الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم روان موسي

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


هوية العقرب الحقيقية 
سما بحماس زي الأطفال وأنا موافقة جدا بس عايزة أبقى معاكم خطوة بخطوة 
كمال طبعا مينفعش
سما بالله يا عمو أنا نفسي أعيش مغامرة زي دي من زمان 
كلمة منه على كلمة منها إضطر يوافق وهي خرجت من المكتب مبسوطة ياااهوو 
وبعد شوية دخل راجل من الباب التاني للمكتب 
مش قولتلك مچنونة 

كمال بضحك بس ذكية و هتفيدنا على فكرة 
ربنا يصبرني على الي أنا فيه و أخلص القضية دي على خير
فلاش باك
اتصلت سما بزياد اتفقت معاه يقابلو جايك عشان يتممو الصفقه وراحه قابلته هو ومراته وتعرفت عليها وبقو اصحاب 
بعد ما مضوا الاوراق اتفقوعلى الحفله يعملوها بمناسبه شركتهم بعد كده رجعت للبيت عشان تجهز نفسها تستقبل الضيوف
سما أما أنا جيت أعمليلي حاجة أكولها لغاية ما أجهز نفسي 
سمية يلا بسرعة الساعة داخلة على ستة و إنتي لسا ما جهزتيش أمي لو شافتك هتنفخك 
سما يا جماعة أنتو مكبرين الموضوع كده ليه صدقوني الحكاية مش مستاهلة كل ده المهم جوزك جه ولا لسا 
سمية هو أتصل و قالي خمس دقايق و يوصل يلا روحي إلبسيلك حاجة حلوة 
سما تمام يلا وسعيلي كده هعملي ساندويش كده لحسن انا هقع من الجوع
أول ما دخلت المطبخ سميرة بشهقة أنتي لسا ما لبستيش يا بت الجماعة زمانهم على وصول 
سما وهي بتعمل ساندويتشات لنفسها ياماما أنا لسا داخلة من برة ومكلتش حاجة من الصبح جاية أكل حاجة تسد جوعي و هروح ألبس و هكون جاهزة خلال خمس دقايق أنا مش عارفة إيه التوتر الي إنتو عاملينه في البيت على الضفين الي جايين دول 
سميرة مش عايزاني أتوتر إزاي و الشخص الي المفروض جايين على شانه طلعت برة البيت ومراجعتش غير قبل معادهم بنص ساعة وكمان قاعدة تاكل بكل برود و مجهزتش نفسها لحد دلوقتي 
سما كانت خلصت أخر لقمة في بقها ومسحت بقها بالمنديل وباست على راس مامتها حقك عليا انا يا ماما الشغل كان كتير النهاردة و معرفتش أجي بدري إهدي كده بقى عشان الضغط يا حبيبتي
بعد ما سما طلعت سميرة كانت بتبصلها والدموع متجمعة في عنيها 
سمية دخلت بعد ما جهزو كل حاجة برة مالك ياما بس 
سميرة صعبان عليا حال أختك يا قلبي شايلة هموم الدنيا دي من صغرها وهي بتعافر 
نفسي أشوفها مبسوطة وتتجوز راجل يعوضها عن كل الي شافته 
سمية وهي بتحضن أمها ربك كريم يا حجة
سما جهزت نفسها ولبست خلال دقايق وقتها محمود كان وصل و إستقبل أسر و والداته و قعدو في الصالة وسما قعدت جنب والدة أسر الي كل شوية بتبصلها و على وشها إبتسامة 
جميلةوالدة أسر بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن
سمية و سميرة كانو بيبص لبعض و بيتغامزو ومبسوطين لأن كان باين على أسر و أمه إنهم ناس طيبين و محترمين
أسر كان قاعد ومتوتر 
محمود قعد يسأله عن عيلته و عن شغله و إذا كان عنده شقةوناوي بعد ما يتجوز ياخد أمه تعيش عنده ولا يخليها عند أخوه الي متجوز دلوقتي
سما كانت بتبص لمحمود على أمل أنه يبصلها عشان تشاورله يبطل تطفل 
أسر أنا بصراحة ناوي أخليها تعيش معايا في شقتي ومش هلزم مراتي إنها تخدمها لأن دا واجبي عليها أنا كل الي طالبه من شريكة حياتي إنها تعاملها بما يرضي الله 
محمود لما تبقى بنت أصول قال كلمته وهو بيبص لسما مش هتبقى محتاج تطلب ده منها لأنها هتعاملها حسب الأصول الي إتربت عليها 
سما بدأت تتوتر من كلامهم 
جميلة عارفة يا بنتي إنتي ډخلتي قلبي من قبل ما أشوفك من كلام أسر عنك 
أسر بدأ يكح عشان يخلي والدته تسكت إحم إحم
جميلة أول ما بيجي البيت و هو أخلاق سما و شخصية سما وعن.. 
أسر بسرعة وعن تفوقها الدراسي رغم إنها بتشتغل 
وميل على أمه بيتكلم في وذنها أبوس إيدك ياما كفاية لحد كده
جميلة بإبتسامةوإتكلمت بخفوت لا خليني أقولها عن عنيها واليل الساكن فيهما 
إبتسم أسر بإحراج و إتكلم من بين سنانه إنتي فتحتي مذكراتي يا ما 
جميلة أيوة وروح كمل كلامك مع الراجل 
أسر رجع يتكلم مع محمود بس مكانش عارف يبدأ كلامه منين من التوتر
وجميلة كانت بتتكلم مع سميرة وبيتعرفو أكثر ولما حست إن إبنها مش ناوي يبدأ في الكلام
جميلة أنا يشرفني أطلب إيد بنتك سما لإبني أسر 
سما من الصدمة وقفت وطلعت بسرعة من الصالة
سميرة بإحراج معلش أصلها بتتكسف 
جميلة بإبتسامة دي أحلى حاجة في البنت حياءها
بعدها قعدو إتكلمو شوية و قالولهم إنهم هيفكرو في موضوع الجواز ويردو عليهم قريب و مشي أسر ووالدته
سميرة خبطت على أوضة سما ودخلت إيه الي عملتيه برة ده 
سما رفعت راسها الي كانت حمرا من البكا أنا مش عايزة أتجوز 
سميرة...
ح إبراهيم الخليل 

تتمة البارت 8
سما رفعت راسها وعيونها كانت حمرا من البكاء ماما أنا مش عايزة أتجوز 
سميرة  هي بتمسح على ضهرها ليه بس يا بنتي دا الراجل باين عليه
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات