الجزء الخامس بقلم زينب سعيد
أدم بس إلي واقع ده حضرتك كمان.
فرح بتحزيربس بقي يا أسيل بطلي رخامة وقومي هاتي حاجة أكلها جعانة أوي.
أسيل بتذكرمعلش يا حبيبتي نسيت خالص هجبلك الاكل بسرعة وأجي.
لتذهب أسيل لإحضار الطعام لتنظر فرح لأطفالها بحب.
Zeinab said
في سيارة أدم.
يقود سيارته بفرحة غامرة ويتجه لمنزله لإحضار قسيمة الزواج والأوراق المطلوبة وبعدها يذهب لمكتب الصحة يقوم بتسجيل صغاره ليتفاجئ بالموظف يناديه بعد تسجيلهم ويخبره بشيء ما لينظر له بعدم فهم وبعدها ينظر للاوراق التي بيده پصدمة وبعدها يومي له ويغادر بشرود.
في شقة أسيل.
تجلس فرح وأسيل علي السرير برفقة الصغار يتناولوا الطعام بنهم لترجع فرح ظهرها وتستند علي الوسادة وترددالحمد لله كنت ھموت من الجوع بصراحة.
أسيل بنوموانا كمان يلا أسيك وقوم أنا كمان قبل ما حبايب عمتوا يصحوا.
فرح بوهن ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير.
أسيل بهدوءوأنتي من أهله.
Zeinab said
في سيارة أدم
Zeinab said
في الحارة التي تقطن بها عبير تمشي عبير وسط السوق تقوم بشراء الخضار لتجد الناس يتحدثون عن شئ ما لتقترب بفضول هو فيه أيه يا ستات مالكم بتتكلموا في أيه كده.
أحد البائعين بأسيشوفتي إلي حصل لدكتور أحمد يا أم سحر.
البائعة بحزنقال كان مأجر شقة في إمبابة لتكمل بإمتعاض قال بيقابل فيها ستات يا أختي إستغفر الله العظيم النهاردة الناس في الشارع لقوا الشقة مول ع ة جابوا المطافي ولقوه جوه مف حم وصاحب الشقة بلغ أهله وشريكه في الصيدلية بلغ أهل الحتة.
عبير بسخريةيا أختي أهو غار في الد اه ية وياريته ماټ مۏتة عدله يلا سلام يا ست لما أروح بقي.
Zeinab said
في شقة عبير.
تمشي سحر في غرفتها ذهابا وإيابا بضيق فهاتف أحمد لا يزال مغلق لتتنهد بضيق وترمي الهاتف بإهمال علي السرير وتخرج تقف في البلكونة وهي تتوعد بشړ لأحمدصبرك عليا يا زف ت يا إلي أسمك أحمد أقفل تليفونك براحتك هتلف تلف ترجعلي زي ال ك لب.
Zeinab said
في شركة أدم.
يجلس أمير في مكتبه ويراجع أعماله بتركيز شديد ليفتح أدم الباب ويدخل جلس أمامه بصمت.
أدم بهدوءلقيت فرح.
أمير بلهفةبجد طيب هي عاملة أيه.
أدم بوهنوالدت.
لينهض أمير بفرحة ويحتضن صديقه بحب أخويألف مبروك يا صاحبي ما جالك.
لضمھ أدم بحبالله يبارك فيك.
ليجلس أمير أمام صديقه ويتحدث بتساؤلهي جابت أيه.
أدم بهدوءيوسف ويحيي.
أمير بفرحةبسم الله ماشاء الله اللهم أما بارك ياصحبي ربنا يباركلك فيهم.
أمير بترددمالك يا أدم في أيه فرح رفضت ترجعلك ولا أيه
أدم بنفي لا.
أمير بتعجبأمال في أيه!
ليمد أدم يده بالورق لأمير ليأخذ أمير الورق ويقراه بتعجب وسرعان ما ينظر لآدم پصدمةمش معقول.
أدم بسخريةشايف الصدف.
أمير بتعجبرب صدفة خير من ألف ميعاد سبحان الله.
أدم بحيرةمش عارف أعمل أيه أبلغ جدي.
أمير بنفيلا أنا من رأي توجهها هي أفضل.
أدم بتأكيدده فعلا إلي هعمله في الاول .
أمير بهدوءطيب كنت عايز أجيب مراتي ونيجي نزور فرح ليكمل بتذكر أنت لقيتها فين صحيح
أدم بسخريةمش هتصدق كانت عند أسيل.
أمير ببلاهة أسيل مين.
أدم بسخريةأسيل أختي.
أمير بتعجبلا بقي ده كده يا محاسن الصدف فعلا بصراحة أيه إلي لم الشامي علي المغربي.
أدم بقلة حيلةهحكيلك ليبدأ في سرد كل شي عرفه من أسيل.
أمير بإبتسامةسبحان الله ربنا أراد يحافظلك علي مراتك وولادك خدهم من حضنك لحضن عمهتهم عشان تبقي هي آول حد يشوفهم وآول آيد تلمسهم.
أدم براحةالحمد لله متعرفش أنا قلبي كان وجعني عليهم أزاي.
أمير بتفكيربقولك ما تيجي معايا أروح أجيب ليهم هدية وأعدي أخد مراتي والأولاد ونروح معاك.
أدم بتفكيرطيب ما نجيب مراتك عشان تنقي حاجات أجبها للأولاد أنا مش عارف أجيب ليهم أيه بصراحة.
أمير بإستحسان يلا بينا.
Zeinab said
بعد ساعة في أحد المولات الكبري.
يقف أمير يحمل طفلته لين وبجواره زوجته حنين تحمل طفلهم الآخر أدم وبجوارها أدم الذي ينظر لملابس الاطفال بحب.
لتتحدث حنين بتساؤلأيه يا أدم أنت حابب تجيب أيه بالظبط
أدم بحيرةمش عارف بصراحة أنتي رأيك أيه يا حنين
حنين بتفكيرهما أكيد جابوا هدوم المواليد أحنا ممكن نجيب هدوم أكبر
شوية عمر ٤شهور ٦كده يعني.
أدم بحيرةأنتي أدري.
حنين بضحكتعالي