الجزء الرابع والاخير رواية يامن
إيه مالك .. حاسة بحاجه وجعاكي
أيوه .. قلبي واجعني
ثواني هتصل بالدكتور وهجيلك
أمسكتها عاليا مره أخرى وقالت
صمتت عاليا للحظات وقالت
أنا ظلمتك كتير وجيت عليك .. أنا عايزه اقولك أني أسفه على كل حاجه عملتها معاكي وأتمنى تسامحيني .. أنا أسفه لو اذيتك في يوم بس أنا كنت معميه عن الحقيقة .. وهي أن الإنسان مش عيله و فلوس و مركز .. في حاجات تانيه أهم من كل ده .. أنا وافقت أني أجي هنا عشان أشوف أبني مبسوط ولا لا .. وأنا اتوجعت لما لقيتني كنت حرماه من كل الاستقرار ده .. أنا كنت قاسيه عليك أكتر ما دنيتك قاسيه بس أنا كنت فاكره أن ده الصح .. كنت فاكره أنك مش مناسبه ليه .. حقك عليا
أبتسمت عاليا وقالت
أيوه .. من النهاردة براء بقت بنتي وأنا هحاول أصلح حتى لو جزء صغير من اللي أنا عملته معاها .. أنا كل اللي يهمني أنك تكون مبسوط يا يامن أنت أبني .. يمكن كانت طريقتي غلط في الأول بس خلاص العمر
قالت براء
بعد الشړ عليك بلاش الكلام ده
ده بجد! يعني خلاص كده مفيش صراعات تاني ولا خناق تاني .. بجد والله العظيم
ظل يامن يكرر تلك الكلمات پصدمه و فرحه كبيره لا يصدق أنه وأخيرا حصل على ما كان يتمناه منذ ما فاتها كل تلك السنوات ظل يامن يهتف بحماس حتى اتجهت إليه براء و قالت
من النهاردة حياتنا كلها هتبقى سعادة وبس
صح مش كده
أومأت عاليا برأسها وفي تلك اللحظة دلفت إليهم فاطمة وحنين ومعهم ملك نظرت حنين بفرحة يامن وقالت بتساؤل
أيه ده هو في إيه
قالت يامن
في أن خلاص من النهاردة مفيش صراعات تاني ولا بعد تاني .. ماما اتقبلت براء
نظرت له حنين بعيون متسعة وقالت
بجد!! يعني خلاص كده
أبتسمت براء وترقرقت الدموع في عيونها وقالت
حلمنا بقى حقيقي أهو
صمتت براء للحظات ثم قالت
بس أتصدق فيك شبه فعلا من بطل مسلسل حب أعمى
نعم
لا متاخدش في بالك
ضحك الإثنان ولاحظت براء شرود حنين فاتجهت إليها وقالت
حنين .. مالك في ايه
لا مفيش حاجه .. محمد أبني بيعيط هروح أشوفه
أنت متأكدة
أيوه يا براء
ثم ذهبت من أمامها بسرعه توقفت براء مكانها بتعجب ثم عادت إليهم مرة اخرى عادت حنين إلى غرفتها وأغلقت على نفسها! ترا ماذا حدث لها
الفصل الثالث والعشرون قبل الاخير
قراءة ممتعة
ثم ذهبت من أمامها بسرعه توقفت براء مكانها بتعجب ثم عادت إليهم مرة اخرى عادت حنين إلى غرفتها
انتبهت لها حنين وقالت
لا مفيش حاجه
بعد الأكل عايزاكي طب
أومأت حنين برأسها وعندما انتهوا رجع جمال وفاطمة إلى شقتهم وحمل يامن ملك وذهب بها إلى غرفتها وكذلك عاليا ولم يتبقى سوى براء وحنين أمسكتها براء واتجهت بها إلى الشرفة حتى يتحدثوا براحه وقفت براء أمامها وقالت
ممكن تقوليلي بقى في إيه
مفيش حاجه يا براء أنت مكبره الموضوع ليه
صدقيني مفيش .. أنا بس حاسة بالوحدة والملل حاسة أن حياتي وقفت وانا لسه صغيرة
أنا معاكي أهو ليه بتقولي كده
يا براء شوية شوية وأنت هتتلهي في حياتك برضو أنت دلوقتي عندك عيلة حتى عاليا اتقبلتك خلاص
أيوه بس ده مش هيأثر على علاقتنا أكيد
أتمنى
صمتت براء للحظات ثم قالت
حنين .. أنت متأكدة أن هو ده السبب
نظرت لها حنين بتوتر ثم قالت
أيوه يا براء .. يلا روحي ليامن مش عايزه اخليكي تتأخري عليه .. سيبي أي حاجه لبكرة
تنهدت براء ثم عادت إلى غرفتها وملامح وجهها لا تفسر دلفت إلى غرفتها وجلست على سريرها وبعد لحظات دلف إليها يامن ونظر لها بتعجب ثم قال
مالك في إيه
ليه في إيه .. في حاجه حصلت
مش عارفه حاجه لسه
جلس يامن بجانبها وقال
أنا عملتلك حاجه طب
لا أكيد .. أحنا أتفقنا من الأول لو حد عمل حاجه تزعل التاني نقول علطول .. مش أنت السبب
حنين مش كده
أيوه .. حاسة أنها مخبيه حاجه عليا مش عارفه في إيه
سيبيها براحتها طب وهي وقت ما تكون عايزه تحكي هتجيلك
أيوه جدا .. أيه رأيك أدور لها على عريس الفترة دي
لو هي هتوافق ماشي ياريت
خلاص سيبي كل حاجه لوقتها
عندك حق
وجاءت لتستلقي على السرير فأمسكها يامن بسرعه وقال
أنت هتعملي إيه
هنام
تنامي إيه ده أنا ما صدقت قعدت معاكي لوحدنا
أبتسمت براء بخجل ونهضت من مكانها وجلسوا سويا لوقت طويل وفي اليوم التالي استيقظت حنين باكرا وأتصلت بشخصا ما رد عليها