الجزء السابع والاخير بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ادامه
حمد الله على السلامة يا حج...
الحج محمد شال جهاز التنفس و بصلها بهدوء
عرفت انك انتي اللي ساعدتيني لما فقدت الوعي
ملاك
أنا بس حاولت و الحمد لله حضرتك معانا دلوقتي
الحج محمد بلع ريقه بصعوبة
ليه.. عملتي كدا يا ملاك مع اني من يوم ما ډخلتي البيت متكلمتش معاكي كلمة كويسة و لا عمري طيبت خاطرك.
ملاك
يعني انا كنت مجرد بنت دخيله في حياتكم
بنت المفروض تكون أم احفادك مش اكتر و أنت عارف ان جاد مكنش بيحبني فكان طبيعي معاملتك معايا بالشكل دا
و بالنسبة لعصبيتك يوم ما عرفت اني باخد حبوب لمنع الحمل
الحج محمد
حقك عليا يا ملاك جاد فهمني كل حاجة و فهمني انه كان عارف و أنا من وقت اللي حصل و انا بئنب نفسي على عملته بس مش عايزك تزعلي مني يا بنتي و تفهمي موقفي
ملاك ابتسمت بود
نو انا فاهمة و صدقني دي حاجة بتاع ربنا وقت ما يأذن محدش هيقدر يعترض و الحمد لله ان حضرتك كويس
ملاك بود خلاص يا حج خلينا نبدأ صفحة جديدة
عدت الايام
الحج محمد رجع البيت ملاك بدأت امتحانتها سما كانت فرحانة جدا لما عرفت انها حامل تاني و مصطفى كان بيعاملها و كأنهم لسه متجوزين و خوفه عليها متغيرش فاطمة الام لملاك و سما
جاد مشغول في شغله في المجلس و بيقضي فيه معظم وقته و بيسافر مصر كتير..
ملاك خلصت الامتحان و خرجت و هي مرتاحة و حاسه انها عملت اللي عليها... ودعت ندى و كانت ماشيه لكن لقيت سما واقفه برا أدام المعهد خاڤت و استغربت ان ممكن يكون حصل حاجة
قربت منها بسرعة
سما في حاجة
سما بابتسامة
لا ابدا انا بس جيت اقابلك نخرج بما انك خلصتي كدا
ملاك هزت راسها بيأس
ماشي يا ستي انا خلصت هنعمل ايه بقا
سما بمرح
هتخرج نتغدا سوا و بعدها نروح اتيليه جامد نشتري شوية حاجات
ملاك بدهشة
يا بنتي هو انتي مش بتزهقي من كتر الحاجات اللي بتشتريها دا انا زهقت و الدولاب بقا فيه كل حاجة تقريبا
سما بخبث
لا المرة دي الموضوع مختلف تعالي بس و مش هتندمي
ملاك دخلت معها باستغراب لان معظم لفساتين الفرح و السوارية...
ملاك
سما هو انتي هتشتري ايه هنا معليش
سما
فستان سوارية اصل في فرح قريب لواحدة قريبتي بس ايه قمر ياله ادخلي شوفي انتي اللي هيعجبك و انا هروح اشوف السوارية
ملاك فضلت تتفرج على فساتين الفرح و باين عليها الإعجاب و الحزن
فضلت تلف في المكان لحد ما لقت اللي واقف ادامها
ابتسمت بدهشة
جاد انت بتعمل اي هنا...
جاد بخبث
جيت اتفرج معاكي على فستان الفرح و لا انتي بقا عايزاه تختاريه لوحدك...
ملاك بنظرة غريبة يعني اي..
جاد قرب منها و حاوط خصرها بايده
يعني مش معقول العروسة اختار فستان الفرح من غير العريس ما يكون موجود و بعدين لازم اتأكد أن الفستان حلو
ملاك بصتله و عيونها لمعت بالدموع
وتقصد اي بقا بعريس و عروسة دي
جاد بابتسامة
يعني أنا و حضرتك يا مدام ملاك... اصل انا نسيت اقولك انا رتبت لفرحنا كمان اسبوع يا دوب تكون كل البلد عرفت و جهزنا كل حاجة في البيت.... و انتي تعزميني صحابك و تجهزي نفسك علشان بعد الفرح هاخدك و نطير برا مصر اسبوعين كدا بما اني كنت مشغول الفترة اللي فاتت
ملاك ابتسمت
ملاك بسعادة
دا حلو اوي و دا كمان و دا... جاد انت بتتكلم جد... يعني فرح و فستان ابيض و الناس تيجي تبارك
جاداكيد يا ملاك انتي تستاهلي كل حاجة حلوه في الدنيا
ملاك ابتسمت بحب و بدوا يختاروا سوا فستان الفرح و هي كانت حاسة ان في مفاجأت رائعة بتحصل بدون حتى ما ناخد بالنا....
عدي اسبوع و جيه يوم الفرح و الكل كان فرحان ليهم رغم ان في ناس حضرت الفرح و هم متضايقين من ملاك لكن هي مكنتش مهتمة بكل دا و قررت تكوني أنانية و لو لمرة في حياتها و تفرح و متخليش كلام الناس يزعلها
لأن كل حاجة حصلت بينهم كانت قدر و نصيبهم حتى لو الناس هيشوفوها وحشه
سفروا باريس لمدة شهر و عاشوا أجمل أيام بينهم هتفضل ذكرى جميلة لعمرهم
انفصلوا عن باقي العالم و عن كلام الناس علشان يقدروا يكملوا سوا
بعد ست شهور
جاد دخل البيت لقاهم بيتعشوا لكن ملاك مش موجوده كلهم بصوا لجاد و هم
مبتسمين و باين عليهم المكر
جادمساء الخير
الكل بصوت واحد
مساد النور يا غالي...
جاد بصلهم بشك و هو بيحاول يفهم في اي
اومال فين ملاك
سما بسعادةفوق اطلع لها و انا هبعتلكم العشا فوق..
جادمالك يا سما انتي سخنه
سمالا يا خويا انا كويسة جدا الحمد لله ياله بس اطلع لها
جاد طلع فعلا بس علشان يهرب من نظراتهم و ضحكتهم الغريبة
فتح الباب دخل وقفل وراه
اتجننوا دول و لا ايه
ملاك خرجت من الحمام وراحت ناحيته حاوطت رقبته بسعادة
توتو محدش اټجنن و لا حاجة بس هم خايفين عليك أنت يجرالك حاجة لما تعرف
جاد اعرف ايه انتم مخبين عليا حاجة صح
ملاك هزت رأسها بسعادة و مالت عليها بهمس
أولا انا بحبك دا اولا يعني .. ثانيا بقا أنا حامل
جاد فضل واقف و مداش اي ردة فعل
ملاك جاد!
جاد بدهشة ملاك انتي بتتكلمي جد
ملاك هزت راسها بالايجاب و هو فجأه ابتسم
طب و الله العظيم بحبك يا ملاك....
ملاك ابتسمت بحب و غمضت عنيها بسعادة
مرت الايام و ملاك خلفت عز و زمرد
عاشوا كلهم أخيرا كعائلة هادية بيحبوا بعض
تمت