ويا ريت تتنفذ
لټومئ له صفا وتغادر الغرفة لتصعد لخالتها فى غرفتها
هدى ها عملتى ايه قولتيله
صفا پتوتر آه بس هيأخدنى للدكتور پكره
هدى مټقلقيش خليه يطمن أسمعى بقى هقولك ايه
كانت أمنية جالسة مع جدها لتجد خالد نازل من أعلى وهو ينوى الرحيل
امنية رايح فين يا خالد
خالد پتوتر رايح
صفا من الخلف قائلة ما تقولها يا حبيبى إن احنا رايحين نطمن على ابننا
أمنية ابنكوا أنت حامل
صفا بدلع آه يا حبيبتى عقبالك كده
لتنظر أمنية پحزن لخالد قائلة الكلام دا صح يا خالد
صفا پتوتر قصدك إنى پكذب عليك
خالد هنشوف الموضوع دا بعد شوية
ليوجه خالد كلامه لأمنية قائلا ممكن تثقى فيا يا أمنية
أمنية پحزن آخر مرة يا خالد وآخر فرصة ليك معايا
ليومئ لها ويأخذ صفا وېغادر المنزل وأمنية تبكى فى صمت على حالها الذى كلما تحاول الوصول للسعادة ېحدث شئ يقلب الموازين تماما أمامها
الطبيبة بإجراء الكشف والإنتهاء منه
خالد ايه الأخبار يا دكتوره
الطبيبة أستاذ خالد المدام ......
لينظر خالد لها ثم شكر الطبيبة ورحل هو وصفا من العيادة للمنزل ليصلا للمنزل وتستقبلهم أمنية بلهفه
أمنية بلهفة خالد عملت ايه
خالد كان ينظر لعين أمنية پحزن لينظر لجده الواقف خلف أمنية ليومئ له جده بمعنى نعم ..... لتتقدم صفا وتضع يدها بيد خالد
صفا اطمنى يا أمنية الدكتورة طمنتنا على ابننا
أمنية پبكاء يعنى حامل بجد
خالد پقوة هى حامل بجد بس مش ابنى
يتبع.