الجزء الثاني بقلم زينب سعيد
منك طلب.
فارس بضحكةمن غير ما تقولي يا حياة ذاكري وهتروحي الإمتحانات ها مبسوطة كده يا ستي.
حياة بفرحةمتشكر جدا لحضرتك يا فارس بيه.
ليضحك فارس بصخبفارس بيه في واحدة عاقلة تقول لجوزها يا بيه بس يا عبيطة أنا جوزك مش بيه دي خالص.
حياة بخجل حاضر.
فارس بضحكحاضر يا أيه.
حياة بخجليا فارس.
فارس بإبتسامةأيوة كده يلا أسيبك بقي وأنزل وخليكي أنتي لما يمشوا أبقي أنزلي.
لينزل فارس ويتركها سارحة في فارس أحلامها.
...بقلم زينب سعيد.
في الأسفل.
يجلس تيم وهو يحمل الصغير مالك وبجواره والده.
بينما فريال تنظر للصغير بشرود تفكر في حل لهذه الکاړثة فماذا سيحدث إذا عرفت الحقيقة لتفكر قليلا في شئ ما فيجب عليها أن تتصرف .
ليتحدث تيم بهدوءمش هتشوفي مالك يا ماما.
فريال بهدوءشوفته يا حبيبي.
فريال بلهفةأه يلا نمشي .
تيم بهدوءتمام.
ليعطوا مالك الدادة ويغادروا المنزل.
...بقلم زينب سعيد.
بينما في مكتب.
يجلس فارس مع خالد بعصبية شديدة وخالد يحاول تهدأته دون فائدة.
فارس بعصبيةأنت تسكت خالص أزاي تجبهم من غير ما تقولي.
خالد بهدوءأنا كلمت تيم وأتفقت معاه نجيلك وافق وأتفقنا نتقابل قدام الفيلا أتفجأت بيه جاي ومعاه أهله كنت هكلمك أزاي.
خالد بهدوءتمام.
ليطرق الباب وتدخل الدادة بالصغيرة وتخبرهم بذهابهم .
ليغادر بعدها خالد ويكمل فارس عمله من جديد .
...بقلم زينب سعيد.
في الأعلي.
تطلع الدادة لغرفة حياة وتجلس معها وتطيب خاطرها .
فأخبرتها حياة بفرحة بموافقة فارس علي أن تكمل دراستها.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا ما.
يجلس عز وزوجته نهلة التي لا تتوقف عن البكاء.
عز بهدوءخلاص بقي يا نهلة متزعليش نفسك يا حبيبتي أحنا حاولنا كتير لكن مفيش حاجة في إيدنا نعملها تاني.
نهلة بدموعيعني مش نبقي أم أبدا في حياتي يا عز .
نهلة بدموعلا يا عز أنا لو هيبقي أم هيبقي لطفل منك أنت بس .
عز بعدم فهمقصدك أيه مش فاهم.
نهلة بدموعأنا عارفة علاقاتك الكتير يا عز .
عز بإرتباكقصدك أيه.
نهلة بدموعأنت فاهم قصدي شوف واحدة من إلي تعرفهم واديها الفلوس إلي هيا عايزه عشان تخلف لينا طفل.
نهلة بدموعأيوة يا عز أتصرف أنا عايزة طفل بأي طريقة أنا طالعة أوضتي فكر براحتك ورد عليا لتغادر تاركة عز يفكر في كلامها ليقرر شئ ما.
...بقلم زينب سعيد.
بعد مرور عدة أيام.
مرت علي نفس المنوال عند حياة وفارس فالأمور قد مرت علي نفس المنوال فحياة تعتني بالصغيرة وتذاكر من أجل إمتحاناتها وإذداد تعلقها كثيرا بفارس والغريب أن الحلم مازال يراودها كل يوم.
بينما فارس يتابع أعماله وصفقاته وأصبحت حياة تستغل جزء كبير من تفكيره فهي بها شئ يجذبه بشدة لا يعرفه.
...بقلم زينب سعيد.
عند عائلة حياة.
فقد قام والدها بشراء شقة جديدة في أحد الأحياء المتوسطةكما قام بفتح سوبر ماركت كبير بالأموال التي حصل عليها من فارس وقد قطع إتصاله مع حياة نهائيا هو وزوجته فهم لا يعرفون ما رد فعلها إتجاههم الأن.
...بقلم زينب سعيد.
بينما عند الدادة سهير مازالت تتواصل مع الشخص الذي تنقل له أخبار فارس وحياة .
أما عند عز.
فهو يتواصل مع شخص ما من أجل إيجاد طريقة لإنجاب طفل لزوجته.
بعد مرور شهر.
في فيلا فارس.
يجلس فارس في الجنينة وهو يداعب صغيرة بمرح وحنان شديد والصغير يضحك ببرأة لوالده فقد صار عمره خمسة أشهر وتجلس حياة بجوارهم تقوم بتصويريهم خفية .
لينزل فارس الصغير بتعب علي رجله وهو ينظر لحياة بمكركنتي بتعملي أيه بالموبايل يا حياة.
حياة بإرتباك كنت فاتحة الواتس بكلم صحبتي.
ليضحك فارس بشدةلا والله أنتي عايزة تقنعيني أنك كنتي بتكلمي صاحبتك وأنتي بتتفرجي علينا.
حياة بإرتباك أيوة طبعا أمال هكون بعمل أيه.
فارس بمكربتصوريني أنا ومالك مثلا.
حياة بتوترلأ طبعا.
فارس بضحكهعديها عشان خاطر مالك باشا بيزعل مني لو زعلتك.
حيتة بإبتسامةشاطر يا ملوك حبيب ماما.
فارس بضحك حبيب ماما ماشي يأختي خدي يلا عشان عندي شغل قالها وهو ينهض ويعطيها الصغير.
لتأخذه منه وتوقفه بإرتباكفارس كنت عايزة أقولك علي حاجة.
ليجلس فارس مرة أخري ويتحدث خير يا حياة.
حياة بتوتر