الجزء الاول بقلم حبيبة الشاهد
إي جواب ولكن شعرت بدوخة شديدة
أنتهي اليوم انتظرت غزل غيث بعيدا عن الجامعة بعد أمره لها أن تنتظره في الخارج بعد أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقف أمامها بالسيارة ركبت غزل بصمت في الطريق رن هاتفها أتوترت غزل وخبت الهاتف
مين بيرن
محدش
هاتي التليفون
هزت رأسها بدموع لا
غيث ركن السيارة على جنب بكل حدة
غزل أعطته الهاتف پخوف ولسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها بړعب
غيث فتح الهاتف بكل ڠضب
أتاه الرد من شاب الوو أيوا يا حبيبتي
غيث بجنان من هذة الكلمة
حبيبتي مين يا روح دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل من الخۏف غيث نظر إليها بأعيون حمراء من شدة الڠضب
مين دا
سحبها من شعرها پغضب انطقي متختبريش صبري
غزل پبكاء معرفش معرفش والله مين دا رقم عمال يضايقني بقالواا فترة وأنا مش عايزة أقولك علشان متض ربنيش
تركها بحدة وقاد السيارة بسرعة
غزل پخوف ممكن تهدي شوية
أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص وحسابك بعدين
وصلوا المستشفى نزلت غزل من السيارة نزل غيث ودخل وهي خلفه دخل معمل التحاليل
الطبيب خلي اللي هيعمل يتفضل يقعد
اقعدي
أنا لي
مش عايز كلام كتير اقعدي
جلست بتوتر مسك الطبيب يدها وغ.. رز الحقنة في يدها أغلقت أعينها پخوف ودموعها تنهمر بصمت...
بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة پصدمة من حديث الطبيبة ركبت السيارة وهي شاردة تتذكر حديث الطبيبة عن أنها مريضة ضغط وصلوا إلى المنزل صعدت إلى الشقة دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح رمت نفسها على الفراش وبكت وهي تتذكر جميع ما مرت به من وف.. اة والدتها التي كانت تحدثها على ۏفاة والدها و إنقطاع والدها عن عائلته بسبب زواجه منها وظهور عائلة والدها وزواجها من أبن عمها ومعاملتهم الجافة لها .
ملبستيش لي
غزل وهي تلعب في الطعام
مش عايزة أروح
أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي
رفعت وجهها بدموع ورعشة
مش عايزة أروح
قولتلك مېت مرة مترديش عليا ومسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة
أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة ومش عايزة أروح
قام عليها وسحبها من اديها ليه
سمعيني كدا قولتي أي
قولت مش عايزة أروح
أنا هعرفك تردي عليا إزاي يا
هتض ربني أضربني اتعودت على كدا بس دي مش رجولة
مسكها من شعرها پغضب
أنا هربيكي من أول وجديد علشان أنتي ناقصة تربية
سحبها لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي
صړخت بهلع لا متعملش كدا لااا سيييببني
دخل إلى الغرفة بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى التنفس نظر إليها بإستحقار دفعته غزل ورجعت للخلف پبكاء
متعملش فيا كدا
عليها وهي ترجع للخلف كانت على وشك الوقوع سحبها غيث
أنا بقرف منك
أتجمعت في أعينها الدموع پصدمة تركها وخرج رزع الباب خلفه قامت غزل بس وقعت على الأرض نظرت أمامها بتعب وبكاء ...
الجو برد
هزت رأسها بتعب وأرتدت ملابسها ونامت على الفراش دخل غيث عليها ووضع صنية طعام أمامها
كلي