الجزء الاول بقلم الشيماء محمد
.. كان نفسها تعتذر بس لسانها ما طاوعهاش فسكتت ورجع الصمت بينهم تاني
عدوا علي استراحه ووقف هو
ادم استراحه
ندي مش عايزه حاجه
ادم ابراحتك انا نازل ... هدخل بيت الراحه واكل لجمه علي خفيف .. عايزه تفضلي في العربيه انتي حره فاضل لسه يجي ساعتين كمان علي البلد
نزل ادم وهيا حست ان الجوع قرصها وانها عايزه تدخل حمام فنزلت وراه
ادم وقف ورجع قفل عربيته ودخلوا مع بعض وكان شكلهم منتهي التناقض .. استايل مع جلبيه وعمه
دخل ادم الحمام وخرج وطلب اكل قبل ما هيا تيجي طلب لنفسه وقعد يستناها لحد ما اخيرا خرجت
ادم ساعه ... شوفي هتاكلي ايه
ادم نادي علي الجرسون وطلبت اكلها واكلوا الاتنين واتفاجئت انه بياكل بالشوكه والسکينه عادي
ندي مستغربه انك بتعرف تاكل بالشوكه والسکينه
ادم هو علشان ما عرفش ارطن زيك يبقي ههطل علي نفسي ولا ايه
ندي تهطل اسكت ..please god
ادم تنكشني وتجولي اسكت
اكلوا ودفع الحساب وخرجوا وكملوا طريقهم وشويه وتليفونه رن فرد عليه وكان فتحي بلغوا بحاجه شويه وركن علي جنب وبصلها من فوق لتحت بطريقه خلتها تترعش واستغربت وقف ليه في الحته المقطوعه دي وبيبصلها كده ليه ليكون بيفكر يوريها رجولته اللي سبق ووعدها هتشوفها عند النقطه دي خۏفها اتضاعف وبترجع لوري في كرسيها والخۏف ملاها وهو ابتسامه مخيفه علي وشه ملهاش معني ...
ادم تليفونه رن فرد عليه وكان فتحي بلغه بحاجه شويه وركن علي جنب وبصلها من فوق لتحت بطريقه خلتها تترعش واستغربت وقف ليه في الحته المقطوعه دي وبيبصلها كده ليه ليكون بيفكر يوريها رجولته اللي سبق ووعدها هتشوفها عند النقطه دي خۏفها اتضاعف وبترجع لوري في كرسيها والخۏف ملاها وهو ابتسامه مخيفه علي وشه ملهاش معني ...
ندي انت واقف هنا ليه بتفكر في ايه اللي في بالك ده مش هيحصل ابدا علشان تبقي فاهم بس
ادم وانتي عتعرفي ايه اللي في بالي
ندي وايه اللي بيجي في بال اي راجل مع واحده بنت لوحدهم
ادم شوفي انا مش زيي اي راجل فهمتي وبعدين انتي مرتي ولو حبيت اعمل حاجه مش راح هيكون علي الطريق في عربيه اني مش جايبك من شارع الهرم لينا بيت يا حلوه ولا اجولك يا قطه بريه متوحشه
ادم ضحك وانا مني عيني اجرب ظوافرك دي بس مش وجته مع ان اللي يشوفك من دجيجه وانتي كاشه يجول كتكوت مبلول
ندي المهم انت وقفت ليه
ادم وانا عجولك غيري
ندي مش هغير وريني هتعمل ايه هات اخرك
ادم ما بلاش .. انتي ما تجدريش عليا
ندي ايه هتفرض قوتك عليا
لف فتح العلبه وطلع منها فستان ابيض سيمبل .. شيك بس سيمبل وحدفه في وشها ويدوب هيخرج رمت الفستان
ندي قلت مش هغير انت ما بتسمعش
ادم جمد شويه بيحاول يسيطر علي اعصابه وبصلها
ادم غيري
ندي مش هغير
ادم عتداري ايه وهو كان متداري اصلا ولا هو ضحك علي الدجون .. غيري يالا
سابها ونزل وهيا فضلت كتير بتحاول تسيطر علي نفسها وعلي غيظها وعلي قهرتها وبتحاول ما تعيطش وللاسف اضطرت تلبس الفستان ورفضت تقنع نفسها ان الفستان حلو فيها ..واستغربت ازاي جاهل زيه
ندي مش هلمه بقي ده شعري وانا حره
ادم ما احناش رايحين حفله تنكريه لمي شعرك عجول
ندي هتعمل ايه بقي المره دي لو ملمتوش
ندي بكرهك ... بكرهك
ادم اكرهيني كيف