قصة حكايتي بقلم مني عبدالعزيز كاملة
كل ده ان البنت
بنت رفيق المنسي وانت عارف رفيق كويس واي مصېبه بتكبر على ايده ازاي ومن وجت عمدية الخمس عزب ما بقت في ايده وهو اتفرعن وكل يوم والتناني مشاكل بين الخبيري والشرفوة لولي انا بدخل في الوقت المناسب كان زمن الدنيا ولعت اكتر من كده.
صهيب طالما راح اتنين قصاد بعض الموضوع انحل ومهران الزفت ده يعتزر للمنيسه ونعمل قاعدة صلح وننهي الموضوع.
قاسم من ناحية القاعدة هنقعدوا الاتنين اللي راحوا راحوا على ادين اتنين تانين مش هم اللي خلصوا على بعض واحد راح على ايدين الشرفوه وواحد راح على ايد الخبيرة والمحافظ وكبار المحافظة قالوا نحل الموضوع عشان ما يكبرش والناس اللي راحت في الرجلين من الخمس عزب يخرجوا من الحبس لازم قاعدة عرفيه
للخمس عزب هيحضرها الكبار والمراضي في المنطقة وحكمهم هيتنفذ على الكبير قبل الصغير.
صهيب بضيق طالما كل شئ تقريبا انتهي ليه صممت اني أجي ياعمي ماحضرتك ومهران كنتم قاعدتم وشفتم الموضوع هيرسي على ايه ونفذوه.
قاسم وانت يا صهيب كبير البلد لازم تكون اول واحد ومهران اخوك اول واحد اتقبض عليه ومش هيخرج هو واللي معاه غير لما نقدم الحكم العرفي ونحل المشكلةودى بين الخمس عزب عشان يخرجوا.
صهيب وامته القاعدة دي وفين.
قاسم هتتعمل في ارض الدوار القديم والصوان بيتنصب
وبكرة القاعدة.
صهيب لسه بكرة وجايبني قبلها بيوم ياعمي.
قاسم اهدي يا صهيب واسمعني كويس عصبيتك دي تزحها وتخلى عندك صبر وخليك صهيب الهادي اللي بيفكر في الصغيرة قبل الكبيرة انت ناسي اننا لازم نقعد مع باقي العايلة ونشوف هنعمل ايه وايه اللي هنقدمة فدوة وصلح
للعزب الخمسه ايوة متستغربش ما العيب عندنا والذنب ذنبنا ابننا هو اللي قوم الدنيا ومجعدهاش.
صهيب ايدي تطول الحيوان ده لاربيه واخده معايا مصر
واربية من اول وجديد.
قاسم وامه قبل منه اكبر غلطه عملها عدنان اخويا جوازة من الست دى.
صهيب ملوش لازمه الكلام دلوقتي وقولى يا عمي ايه اللي هنعمله والعايلة هتجمع امته.
قاسم دلوقتي هترتاح من الطريق كام ساعة على ما الكل يتجمع عندي في المضيفةادخل الاستراحه هتلقيها جاهزة ومطوضبه ريح على ما الفطار يجهز.
دخل صهيب استراحة المزرعة قلع جاكت بدلته حطه على الكرسي وقاعد على السرير يفكر في كلام عمه
حس بتعب من القاعدة مدد على السرير وراسه سندها على شباك السرير فضل يفكر في الموضوع لحد ما غمض عينه وراح في النوم.
في عزبة المنسي وبالاخص في سريا كبير المنيسة رفيق المنسي وفى واحدة من اوضة الكتير في اخر ساعات الليل.
ممددة علي السرير عينها علي السقف ابتسامه علي وشها شديد البياض شعرها الطويل المفروض على مخدتها عينها العسلي كلها دمعوع كعادتها طول عشرين سنه ايدها مقيده بسلسلة طويل مربوط في حلقه بأحد أركان الاوضة
بتكلم بصوت هادى وعنيها مش بتتحرك من مكانها.
قطعت كلمها وغمضة عينها بسرعه وپخوف اول ما سمعت صوت فتح الباب جسمها اتنفض بتاخد نفسها بسرعه مع دخول أبغض شخص علي قلبها
دموعها بتنزل اول مااتكلم تعض شفتها تجاهد في كتم شهقاتها مع سماعها لصوته.
_ يتسحب كعادته منذ عشرين عام من جوار زوجته
النائمه في ثبات عميق يتحرر من ملابسه الا من جلباب غامق فضفاض علي جسدة يخرج ببطء ككل ليله يتلفت يمين ويسار يقترب من حافه الدرج ينظر لاسفل ولاعلي يتنهد براحه وفرحه شديدة فأخيرا الجميع نيام لا احد مستيقظ ينغص عليه لحظاته التي يختلي بها بمعشوقته .
يدخل في ممر طويل يقطعه في بعض خطوات يلتف فجاءة خلفه يتأكد من عدم وجود أحد .
يقترب من الباب قلبه يدق باعذب الالحان يفتحه سريعا ويدخل مغلقه خلفه بالمفتاح حتي لا يمسك بالجرم المشهود يقترب بخطوات سريعه من تلك الممدده علي فراشها يجلس جوارها يده تتلمس وجهها .
ممددة علي السرير عينها مصلته علي السقف ابتسامه دائمه علي وجهها عينها تفيض دمع كعادتها طوال عشرين عام يدها مقيده بسلسال طويل مربوط في حلقه بأحد أركان الغرفه تغمض عينها پخوف فور سماعها صرير الباب ودخول أبغض شخص علي قلبها
تنساب دموعها مع سماع كلماته تعض شفتها تجاهد في كتم شهقاتها مع سماعها لصوته.
يقترب منها بصوت هادئ ينظر لها بإشتياق ولهفة يفترسها