الجزء الاول رواية جديدة
يونس... لا يا يونس... يونس انا بحبك... اسفة.. يا يونس.... انا عملت كده عشانك
ليال ليال فوقي عشان تاخدي دوا
ولكنها لم تكن تعي ما يقول اصلا ولكن صوته الذي تحفظه عن ظهر قلب اخترق عزلتها في عالم اللاوعي... لتفتح عيناها نصف فتحه وتهمهم بأسمه وهي ترمي نفسها بين مغمغمه بوهن
يونس.. عايزه اتدفى.. سقعانة اوي
للحظات أصابته تلك الرجفة العڼيفة .. حركتها المباغتة داعبت شيء مجهول داخله يجهل ماهيته.... لا يدري لم لم يبعدها فورا... ....!
ظل يحدق بها بصمت إلى أن قال بخشونة وصوت منخفض
انا اسف....!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحاملت ليال على نفسها لتنزل وتفطر معهم بعد إلحاح نسمه التي أخبرتها أن الجميع قد تجمع بالأسفل....
كان الوهن والالم يسيطر على كل خلية بها وقد لاحظها يونس الذي تابعتها عيناه بين لحظة والاخرى....
وفجأه سمعوا صوت ضجيج بالخارج فنهض قاسم والد يونس يصيح بجدية
روح يا محمد شوف في ايه برا
وفجأه كان حارس البوابة ينادي بحنق
يا استاذ مينفعش كده
جايه تقعدي في بيت عشيق امك يا ليال !!!!!
وكل الانظار صوبت نحوها بلحظات و........
الفصل السابع
بابا !!!!
فيما زمجر فيه يونس والڠضب يتأجج في مقلتاه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لېصرخ حامد وهو يقترب منهم بانفعال سيطر على كل خلية إنسانية داخله
لأ انا مش مچنون أنا واعي كويس للي بقوله بس أنتوا اللي عينكم بجحه صحيح اللي إختشوا ماتوا
كاد يهب يونس بوجهه ولكن تدخلت ليال ترجوه بصوت ثقيل مبحوح بعدما غادرته الروح التي تتحكم بإلحان الحياه فيه
لو سمحت اسكت اسكت ماتكملش
فصړخ حامد أكثر ليبدو وكأن كلماته تزيد نيرانه سعيرا
لا مش هسكت مش ده بيت عشيق امك جايه تعملي فيه إيه يا ليال ردي
فهزت ليال رأسها نافية بسرعة وهي ترد بحدة امتزجت بذرات صوتها العالي
اخرس يا راجل أنت وكفياك طعن في الأعراض واطلع من بيتي حالا
ثم انتبهوا جميعهم ل ليال التي وضعت يداها على اذناها حينما كاد حامد يكمل لتصرخ بصوت هيستيري وهي تتوسله
اسكت بقا والنبي كفاية فضايح كفاية حرام عليك أنت بتعمل كده ليه كفاية فضايح ابوس ايدك ارحمها وهي مېته على الاقل!
كانت تتحدث بهيستيرية حتى لم تكن تعي الكلام الذي يتسرب من بين شفتاها ولكن مجرد حضور والدها المسربل بالماضي الذي تكرهه.. أعادها لبراثن تلك الذكريات التي تمقتها... لتلك الأيام التي هربت منها لتنجو بالمتبقي من روحها...!
ألم يكتفي ألن يكتفي ابدا..
سيظل يرجمها بجمرات قسوته كما