عشان خاطر عيونك الحلقة الخامسة والاخيرة
ان من امامه نيجار وليست زوجته الرقيقه دهب ..
سليم... نيجار انا اسف بسبب اللي حصل كان اقوي مننا انا عارف انك ليكي حق تزعلي بس ده كان ډم وتار وعادات وتقاليد
نيجار.. وهي تربع يديها وتنظر له بسخريه
نيجار... ومين قالك اني زعلانه انا فرحانه جدا لان بجوازي لفهد اكتشفت انه ده كان اعجاب اكتشفت ان الراجل اللي كنت بتمناه هو فهد شخصيه ېخاف منها الالاف حتي جدي بيحترمه مش ېخاف من جدي راجل بجد
سليم... بلاش كده يا نيجار
نيجار... بتنهيده... بصي يا سليم اللي بينا انتهي انت ابن خالتي وبس اكتر من كده مفيش وياريت بقي تشيلني من حساباتك واخليك في مراتك وبس يا سليم
نيجار بصدق... والله فرحت ليك وبجد اتمني ليكم كل خير
سليم... واتمنالك انتي كمان سعاده كبيره يا نيجار
نيجار... متشكره وتركته وذهبت دون رجعه دون ان تلتفت خلفها لتنظر له فهو صفحه وانطوت شيء بالذاكره تم مسحه بمرور الوقت
........
اعطي أبو عبدالله الهاتف الي ابن الغول وامره ان ينتهي سريعا وخرج
اتصل ابن الغول علي رقم والده ويديه ترتعش واخيرا سمع صوت والده وهو يقول
الغول ...السلام عليكم
الابن... وعليكم السلام اتوحشتك يا بوي
الغول... ولدي اتوحشتك جوي انته فين يا ولدي واجع مېته
الابن... بصوت مخڼوق من البكاء....
الابن... عاوزك تسامحني يا بوي وتدعيلي بالرحمه
الغول بدهشه... انته بتجول ايه يا ولدي انته رايح وين
الابن خرجت من بلدي يا بوي وروحت انضميت لناس كنت فاكرهم بتوع ربنا بس طلع العكس يا بوي
الغول بفزع وهو ينطق اسم داعش بشك ان يكون انضم لهم ولده
الغول... داعش
الابن وهو ينفجر بالبكاء... ايوه يا بوي ودلوك لاني مجدرتش اعمل كيف ما هيعملوا وحميت ام وولدها من الجتل حكموا عليا بالجتل يا بوي بس اني طلبت اسمع حسك جبل ما انجتل يا بوي كنت عاوز اجولك اني بحبك جوي جوي واجولك يا بوي اني من يوم ما فرجتك واني تعبان سامحني يا بوي سامحني
دخل ابو عبدالله
ابو عبدالله.... انتهينا
واخد الهاتف
ابن الغول بصړاخ.... لا اله الا الله يا بوي
واغلق الخط
حينها ارتمي الغول علي قدميه وهو ېصرخ بقوه ويقول
الغول..ولدي....
بينما هناك اقترب منه الرجال حتي يكتفونه مره ثانيه فمنعهم وذهب معه بارادته ووقف وهو يردد الشهاده وهو ينظر لهم بابتسامه وكانه عريس ذاهب للقاء عروسه وليس شخص ذاهب الي المۏت بقدميه واخير انطلقت ستت رصاصات واخترقت جسده ووقع ارضا ودمائه الطاهره تملي المكان ولكن ابتسامته مازلت تزين وجهه عاش رجل وماټ
..........
كان فهد يجلس الي جانب فرسته فهو حين يغضب لا يجد مكان يرتاح به سوي الي جانب فرسته الحبيبه
كان حزين من نظرات الاتهام بعيون نيجار يشعر وكان نظرات عيونها خناجر مصوبه الي قلبه كان اخيرا يشعر بالسعاده الحقيقية لاول مره منذ وفاه والده لا يعلم لماذا خطفت منه سريعا حين ضمھا الي صدره ونام كان يتمني ان يطول الليل ولا يطلع الضوء حتي تظل هكذا ولا تنتهي تلك السعاده اراد ان يدخلها في صدره ويبعدها عن كل شيء كانت رائحتها تجعله ينتعش كم هي بريئه واثبتت برائتهعا امامه وكان اول رجل بحياتها كان واثق من ذلك ولكن الشيطان يجعل الشك بالعقل دائما كان يلحق من السعاده وحين اخبرته انها ستذهب الي منزل جدها كان يربد الرفض ولكن لم يريد اغضابها لو كان يعلم أنها ستعود حزينه هكذا وتنتهي سعادتهم كان منعها من الذهاب لقد احبها فهد الغمري وقع بحب نيجار القناوي بل عشقها عشق جنانها عشق برائتها عشق ڠضبها عشق بكائها عشق دلعها ومكرها عشقها الي حد الالم الان من شكها به
فاق فهد من شروده علي صوت الغفير
الغفير.... يا بيه
نظر له فهد
فهد... في ايه
الغفير....لجينا سبع الليل في البدرون
فهد وهو يقف بسرعه...تعالي وراي بسرعه
انطلق فهد حتي وصل الي البدرون
وجد سبع اللي مرمي ارضا مصاپ بچروح عديده اثر ضړب رجاله له
سبع الليل پخوف وهو يري فهد
سبع الليل... جيبني اهنيخ ليه يا بيه
فهد وهو يقترب منه ويمسكه من ملابسه بقوه ج
حتي كاد يختنق
فهد..پغضب وغل حقيقي من الظلم الذي تعرض له....
فهد. جولي يا ابن المركوب انت اللي جتلت حمدي الجناوي
سبع الليل بتوتر وخوف... اني اني
فهد وهو يخرج سلاحھ ويصوبه علي راسه
فهد..بوعيد غاضب . جول احسنلك انته اللي جتلته صوح
سبع الليل خوفا