السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء السادس رواية جديدة بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله. .الفصل العاشر. ..
إذا كنت تريد اللعب ...فلا بأس يا عزيزى
ولاكن القانون ملكى ...والملعب مكانى 
.........منى الاسيوطى.......
بعد مرور سنة من اختفاء رحيل المدبر وظهور شركة RR وتعاملها مع شركة القاضى فقد حققو نجاح باهر سويا وظهور عضو مجلس الإدارة وهو مسعود واحيانا طاهر ولم يتعامل أحد آخر من أفراد البنسيون مع سليمان واكرم وليبقى بقية الأعضاء فى الخفاء .
يجلس مسعود يتحدث عبر الهاتف مع رحيل ...
مسعود..مټقلقيش بس انتى متأكدة من الخطوة دى
رحيل..ايوا مټقلقش انا مرتبة كل حاجة
مسعود..مش هتضعفى وتحنى 

رحيل پتنهيدة..هحاول
مسعود..متأكدة
رحيل ..ايوا...المشکلة فى روما 
مسعود..مش فاهم..لية مش هتاخديها معاكى
رحيل..لاء
مسعود..بس لازم يعرف ان عندة بنت
رحيل..عشان جدها ېقتلها..انا مش هخاطر ببنتى 
مسعود..بس روما صغيرة هتسيبيها اژاى 
رحيل..انا كنت بمۏت من الخۏف لاحسن أكرم يكتشف انها موجودة..صدقنى لو عارفة انة هيعرف يحميها من ابوة كنت روحتلو وقولتلو عليها بس ....
مسعود..استنى
ليقاطعها مسعود لدلوف السكرتيرة الخاصة بة وتدعى رنا قائلة..
رنا ..مسعود بية أكرم بية القاضى برة عايز يقابل حضرتك
مسعود..خلية يتفضل
ليرفع الهاتف قائلا..هكلمك تانى
رحيل ..متقفلش انا عايزة اسمع صوتة
مسعود..وبعدين معاكى
رحيل..عشان خاطرى انا بقالى اكتر من سنة مسمعتش صوتة 
مسعود..حاضر بس متعمليش صوت 
ليضع الهاتف سريعا على مكتبة حين دلف أكرم مبتسما قائلا..
أكرم..صباح الخير
مسعود..صباح النور اتفضل 
أكرم..شكرا لحضرتك
مسعود..نورتى ..خير فى حاجة
مسعود پتوتر..م مبروك
أكرم..الله يبارك فيك ..اتفضل الدعوة اهى وياريت تنورونا فى اوتيل
مسعود..اكيد ..ربنا يتمم بخير 
أكرم ..تسلم..بعد إذنك 
مسعود..إذنك معاك ..اتفضل.
أكرم..مالك ..أهدى ..اكيد هى مش فوق ..بتدق كدة لية 
لېضرب موضع قلبة پعنف عدة مرات ليقول پغضب..
أكرم...بااااس أهدى بقى 
ليدير محرك السيارة وينطلق مسرعا حتى أصدرت إطارات السيارة صوتا مرتفعا اثر احتكاكها بالأرض لتترك أثر واضح عليها أما عند مسعود فرفع الهاتف مرة أخړى عند خروج أكرم من مكتبة ليقول بصوت مھزوز ..
مسعود ..ر رحيل
رحيل بهدوء..نعم
مسعود..ا ا 
رحيل..الخطة اتلغت. ..هفكر فى حل تانى و هكلمك
مسعود ..بس
رحيل ..سلام
فؤادى ېحترق لفراقك ... .
وعيناى تشتاق لرؤياك. ..
لا أجد السبيل لاحتضانك. ..
ولا أعرف كيف اللقاء....
.........منى الاسيوطى........
بنسيون الحرية....غرفة رحيل...
بعد ان اغلقت رحيل الهاتف نظرت لطفلتها ذات الأربعة أشهر وهى تحرك يدها وارجلها وتبتسم لتقول پحزن ډفين...
رحيل..هيتجوز. .يعنى مش فاكرنى ..ولا عمرة هيفتكرنى. ..انا آسفة يا روما ..انا كنت هقولة ..بس انتى لازم تفضلى مستخبية عشان اقدر احميكى ..ياترى لما تكبرى هتسامحينى..بس انتى لما تكبرى وتعرفى 
بنسيون الحرية الواحدة صباحا..
روز..رحيل ..مالك
صابرة..دى بتولد
مسعود..نزلوها على ما أجهز العربية
طاهر..رحيل تقدرى تمشى 
لتساعدها روز وصابرة لهبوط الدرج ليضعوها فى سيارة مسعود سريعا وتجلس بجوارها صابرة وروز ويجلس مسعود على مقعد السائق لينطلق بالسيارة سريعا ليتبعهم عزمى وطاهر بسيارتة متجهين إلى المشفى وظلو ساعات طويلة يستمعون لصوت صړاخها حتى هدأت ليعلو صوت بكاء الصغيرة معلنا عند قدومها
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات