الجزء الاول بقلم زينب سعيد
هو أنا كان ليا واحدة جارتي ماټت من عشر سنين وكان عندها بنت تلاقيها دلوقتي بقت عروسة كانت ظروفهم وأبوها أتجوز واحدة تانية ومطلعة عينها أيه رأيك أهي غلبانة.
فارس بهدوءتمام خلصي الموضوع ده إسمها أيه عشان أسأل عنها .
الدادة بتذكرأبوها إسمه حسن الأسيوطي لكن مش فاكرة إسمها أيه أيوة حياة إسمها حياة.
فارس بتفكير وهو ينطق الإسم حياةفارس حياة إشمعني دي يعني .
فارس بهدوءتمام يا دادة خلصي الموضوع ده في أقرب وقت.
الدادة بهدوءحاضر يا أبني بس هعمل أيه ولا هقولهم أيه يعني.
فارس ببرودأنتي مش بتقولي علي قد حالهم يبقي ما هيصدقوا يوافقوا.
الدادة بتوتربس ده يا أبني ميرضيش ربنا .
الدادة بسخريةوأنت هتأمن علي إبنك واحدة متجوزاك عشان الفلوس.
فارس ببرودعايزة توصلي لأيه يا دادة.
الدادة بلهفةليه ما يكونش جواز طبيعي.
فارس بسخريةأنا جربت حظي مرة واحدة وخلاص كل إلي عايزه واحده تربي الولد وخلاص لو مش هتعرفي تتصرفي في الموضوع ده مفيش مشكلة أنا هتصرف.
فارس ببرودالنهاردة لو ينفع .
الدادة بهدوءحاضر يا أبني زي ما حضرتك تحبي.
فارس ببرودتمام يلا أنا رايح شغلي.
الدادة بهدوءفي رعاية الله يا أبني.
ليغادر فارس إلي شركته وتنظر الدادة في آثارها بشرود ربنا يهديك يا أ تصعد لغرفته لتدخل لغرفته ثم تجهز حالها للذهاب لوالد حياة من أجل طلب حياة للزواج لتخطط لفعل لشئ ما قبل الذهاب له.
تقوم حياة بتنظيف المنزل بسرعة شديدة كي تذهب لعملها بالصيدلية وزوجة أبيها تجلس تتابعها بسخرية وهي تجلس تشاهد التلفاز وتقوم بتناول اللب والسوداني وترمي القشر أرضا .
ليرن جرس الباب
لتضع حياة أدوات التنظيف وترتدي حجابها وتفتح باب الشقة لتفاجئ بواحدة ست كبيرة في السن لا تعرفها.
لتتحدث الست بهدوءالسلام عليكم.
الست بهدوءمش ده بيت حسن الأسيوطي.
حياة بإحترامأيوة هو أتفضلي.
الست بهدوءتسلمي يا بنتي أنتي حياة .
حياة بهدوء أيوة يا طنط.
الست بإبتسامةشكل أمك الله يرحمها.
حياة بإبتسامةهو حضرتك كنتي تعرفيها يا طنط.
الست بإبتسامةأه يا حبيبتي كانت صحبتي الروح بالروح الله يرحمها مش فكراني يا حياة أنا خالتك سهير جراتكم إلي كانت ساكنة قصادكم.
تأتي زوجة أبيها بإمتعاضأنتي مين وأنتي يا هانم أزاي تدخلي حد متعرفهوش.
سهير بهدوءأنا صاحبة أم حياة الله يرحمها وكنت جارتهم فين أبوكي يا حياة.
صفية بسخريةلا والله تشرفنا خير عايزة أيه من أبو حياة.
سهير بهدوءموضوع ميخصكيش هو فين يا حياة يا بنتي.
حياة بتوترهو في الشغل يا طنط.
سهير بهدوءطيب هو بيشتغل فين يا بنتي عايزاه في موضوع ضروري.
صفية بغيظوأيه بقي الموضوع الضروري ده.
الست ببرودقولتلك ميخصكيش هيرجع إمتي يا بنتي.
حياة بتوتر كمان شوية يا طنط أتفضلي أقعدي عقبال ما يجي.
لتومئ سهير بهدوء وتجلس ببرود تحت نظرات صفية المتغاظة.
لتتحدث حياة بأدبحضرتك تشربي أيه يا طنط.
سهير بهدوءشكرا يا بنتي تعالي أقعدي جنبي.
حياة بتوتر وهي تنظر لزوجة أبيها بإرتباكحاضر يا طنط.
سهير بإبتسامةأنتي عندك كام سنة دلوقتي يا حياة.
حياة بتوترعشرين سنة يا طنط.
سهير بإبتسامةما شاء الله خلصتي كلية ولا أخدتي دبلوم.
حياة بهدوءلأ أنا في ثالثة كلية حقوق يا طنط .
سهير بإبتسامةماشاء الله عليكي يا حبيبتي.
حياة بإستئذانبعد إذنك يا طنط عشان ألحق شغلي .
سهير بتساؤلأنتي بتشتغلي فين .
حياة بهدوء في صيدلية جمب البيت.
سهير بهدوءتمام يا بنتي أتفضلي لتذهب حياة إلي غرفتها تاركة زوجة أبيها وتلك السيدة الغريبة يتبادلون النظرات الڼارية لا تنكر أنها قد أرتاحت كثيرا لتلك الست الطيبة فيكفي أنها كانت رفيقة والدتها لتجهز نفسها وتأخذ أغراضها من أجل الذهاب لعملها لتنتهي وتخرج تسلم علي السيدة وتذهب بعدها لعملها.
في مكتب فارس.
يجلس يتابع عمله بتركيز شديد ليدق الباب وتدخل السكرتيرة وهي تحمل عدة ملفات وتتحدث بدلعخالد بيه بعت لحضرتك الصفقات إلي طلبتها.
فارس ببرودتمام حطيهم وأرجعي مكتبك.
نانسي بدلع أوامرك يا فارس باشا لتضع الأوراق وتغادر تحت نظراته