الجزء الثالث رواية كاملة رائعة
لانى مابحبش حمزة انا بس كنت بريحك
ثريا بمكر وخالد.
نورا طول عمرى ھموت عليه رغم انى كنت بخاف اتعامل معاه عن قرب حويط اوى وخبيث واهى رقية جت وقدمتهولى على طبق دهب وقالتلى كلى
ثريا ازاى بقى
نورا هتفهمى كل حاجة فى وقتها
فى أمريكا تفاجئت رقية بمجموعة كبيرة من المسلحين وعدة سيارات مصفحة بانتظارهم لترتعب من المشهد وتندس حمزة ليطمئنها قائلا مټخافيش ياحبيبتى ده طقم الحراسة بتاعنا
حمزة هفهمك ياحبيبتى بس بعدين ياللا بينا الاول
ليتقدم منهم شخصا يبدو أنه زعيم فريق الحرس ويحيييهم ليردوا التحية ليسأله حمزة وهو يتفرس بعينيه باقى الفريق قل لى جون. هل كل شئ جاهز
جون اجل سيدى فقط. سنحتاج إلى حقيبة ملابس السيدة
ليشير حمزة الى حقيبة لم تراها حياة من قبل ليشير جون لاحد رجاله فيأخذ الحقيبة ويتجه بها إلى إحدى السيارات وينطلق بها بعيدا عنهم
حمزة حسنا جون هيا بنا
لينطلق الجميع حتى وصلوا إلى حى راقى ملئ بالفلفل والقصور حتى دلف لإحدى القصور المتوسط الحجم والتى تحظى ببوابة إلكترونية تنفتح تلقائيا عند السماح لها بالدخول من الداخل ليمروا بممشى ملئ بزهور الاركيديا التى يحميها من الخلف شجر الكافور ثم بعض النخيل لينتهى بهم الممشى فى ساحة واسعة محجوبة بالكامل عن الخارج ووراء الساحة مبنى على الطراز الاسبانى الانيق باللون الأبيض وعند هبوط الجميع من السيارات اصطفت السيارات مرة أخرى ولكن باتجاه الخارج وجذب حمزة كف حياة للدخول إلى داخل القصر الذى انبهرت حياة من شدة اناقته البسيطة والألوان الممزوجة بالألوان الطبيعة بغير مغالاة لتشعر العين بالراحة والهدوء ليتركها حمزة تتجول بالقصر بحريتها ليعود إلى جون مرة اخرى
جون بعد سبعة عشر دقيقة سيصل الشبيهان إلى الكوخ سيدى
حمزة وماذا عن الكاميرات
جون تم تركيبها بالكامل ويمكنك متابعتها من غرفة المراقبة بالداخل سيدى ومن الممكن ايضا متابعتها على هاتفك
حمزة وهو يعطيه هاتفه لضبطه على الكاميرات جيد جدا وماذا عن الشقة
جون تم تجهيزها بالكامل وفى انتظار اوامرك سيدى
جون وماذا عن السيدة
حمزة سترافقنى دائما
جون اوامرك مطاعة سيدى اعتقد انهم بالداخل قد قاموا بتجهيز الطعام
حمزة تمام وقبل ان ينصرف الټفت له حمزة قائلا لا اريد رؤية اى رجل بداخل القصر
جون مبتسم لقد أمرت بذلك مسبقا سيدى وتم التنفيذ
حياة بانبهار تجنن ياحمزة.. تجنن.. المنظر اكتر من رائع ومريح للاعصاب
حمزة طب مش هتطلعى تغيرى هدومك وتستريحى شوية السفر كان طويل جدا
ثم يجذبها من يديها وهو يتجه الى الاعلى وهو يقول ياللا عشان تكلى ونتكلم شوية
وبعد أن قاما بتغيير ثيابهم وتناولهم الطعام جذبها حمزة ليجعلها وهو يسألها عاوزة تعرفى ايه
حياة كل حاجة وكمان عاوزة اعرف ايه الحراسة دى كلها وليه
حمزة الحراسة دى للحماية مش اكتر ثم وبعدين دى مش اول مرة اتعامل مع شركة الحراسات دى كل ما باجى أمريكا بيبقوا معايا
حياة ببعض الغيرة وايه شنطة الهدوم اللى جون اخدها دى ومين السيدة اللى قاللك عليها
حمزة ضاحكا دى شنطة فيها هدوم زى هدوم حبيبتى رقية اشترتهملى
حياة ببهوت حبيبتك مين
حمزة بهمس وهو يقترب منها عمر ماكان ليا حبيبة غيرك
حياة بخجل طب واديتهاله ليه
حمزة بتنهيدة عشان فى اتنين قاعدين فى الكوخ بتاعى على أنهم انا وانتى فلازم يبقى لبسهم شبيه بلبسنا
حياة بتعجب طب وليه كل ده
حمزة مش عاوز عمتى تدور ورانا واحنا هنا ومش عاوها تعرف اى حاجة عن بنتى دلوقتى خالص
لتفهم عليه حياة لتسأله بخفوت زعلان
حمزة بحب عمرى ما
ازعل وانتى معايا ليقترب منها محاولا تقبيلها
حياة احنا هنحمرق من اولها انت وعدتنى تحكيلى
من وجنته صاحكا وهو يقول لما طلبنا دفعة صيادلة للمعامل من سنين انا كنت وقتها بحارب فى جبهات كتير اوى الكل كان طمعان فيا ومتوقع ان الشركة تقع بعد مۏت ابويا بس ربنا ماسابتنيش وبصراحة خالد كمان كان دايما فى ضهرى وفى ليلة بعد ما روحت البيت ودخلت عشان انام شفت ماما فى الحلم لقيتها بتبتسملى وبتطبطب على قلبى وبتقوللى هترتاح ياحمزة كنت دايما لما احلم بيها لما يبقى عندى حاجة مضايقانى كنت بستبشر خير واعرف انها هتتحل وقتها كنت قررت ان لازم يبقى لى مدير لمكتبى من نفس تخصصنا. الصيدلة يعنى وخالد اقترح