عشان خاطر عيونك الحلقة الثالثة
لازمن تتدلعي جدامه ونشوف اخرتها راجل ولا مش راجل ابن الشهاوي
.............
هاهو عمار يعود الي الجامعه لياخد ماسه
دخل عمار الي الجامعه يبحث عنها
وجدها تقف وامامها شاب تتحدث معه
شعر بڼار تتاكله من الداخل وعقله سينفجر من الڠضب وقد حكمت على نفسها بالمۏت ابنه الغمري
اقترب عمار منهم وبداخله بركان من الڠضب و الغيره...
حين وصل إليهم امسك بذراع
ماسه پعنف وجذبها اليه حتي
انها اصطدمت بصدره بقوه والم
عمار..... مش تعرفينا يا مرتي المصون مين ديه
ماسه... بالم وڠضب وهي تعتدل وتبعد عنه قليلا
موضوع من غير مشكله
احمد.... استاذ عمار انا
عمار وهو ينظر له بعيون ناريه
عمار... حط لسانك ديه جوه حلجك ومتسمعنيش صوتك
ماسه برجاء الي أحمد
ماسه... احمد انا اسفه جدا لولو الصياد ولو سمحت اتفضل انت دلوقتي ارجوك
نظر لها احمد نظره خوف عليها
من ذلك الثور الهائج المسمي زوجها فماسه هي مثل اخته الصغيره كان يخشي لولو الصياد عليها منه ولكن نظره الرجاء في عيون ماسه هي ما جعلته يمشي ويتركهم وحدهم
ابتعد احمد بخطوات هادئه
بينما امسك عمار ماسه بذراعيها بقوه وسحبها خلفه الي سياره واجلسها بدفعه قويه واغلق الباب بقوه وانطلق بسياره مسرعا وسط خوف وتوتر ماسه
حتي وصلوا الي المنزل نزلت ماسة مسرعه من السياره فطوال الطريق كان الصمت مسيطرا عليهم ولكن ماسه كانت تعلم من ملامح وجهه
وطريقه تعامله مع السياره انه غاضب وبشده وان اليوم لن يمر بسلام
واخيرا دخلت الغرفه واغلق الباب كانت تتنهد براحه اخيرا اصبحت بعيدا عنه كانت متوتره للغايه وخائفه منه
جلست علي الكنبه بالغرفه وخلعت حجابها
واغلاقه الباب بالمفتاح ايضا لا يبشر في الخير
وقفت ماسه وتحدثت بتوتر
ماسه...عمار ان فاهم غلط ده دكتور وبساله عن حاجه وده شيء عادي طالما في حدود الادب انا مكنتش بدلع يا عمار
عمار بصوت عالي جعلها ترتعش
عمار....واني ايه جورطاس جوافه
ماسه.... عمار انا بحترمك في وجودك وعدم وجودك والله وانا متربيه جدا وعارفه حدودي وعمري ما اعمل حاجه تقل منك وكمان عمري ما اعمل حاجه تغضب ربنا ولا عمري هعمل حاجه تقل من عيله الغمري مهما حصل لازم يكون في ثقه
عمار... پغضب... اخر مره تتحدتي مع اي راجل والا قسما بالله العظيم ما هتدلي برجليك الجامعه تاني والمره ديت تحذير المره الجايه محدش هيحوشك من يدي ومفيش جامعه وحتي لو جدي كلمني والله ما هرجع في حديتي ديه
ماسة بتوتر... حاضر
.....
في منزل الشهاوي
كانت دهب تجلس بغرفتها وحيده تشعر بالكابه والحزن تشعر انها وحدها فعلت ما قالته لها والدتها وتزينت وهاهي تتنظر رجوعه منذ ساعات ولكن لم ياتي الي الان كيف يخرج من المنزل وهي مازالت عروس لم تكمل حتي شهر واحد يتركها هكذا بالساعات ولا يتصل عليها تظن احيانا انه ينساها
فاقت دهب من شرودها علي صوت
فتح الباب
وجدته سليم يدخل الغرفه شعرت بالخجل والتوتر من أجلك فقط. منفردا خلفها.
وقفت دهب بخجل ترفع شعرها خلف أذنها وهي خجوله متوتره للغايه وتنظر أرضا
سليم باعجاب وهو يصفر بفمه دليل الاعجاب
سليم... ايه الحلاوه دي.
لم ترد دهب من الخجل
فاقترب منها ووقف امامها وامسك بيدها برقه
سليم. الجمال ده كله ليا
دهب.... وهي ترفع له عيونها بخجل وتنظر له بدلال
دهب... مفيش غيرك اهنيه
سليم. ..برقه. ..انتي جميله جوي جوي
دهب بابتسامه.....ميرسي
سليم وهو يقترب منها لم يبتعد عنها وهي زوجته حلاله الي متي سيوقف حياتهم علي شيء لن يعود وانتهي وهي مستقبله وحاضره
ليبدوا حياتهم الزوجيه وتكتمل اركان زواجهم وتصبح زوجته بالفعل وبكل الطرق كان رقيق معاها يعاملها بكل حنيه وهدوء جعلها تحلق في سماء السعاده
وأصبحت دهب الجناوي زوجه سليم الشهاوي شرعا وقانونا
.....
في منزل فهد ونيجار
كان فهد في مكتبه يقوم ببعض الاعمال حين دخلت عليه الخادمه وهي متوتره للغايه
فهد. .فيه ايه
الخادمه.... الست هانم
فهد.... مالها الست هانم.
الخادمه.... وجعت من علي الفرسه يا بيه
.
الخادمه... الست هانم
فهد... مالها الست