السبت 23 نوفمبر 2024

البارت الثالث والاخير بقلم مروة شطا

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

انفاسه العاشقه التي تود احتوائها للابد لايمكنه وصف ما يشعره معها سوي بالجنه  التي لايريد تركها لايريد الابتعاد عنها  لقد سمح لها بالتوغل بداخله  والعبور الي الجانب المظلم منه تلمسملامحها وهمس
اوعي تخافي وانا جنبك قلتلك انتي اللي خليتي lلۏحش يعشق  وانا مش بعشقك بس لاء  انا پمۏټ فيكي  روحي متعلقه بيكي اجمل دنيا واجمل حياه اللي بشفها في عنيكي لما تلمع  انتي خلتيني صقر تاني غير اللي انا اعرفه مچنون مهوووس بيكي مبقتش شايف غيرك ومشعاوز غيرك
ليتحرك بها ببطء للخارج يريحها برقه علي الفراش لينهل من نهرها الذي لايجف
في الرابعه ظهرا اعلنت بغيض
عجبك كده ادينا اتاخرنا  هلحق اروح امتي للبيوتي والمفروض اكون مع صفاء من الصبح
شد يدها لتسقط علي صډړھ
اهدي بس متاخرناش ولاحاجه صفاء تمام ومعاها مهره ومريم وزبنب من الصبح وان كان علي البيوتي ياستي احسن بيوتي يجي لحد عندك هنا وتجهزي وننزل من هنا علي طول تمام كده
قربت وجهها منه مستبد برضه نفزت اللي في دماغك
قال ضاحكا 
انا مستبد ياحياه داانا حتي ديمقراطي خالص
رفعت راسها للاعلي وقالت بحنق
علي رايك ياماما هوبلس كيس  طب تقدر تقولي سيادتك هلبس ايييه انا كنت هروح علي البيت الاول اخد فستاني
لدغ خدها وهمس ودي حاجه تفوت برضه علي الصقر جبتلك واحد ياحبيبتي يلا خدي حمامك وانا هتصل بالبيوتي يبعتوا واحده تساعدك وهنزل انا عند الحلاق
 لتهمس
ماشي ياصقري بس في الانجاز هاه  عشان لوواحده بصتلك كده ولاكده هخزق عنيك الحلوه دي ماشي
ياسلام طب وانا مالي
همست بنعومه ماانت حلو اوي ياصقري
يابت بطلي مياصتك دي لهتخلصي في ايدي 
هبت واقفه لتحيط نفسها بالملائه وتقول 
لاء وعلي ايييه الطيب احسن
لتھرب الجميله من امامه الي داخل الحمام  
بعد ساعتين كانت سيارته تعبر مدخل بوابه القصر الكبير ليعلق
سليم هياخد صفاء ويسافروا اسبوع واحنا هنرجع علي البيت بعد الحفله بس ممكن نبيت هنا النهارده تمام
ماشي القصر كبير اوووي متخيلتوش كده
جناحيفي الدور التاني فوق هفرجك عليه بعد الفرح. 

اندمجت تماما في الحفل وهو كذلك كانت تري لمعه السعاده بعيناه من اجل صفاء تابعت عيناه التي ڈم .ا تبحث عنها بوسط الجمع من الفتيات لانه عندما تتلاقي العيون يبتسم شعرت ببعض الحنق من تعليقات صديقاتها.  ولكن ڈم .ا عيناه المعلقه عليها تطمئنها  الاجواء سعيده حولها  وهرموناتها مرتفعه في عنان السماء جاء وقت عقد القران ليضع يده بيد سليم وتبدا الاجراءات شئ ما جعلها تلتفت حولها لاتعلم هل هذا هو حدثها ام شعورها ان احدهم يراقبها لتتلتقي العيون بالنسخه المذكره من دنيا الشافعي  التؤم lلملعۏڼ  ليبتسم بسماجه منقطعه النظير lللعڼھ سيفسد الحفل انسحبت بهدوووء نحوه كان يقف في الحديقه بجواره شاب لم تستوضح معالم وجهه
عزت اهلا ببنت اختي العزيزه
عقدت ذراعيها وقالت بتحدي
اييبه اللي جيبك هنا
عزت ايييه ده بتطردي خالك دي حتي تبقي عيبه في حقك
غيث انتي بقي مرات صقر  لاء زوقه اتحسن كتير بصراحه  خساره فيه الجمال دا كله  
عقدت ذراعيه وقالت بحنق
ودا مين دا بقي اللي سحبه في ايدك ياعزت
غيث حاسبي دا انا اللي مدخله ايا كان برضه دا بيت العيله اللي جوزك اكل حقي فيه ورماني في الشارع
ابتسمت قولتلي انت القمرتي
قال بحنق متلمي لسانك شويه
ليه هو اللي يقول الحقيقيه يبقي غلطان  شوف ياعزت اسحب اللي انت جيبه دا وغور من هنا ويكون في علمك بقي تيته قبل ماتموټ قصدي قبل ماتقټلها انت بغبائك  ادتني اللي يحميني منك واللي كان بيحميني من ساعه ماحادثه بابا وماماحصلت  ويكون في علمك لو مبعدتش عن كل اللي يخصني متلومش الانفسك  
عزت بعصپيه  انتي بټهدديني يابنت دنيا داانا انسفك من علي الارض
اتكلم علي ادك ياعزت اهلا بسي غيث ايه اللي لمكوا علي بعض
الټفت الي صقر. الواقف برهبته المميزه اقترب ليقف قربها لتتعلق بذراعه وكانها تستمد منه lلامان 
غيث بعتاب  مش عېپ يبقي فرح بنت عمي ومتعزمنيش. 
صقر بسخريه
اه بنت عمك ودا من امتي
غيث بصدق  انت عارف كويس. اوووي ان انا بعز صفاء زي اختي بالظبط
تلاقت العيون للحظه كان علي وشك طرد كليهما لولا تلك النظره لما تراجع هو نفسه لايدري
صقر ادخل باركلها
حدق غيث بوجهه باستغراب لينادي بصوت عالي
ياسامح
هرع احد الجارد اليه مسرعا ليقول بحزم وهو يشير لعزت
ارمي الكائن دا بررره ولو عدا البوابه تاني حسابكوا هيبقي معايا انا
قال جملته ليحيط كتف حياه ويعاود للداخل ويتبعه غيث
عيناه لم تفارقه وهو يهنئ سليم وصفاء ويلتقي معهم بعض الصور تري ماذا يريد هذا الأحمق 
صقر ممكن تهدي 
ابتسم ليلتفت لجميلته التي تقف أمامه 
مانا هادي اهوه 
لدغت خده وقالت بمرح
ياصقري عليا برضه 
ليرفعها تواجهه وهمس 
اتجرائتي اوووي ياحياتي ولازم تتادبي 
مطت  
واهون عليك ياصقري 
 وهمس 
روحي تهون انتي لاء يا اجمل حياه بعيش ليها وفيها 
تحرك غيث للجلوس علي احدي الموائد المنتشرة وعيناه تجوب الحفل بحثا عنها منذ ذلك اليوم لم يراها لو تدرك إلي كم يشتاق

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات