الجزء الثالث بقلم لولو طارق
عليه وقفلت
صفيه طيب اتصل عليه وشوف عمل ايه ما تفضلش مقاطعه كدا احنا ملناش غيره
محمود طلع التليفون وبيتصل عليه
حسن بفرحه حبيبى وحشنى أخيرا رضيت عنى
محمود مش ها أرضى غير ومراتك معاك
حسن معايا وجمبى ومنوار حياتى كلها وبيبتسم لمريم إلا واقفه جمبه بتعمل أكل
محمود جد يا حسن طب اديهالى وسمعنى صوتها
مريم عمو حبيبى عامل ايه وحشتنى انت وماما صفيه
محمود بزعل كدا يا مريم بحسب تجرى عليا وانا أجبلك حقك منه استنى يا صفيه اهدى
مريم حقك عليا انت عارف ان زعلكو عندى غالى بس كنت تعبانه ومش قادره أفكر
مريم بصراحه يا عمو لسا مقررتش عشان متبقاش فاهم انى رجعتلو
محمود إسمعينى يا بنتى كويس وابعدى عن حسن
مريم حاضر يا عمو وفعلا بعدت وحسن فهم وسابهم براحتهم
محمود أدبيه وربيه من جديد أعملى الا نفسك فيه بس تبقو مع بعض اوعى تفكرى تسبيه يا مريم وتبقى انانيه فى تفكيرك زيه الواد بيحبك بجد واتعلم الادب ولسا ها نعلمه تانى واحنا مع بعض اوعدينى يا بنتى تشيلى فكرة الطلاق من دماغك لحد ما يثبتلك انه اتغير بجد
مريم حاضر يا عمو انا بحبه بس مش قادره اسامحه بسهوله مش عايزاه يستسهل الا عمله معايا ويقبلنى فى اى وضع لو بيحبنى بجد
صفيه يا حبيبتى وحشتينى قوى أخص عليكى نهون عليكى كل الغيبه دى وبتعيط
مريم بدموع من حنان الست دى الحقيقى عشان خاطرى يا ماما بلاش تعيطى انا أسفه
صفيه احنا الا أسفين يا بنتى يا حبيبتى ما تزعليش غير منى انا
مريم انا ازعل من الدنيا كلها وانتى لاء يا ست الكل حسن قرب على مريم وانا مليش نصيب يا صفصف
صفيه ارجع بمراتك يا حسن اوعى ترجع من غيرها عمرى ما ها أكلمك ابدا
حسن ان شاء الله يا ست الكل وقفلو
داليا الا انتى بتعمليه دا عيب فى حقنا وحق نفسك لازم أسلوبك يبقى كويس
داليا كوكو انتى عارفه انى أحب يبقى صورتك قدام الناس كويسه وما ينفعش كل حاجه وأى حاجه تتقال كدا من غير ما تراجعى نفسك ....... اما مصطفى كان جايلى عادى والده طول عمره صديق لوالدك بس انتى كنتى صغيره مش ها تفتكريه وخصوصا انه سافر برا ورجع بعد فتره كبيره وهو والدك الدنيا لهتهم شويه فى مشاغلهم وحياتهم وكان بيبقى فى مقابلات بسيطه وبعيد عن البيت فهمتى العلاقه موجوده من زمن ومصطفى اتعرفنا عليه فى مقابله مع والده كان لسا ملازم اول فى بداية طريقه وأتكرارت المقابله أكتر من مره بالصدفه .... زى ما قولتك قبل كدا .....
داليا هو طلب يقابلك انهارده
كارما الله دا بجح كمان والمفروض انه بيحطنى قدام الأمر الواقع
داليا لا ابد هو عرفنى عشان ما يعملش حاجه من ورانا هو كان عايزك عشان تكلمى مريم بنفسك وتطمنى عليها وبيقولى تسمعها بنفسها لو هى مغصوبه والا لاء
كارما امممممم ماعنديش مانع بس لو قالت انها مغصوبه صدقينى انا مش ها أسكت ومش