الجزء السابع والاخير بقلم دعاء احمد
مريح اوي بالنسبة ليه و اعترافها بمشاعره بدون خوف خليه يحس انه مش عايز يبعد عنها
ملاك جاد انت سامعني.... أنت كويس!
جاد بعد عنها و بصلها بابتسامة لكن مقدرش يقاوم حاوط وشها بحنان و باسها بنعومة و قوة.....
بعد عنها لما حس انها مش عارفه تتنفس غمض عنيه و سند راسه على دماغها و هي مغمضة عنيها بخجل
جاد بلهفةو انا مقدر خۏفك يا ملاك و مش عايز اي حاجة تخليكي حاسة انك مجبرة تعمليها و انتي مش عايزاها
كفاية عندي اوي أنك تكوني معايا و ليا و مش مهم حتى لو محصلش نصيب او مخلفناش بس أنا عايزاك ليا لحد ما ربنا يفتكرني
ملاك ابتسمت بحب و حسن بالراحة انها قالتله
او احس بالنقص و العجز
ملاك بسرعةإياك تقول كدا انت كبير اوي في نظري يا جاد و عمري ما افكر اقلل منك و الله العظيم دا انا اموت فيها لو حسستك باي حاجة وحشة تاذيك
جاد حس انه بيدوب من كلامها و نظراتها الخجوله و لهفتها و هي بتدافع عنه مال عليها باسها و...
كانوا قاعدين بياكلوا و جاد بيبص لملاك و مركز معها و لأول مرة ميهتمش بنظرات الموجودين و أمه و ابوه اللي قاعدين ادامه
فاطمة بابتسامة ماكرةما تاكل يا جاد يا حبيبي مركز معها كدا ليه مش هتطير هي
جاد اتنحنح بحرج و بدأ ياكل بهدوء..... چنا اسئذنت و قامت طلعت اوضتهم
كان جاد سايب الموبيل بتاعه على إلانترية اخدته فتحته و دخلت على معرض الصور بدأت تتفرج على صوره مع ملاك
صور كتير جدا ليهم سوا في اسكندرية و هو ط
چنا بصت پحقد لضحكتها و بسرعة فتحت الوتس اب و بعتت الصور للوتس بتاعها و بسرعة حذفت الرسالة من عند جاد و سألت الموبيل مكانه
مصطفى بدهشة
أنت بتقول ايه يا جاد عايز تطلق چنا
دا انت كنت بتحبها....
جاد سند على الكرسي وراه و حط رجل على رجل
الدرس لازم يكون قاسې علشان نتعلم منه يا مصطفى.... چنا هي اللي نهيت علاقتنا من زمان اوي يمكن من بعد جوازنا بفترة بسيطة
سليم بمقاطعةيعني مش ملاك السبب
جاد ابتسم بهدوء
ملاك سبب إني ادي نفسي فرصة جديدة و أبدا معها لوحدها.. اوعي تكون فاكر ان فكرة تكون جوز الاتنين دي حاجة حلوة... بالعكس وحشة اوي اوي و مۏذية جدآ... مۏذية لكل الأطراف في العلاقة
بس مش هقدر اعمل كدا الا و انا معها لوحدها هي بس
مصطفى طب ما أنت كنت بتقول انك بتحب چنا و دلوقتي بتقول انك بتحب ملاك ايه اللي يخليك متأكد ان دي مش مجرد قصه عابرة في حياتك و تحس بعد شوية بالملل و انا مش بتحب ملاك و ساعتها هتظلمها معاك.
جاد اخد نفس عميق و هو بيسند راسه لوراء
عارفين ايه السبب اللي خلاني أبطل ادي اي مشاعر لچنا
سليم و مصطفى ايه
جاد أني فعلا مكنتش بحبها زي ما هي عمرها ما حبتني.
أنا في بداية علاقتنا كنت معجب بيها منكرش.. بعد جوازنا في البداية كنت حاسس اني هبقي مبسوط لو بذلت شوية علشان علاقتنا تبقى سعيدة لكن هي كانت بتنسحب من اي التزام في العلاقة دي
عارفين أنا ابسط حاجة كنت محتاجها أني القى
وقت تعبي وقت ما احس انه فاض بيا من الدنيا وقت ما ابقى عايز اعيط و متكسفش احس ان اللي ادامي مقدرة حزني و تعبي
القى حد يفهم انه من أولوياتي و لازم اكون من أولوياته
مع چنا فقدت كل المعاني دي... فقدت احساس اني ممكن ائتمنها على قلبي
اټصدمت مع الوقت فيها اه انا مش ملاك بجناحات و بغلط
لكن ربنا يعلم اني مغلطش الغلط اللي يخليها تتجاهل وجودي بالشكل دا و تنسى اني جوزها و ليا حقوق عليها... حقوق بتتحس
يمكن انا معرفتش احتويها كويس و دا السبب اللي خلاها طمعانه في الفلوس و المكانة طول الوقت
لكن لما اعرف أنها مخبية عليا حاجة مهمة