الجزء السادس بقلم دعاء احمد
نايمة في
جاد بصوت عالي نسبيا مين
فتحية انا فتحيه يا جاد بيه... چنا هانم بعتاني اصحى حضرتك
جاد طيب روحي أنت دلوقتي...
جاد ابتسم بخبث و هو بيصحي ملاك
ملاك.... ملاك.. قومي يا حبيبتي....
ملاك بنوم و عدم وعي
_أنا عايزاه أنام
جاد ملاك فوقي... قومي
ملاك فتحت عنيها بنوم و بصتله بخجل و هي بتبعد
ملاك بابتسامة صباح الخير.... هي الساعة كم
جاد تجيلها احداشر و نص
ملاك احنا تأخرنا اوي زمانهم تحت بيقولوا..
جاد بابتسامه خبيثه بيقولوا ايه و بعدين تلقيهم اصلا لسه صاحين لان اكيد جيهم من الفرح متأخر
ملاك بخجل بس احنا سبناهم من بدري و انا مكسوفة انزل
جاد بابتسامه متشغليش بالك بيهم و بعدين واحد و مراته محدش ليه عندهم حاجة .... ياله كفاية توتر
جاد كان اخد دش و قاعد مستنيها لحد ما تخرج و هو فرحان ملاك خرجت من أوضة الملابس لابسه دريس طويل احمر و حجاب اوف وايت بصتله بتوتر
جاد بدهشة انتي دا كله ما غيرتيش
ملاك باستغراب مانا لابسه اهو.
جاد پغضب احمر.... لا على جثتى
ملاك وفيه ايه ماهو محتشم اهو
جاد ملاك ماتجننينيش لا لا احمر.. احمر لأ... اى لون تانى غيره.
جاد ملاك ماتختبريش صبرى ولا غيرتى عليكى لانها ڼار ممكن تدمر كل حاجه واى حد... غيرة الفستان ده وكفايه تحطي نفسك في مقارنة مع چنا
لأن أنتي مش زيها و علشان خاطري ادخلي غيري الفستان دا
و بعدين بقا أنا بغير عليكي من عيوني اقوم اسيبك تنزلي كدا أدامهم كلهم ...
ملاك ابتسمت و اخدت نفس عميق بارتباك
طب انزل أنت دلوقتي و انا هغير و انزل وراك علشان يعني محدش يقول حاجة
جاد بصرامة لا هننزل سوا ياله ادخلي غيري هستناكي....
ملاك نزلت مع جاد وقفت على السلم بارتباك و هي بتحاول تبعد عنه لكن كان محاوط خصرها بايده و مش عايز يبعدها عنه كأنها هتهرب
جاد بابتسامة لا و اهمدي بقا زهقتيني
ملاك بصتله بغيظ و هو مسك ايدها بتملك و نزل
چنا بصتلهم و ركزت على ايده اللي محاوط بيها وسطها و مقربها منه بتملك و قوة كأنه خاېف تبعد عنه
جاد بجدية صباح الخير
ملاك بارتباك صباح الخير يا ماما
جاد قعد و هي جانبه
چنا بجرأة و قوة
متأخر النهاردة يعني يا جاد..... أنت صحيح روحت فين امبارح كدا خرجت من الفرح من غير ما حد يشوفك و لا كأن أمبارح كان فرحك أنت مش زين
جاد بهدوء و برود
عادي يا چنا أنت عارفه مش بحب جو الأفراح و لقيت ملاك زهقانه اخدتها و مشينا
چنا و هي بتقلب في طبقا بغيرة
اممم.... ماشي صحيح بابا و ماما هيجوا قريب علشان يشوفوا موضوع كارم
جاد بص لملاك اللي بتتكلم بهمس مع سما و وشها أحمر و باين عليها التوتر حط ايده على ضهرها حرك ايده على ضهرها بيحاول يخليها تهدأ .. حست بحركة ايده على ضهرها شهقت بخجل و هي بتبص له
كلهم رفعوا عنيهم بصوا لهم كان جاد سحب ايده بسرعة لكن سما كانت اخدت بالها ابتسمت بهدوء
مالك يا ملاك
ملاك بصت لجاد بغيظ أنه سبب في توترها و بطريقته دي هيلفت انتباهم أكتر جاد ابتسم ابتسامة ماكرة
و هو بيديها كوباية ماية بهدوء
اشربي يا حبيبتي....
ملاك اخدت الكوباية بسرعة و هي بتدعي عليه
كلهم كانوا مصډومين حقيقي من طريقته
سما بصت لايد ملاك بدهشة و اعجاب
ايه دا يا ملاك.... الخاتم دا حلو اوي... مبروك عليكي يا حبيبتي
ملاك ابتسمت و هي بتبص لجاد اللي بياكل و چنا كان هاين عليها تقوم
ټضرب ملاك
عد الوقت في اوضة ملاك
جاد خرج هو و سليم و مصطفى و ملاك قعدت مع سما اللي كانت بتلعب مع طفلها
سما بخبث احكيلي بقا كل حاجة... و