الجزء الخامس بقلم زينب سعيد
بإعتذارلا شكرا يا أستاذ خالد هاتلي العنوان وأنا هروح ليها.
خالد بهدوء براحتك ليكتب لها عنوان المستشفي علي ورقة ثم يغادر بهدوءيلا مع السلامة يا حياة لو أحتجتي حاجة ده الكارت بتاعي.
حياة بإيجاب حاضر شكرا لحضرتك.
ليرتدي خالد نظارته الشمسي ويلتفت ليخرج من باب الصيدلية.
ليتفاجئ بمن يدخل وينظر له بشوقخالد .
الدكتور بحزنطيب ممكن تسمعني وبعدين أعمل إلي أنت عايزه.
خالد ببرود مش عايز أسمع حاجة أنت برة حياتي يا دكتور بعد إذنك.
ليغادر خالد ببرود تاركا والده ينظر في آثره بحسرة وسط صدمة حياة مما يحدث.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
مازال فارس يقف أما العناية المركزة ينظر من الزجاج علي الدادة بحزن منظظرها يدمي القلب فالأجهزة تحيطها من كل إتجاه.
ليغلق الهاتف وينظر للدادة بحزنكنتي راحة لخالد ليه بس يا دادة أنا واثق إنك موقعتيش لوحدك متأكد أه هو إلي وقعك بس ليه ليزفر بتعب.
ثم يفكر في حياة في وحدها الأن كيف سيطمأن عليه ولا يستطيع طلب مساعدة عز هذه المرة فهو يعلم حالة زوجته الأن وأنهم بالمستشفي ليقرر فعل شئ ما.
في فيلا عمران.
تعود فريال من الخارج بتوتر وقلق شديد وتصعد غرفتها ونظل بها طوال الليل فهي أصبحت تخشي خالد بشدة فمن ېقتل مرة فسيقتل ألف مرة لتقرر عدم الذهاب له مرة ثانية وقطع الإتصال به نهائيا فهذا أفضل لها تتذكر شئ ما.
فلاش باك.
عندما كانوا في زيارة الصغير كانت تنظر له پصدمة فالصغير كان يشبه فارس في الصغر بشدة لتفهم وقتها أن الصغير إبن فارس وليس إبن خالد لتحمد الله وقتها علي عدم معرفة خالد بأن الصغير ليس أبنه.
فريال بشرودياريتك كنتي صبرتي يا لارا ومحاولتيش تجهضي البيبي كان زمنا خلصنا من خالد وأنت عايشة في العز ده كله طلع خۏفك ملوش لازمة والولد يبقي إبن فارس لتتنهد بتعب ثم تحاول النوم لتهرب من ما حدث معها.
...بقلم زينب سعيد.
في الصيدلية.
يدخل الدكتور ويجلس علي مكتبه بحزن شديد.
لتذهب حياة وتقف أمامه بقلقحضرتك كويس يا دكتور.
حياة بهدوء يعني حضرتك بخير.
الدكتور بإيجاب أيوة يا بنتي الشاب إلي كان هنا عايز أيه.
حياة بهدوء ده يبقي صاحب فارس طليقي.
الدكتور پصدمةيعني كان جايلك أنتي.
حياة بحزن أيوة أنا كنت جاية أستأذن من حضرتك عشان كده الدادة كانت راحة تزوره ووقعت من علي السلم وهي في المستشفي دلوقتي ممكن أروح أطمئن عليها.
حياة بإحراج شكرا يا دكتور متتعبش نفسك.
الدكتور بعتاببس يا مونة وروحي أستنيني عند العربية.
حياة بقلة حيلة حاضر.
ليغلق الصيدلية ويأخذ حياة ويذهبوا إلي المستشفي من أجل الإطمئنان علي صحة الدادة سهير.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي التي بها نهلة.
يجلس عز ونهال مع نلهة بعد أستيقاظها من النوم.
عز بإبتسامةأيه قمر مالك ساكتة ليه.
نهلة بمللعايزة أوروح البيت.
عز بضحكليه يعني.
نهال بتأييدفعلا يا نهلة أحنا معاكي هنا عايزة أيه تاني.
نهلة بحزن بس بيتي وحشني.
عز بهدوء معشي يا حبيبتي أستحملي عايزيين نفرح بيكي وأنتي خارجة من هنا وفي نونو في بطنك.
حياة بتمنييارب يا يا عز.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده يتناولون الغداء بصت شديد.
ليتسأل تيم بإستغرابهي ماما فين.
عمران بهدوءنايمة فوق من ساعة ما جت وهي قاعدة في أوضتها.
تيم بإستغراب ليه مالها.
عمران بهدوءبتقول مصدعة شوية .
تيم بهدوء تمام.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
يصل الدكتور سامي وحياة إلي المسنشفي التي ترقد بها الدادة ويصعدوا إلي غرفة العناية لها.
لتتفاجئ حياة بفارس يجلس أمام الغرفة.
ليقف عندما يراها وينظر لها ببرود.
لتقترب حياة من فارس ومعها الدكتور لتتحدث بهدوءدادة أخبرها أيه.
فارس ببرود بخير ثم ينظر بسخرية لمن يقف بجوارها مش تعرفينا.
حاية بهدوءدكتور سامي صاحب الصيدلية إلي بشتغل فيها ثم تنظر للدكتور وده فارس المحمدي طليقي.
الدكتور پصدمةالمحمدي
الدكتور پصدمة المحمدي هو أنت من عيلة المحمدي.
فارس ببرودأه.
الدكتور بتوتر حامد المحمدي يقربلك أيه.
فارس بهدوءيبقي والدي.
الدكتور پصدمةأبوك طيب هو فين.
فارس بإستغراب هو حضرتك تعرفه هو مټوفي من سنتين.
الدكتور بخيبة أمل لأ سمعت عنه بس.
حياة بهدوءطيب