حبيتة برغم قسوتة الجزء الاول
واجب التنفيذ من ناحيتك ..ولمعت عنيه ببريق غريب
ردت وهيا بتترعش وماسكه بمسند الكرسي
مش هتقدر تجبرني علي دهواضافت بتأكيد ومفيش محكمه هتاخد بالورق اللي انا وقعته
ضحك ضحكه ناشفه ورد ببرود
انت مش عارفه انتي وقعتي علي ايه فمين قالك ان المحكمه مش هتاخد بيه
ومع ذلك....
قاطعها باشاره من ايده تدل انه صبره نفذ
بغض النظر انتي هتلتزمي بالعقد..وده اللي اقدر اقولهولك دلوقتي انا سبق وحذرتك اني مش هقبل اي تراجع تاني
مكنتش اعرف العقد فيه ايه لازم تصدقني قالت بيأس
رد بهدوء شديد بعد ما سيطر علي غضبه
انا واثق من صدقك بس كلامك ده تقوليه لاختك مش ليا .انا اديتك فرصه تقرأي العقد قبل ما توقعي
ده يدل ان انا هبله لأ وكمان غبيه ..لو عايز تخلف ليه ما تخلفش بالطريقه الطبيعيه زي كل لناس
انا مش عايز اتجوز كل اللي عايزه طفل يورثني بدل ما كل الثروه تروح لناس ماتستاهلهاش
وشها بقي اصفر من كتر الخۏف وسألته
امال انت عايز تخلف مني ازاي من غير جواز
العقد اللي انتي وقعتي عليه جي الوقت اللي تعرفي انتي وقعتي علي ايه بالظبط
اولا عقد جواز عرفي علشان الطفل يكون شرعي
ثانيا بعد ما الطفل يتولد هتتخلي عن كل حقوقك فيه والوصايه الكامله ليه
قاطعته راندا وقالت
انت اكيد مچنون مش طبيعي مفيش حد عاقل يعمل كده ابدا
وميهمنيش انت بتعرض عليا ايه انا هرجع بلدي دلوقتي ومش هتقدر تمنعني
رد بصوت ناعم خطېر
انت فاكره كده وياتري ناويه تمشي ازاي من هنااتحفيني
بنفس الطريقه اللي جيت بيها.
بالعربيه ومين اللي هيسوقها كل اللي بيشتغلو عندي ولائهم ليا ومش هينفذوا غير اوامري
هأمشي لاقرب بلد
ومن هناك اركب اي وسيله مواصلات
كل سكان القريه دي بيشتغلو في مصانعي مش هتلاقي حد يساعدك واقرب بلد علي بعد عشرين كيلو
رفضت انها تستسلم بسهوله قدامه
هعمل كل اللي اقدر عليه علشان امشي
بس كفايه بقي..رد ادم وهو علي اخره
كملي اكلك وبعد كده نتكلم
بصتله في صمت وهيا مش عايزه تصدق انها خلاص ادبست هيا ممكن تحمل وتشيل جواها طفل لحد ما تعرفوش
طفل مدفوع الاجر مجرد التفكير مرفوض
كده الطفل هيكون مش شرعي
الظاهر انك مش مركزه انا قلت انه في عقد جواز عرفي ده لضمان الشرعيه للطفل مش ليكي
وبعد ما يتولد هتخذ كل الاجراءات القانونيه وهتستلمي ساعتها باقي الخمسين الف دولار اللي اتفقنا عليهم
عشرين
ده كان الاتفاق مع اختك
الظاهر ان اختها ماكدبتش بس في الوظيفه دي كدبت في كل حاجه قبضت عشرين الف دولار
واديتها خمسه الاف جنيه وهيا كانت فرحانه بيهم مبدأ اختها ديما الغايه تبرر الوسيله
راقبها ادم وهيا بتفكرومفاتوش الي هيا بتفكر فيه
الظاهر ان اختك كدبت في دي كمان اديتك كام
غلطان..انكرت طبعا... كنت بفكر انه ده ثمن حقېر قوي وطلبك كمان
تجاهل ادم اهانتهاوقال
ولائك لاختك موضع تقديري بس ولائك مش في محله..علي العموم دي حاجه بينكم انتو الاتنين
سكت وبعدين كمل بټهديد
هتقعدي ولا اقعدك انا بالعافيه
مشكتش للحظه في تهديده ففضلت تحافظ علي كرامتها وقعدت لازم تلاقي طريقه تخرج بيها من الورطه دي
سألت بعد شويه
ايه اللي كان هيحصل لو هدير ما بعتتنيشالقانون ماكنش هيرجعهالك
ومين قالك اني كنت هرجعها بالقانون ..كانت هترجع ڠصب عنها
هتخطفها
لو مفيش حل تاني ايوه
حتي لو رجعتلك المبلغ
الفلوس مش مشكلتي لانها علي عكسك كانت عارفه بكل شروط العقد لما وافقت ولو مكنش عندها
بعد نظر وبعتتك كانت هتواجه ڠضبي
وانت فاكر انك لما ټخطفها محدش هيلاحظ
من اللي عرفته عن اختك واسلوب حياتهايبقي اجابه سؤالك..نعم..علي العموم مش ده المهم دلوقتي
المهم انك استوفيتي كل الشروط اللي انا محتاجها الصحيه والجسمانيه والاهم من كل ده ان انا هاكون اول راجل يلمسك
وده في حد ذاته يستاهل المبلغ اللي تحدديه
حست راندا ان في ڼار طالعه من وشها وقالت
انت ساڤل ..مش من حقك.....قاطعها
من حقي وانتي اديتيني الحق ده وكل ما اقتنعتي بسرعه كان افضل لينا ودلوقتي كلي
لو كانت ھتموت من الجوع مكنتش تقدر في اللحظه دي تاكل وحست اد ايه هيا عاجزه
اي نوع من الرجاله يفكر