الجزء الثالث بقلم زينب سعيد
أختك مكفيانه والحمد لله.
ضي بترجي يا أمي قولتك ألف مرة متخديش حاجة من ضحي وبردو بتخدي منها أفهمي بقي يا ماما الفلوس إلي بنتك بتبعتها ليكي بتعتبرها صدقة منها .
رقية بعصبية يوه أنتي مش هتبطلي تغلطي في أختك ولا أيه أسمعي بقي شغل ما فيش وسفر القاهرة مفيش أنا راحة أنام زهقتيني لتنهض رقية بغيظ وتغادر غرفتها.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تصل سيارة أدم وتنزل فرح منها بحزن وبعدها يغادر أدم لعمله لتقترب فرح من باب الفيلا وتدق الجرس.
لتفتح لها إحدي الخدم لتلقي السلام عليها وتدخل لتتفاجئ يضحي تجلس في البهو وعبير تقف بجوارها.
لتتحدث فرح بحزر سلام عليكم.
ضحي ببرود كنتي فين يا فرح.
فرح بتوتر روحت مع أدم بيه عند الدكتور.
ضحي ببرود وقالك أيه الدكتور.
فرح بهدوء قال أن الجنين كويس .
ضحي ببرود تمام يلا أطلعي أرتاحي أنا خارجة وعبير جاية معايا.
فرح بتوتر حاضر لتغادر فرح إلي غرفتها تحت نظرات ضحي المشټعلة.
عبير بمكر أنا جاهزة يا هانم هنمشي.
ضحي بغيظ يلا بينا.
في المنصورة.
تجلس أسيل في أحضان والدتها عليا ويجلس باقي العائلة بفرح لعودتها.
عليا بدموع وهي تشدد من إحتضان أسيل قلب ماما أخيرا يا سيلا أنتي وحشتيني أوي.
فرح بحب وانتي كمان يا ماما.
صالح بحزن مصطنع وبابا موحشكيش ولا أيه يا سيلا.
أسيل بنفي وهي تنهض وتحتضن والدها بسعادة أخص عليك ده أنت الحب كله.
صالح بحنان وهو ينشد علي ظهرها أه يا بكاشة أنتي وحشتيني.
الجد بحزن ما كفاية بقي يا أبو أدم سيب حفدتي بقي تسلم علينا.
صالح بضحك حاضر يا حج جايبالنا الكلام يا ست سيلا.
لتركض أسيل وترتمي في أحضان جدها فالطالما هو حصن الامان لها وبعدها تذهب لجدتها وعمها وزوجته.
بعد ساعة.
يجلس الجميع يتناول الغداء بفرح لعودة أسيل .
ليتحدث أسر بتساؤل روحتي لادم عشان تباركيله يا سيلا.
الجد بعتاب ليه يا سيلا كده.
أسيل بحزن أنت عارف أني مش بحب أروح هناك عشان ضحي ثم تكمل بحزن تخيل آخر مرة روحت هناك أنا وصاحبتي قالت أيه إلي جابك من غير إذن ومين دي كمان إلي جايبها معاكي وأحرجتني قدام صاحبتي.
عليا بهدوء مش أخوكي لما عرف أنك جيتي كلمك وقالك مشيتي ليه.
أم أسر بسخرية نفسي أعرف أدم هيفوق إمتي من تأثير ضحي ويعرفها علي حقيقتها.
الجد بحزم قولت نقفل علي الموضوع ده ومنجبش سيرتها دي خلاص أم حفيدنا ولا أيه يا أم أسر.
أم أسر بإمتعاض حاضر.
لينهض الجد بهدوء تعالي يا سيلا عايزك شوية في المكتب.
أسيل بإيجاب حاضر يا جدو.
زينب سعيد
في شركة العمري.
يجلس أدم في مكتبه يتابع أحد الملفات بتركيز شديد ليقطع تركيزه رنين هاتفه ليجد رقم جده .
ليرد بلهفة ألو أيوة يا جدي ليصمت قليلا ثم يتحدث بعتاب أخيرا سيلا هانم قررت تسامح أخوها وتكلمه بعد ما عملته حظر ليتنهد بضيق خلاص يا سيلا يا حبيبتي الموضوع أنتهي أتمني إنك أنتي إلي متكونيش زعلانة مني ثم يتحدث بمرح ماشي يا أوزعة عشان أخلي البيبي يقولك يا عمتو ثم يكمل بحب ماشي يا حبيبتي لما ترجعي لازم أشوفك ليضحك أدم بصخب ماشي يا ستي هنتقابل في مكان عام مبسوطة كده سلام يا قلبي ليغلق معها الهاتف ويكمل عمله وعلي وجهه إبتسامة واسعة.
زينب سعيد
في أحد المولات الضخمة.
تجلس ضحي مع عبير يرتاحوا بعد جولة شرائية كبيرة لشراء أغراض البيبي.
لتتحدث عبير بإمتعاض بس أنتي ليه جبتي حاجات لابن فرح يا هانم أنا مش فهماكي وأزاي أصلا عايزها تكمل الحمل لا وكمان بتدعي أن ربنا يقومها بالسلامة بصراحة مش فهماكي.
ضحي بضحك كويس إنك صدقتي كده خطيتي ماشية تمام.
عبير بلهفة خطة أيه أنا مش فاهمة حاجة.
ضحي بشړ هفهمك عشان أنتي إلي هتسعديني في إلي جاي.
عبير بلهفة أؤمريني.
ضحي ببرود هقولك .
عبير بفرحة أيوة كده يا هانم يسلم دماغك طيب وهنفذ إمتي.
ضحي بمكر الصبر حلو لما أدم يطمئن من ناحيتي يلا عشان نروح.
عبير بفرحة يلا يا هانم.
زينب