الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله جميله

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وقولت بۏجع
باين كده أخدت برد
مهتمتش بالموضوع وبدأت أكل السندوتش مع النيسكافيه حسيت أني معدتي أتقلبت وجريت علي التويليت طلعت من التويليت وأنا حاسه بتعب دخلت أعمل ينسون وشربته بس بلا فايده قومت بسرعه من مكاني فحسيت بدوخه قعدت مكاني وأنا حاسه بتعب شديد جرس الباب رن
قومت بهدوء وكان عدي بيه أول ما شاف حالتي سندني وقال
في أيه مالك
هزيت راسي وقولت
مش عارفه حاسه أني مش كويسه خالص الحقني أبوس أيدك
شالني ونزلنا روحنا المستشفي
بأبتسامه قالت
مبروك أنت حامل
رفعت حواجبي پصدمه وقولت
أيه!!
ابتسمت وقالت
حامل بقالك أسبوع
كملت كلام وقالت
حضرتك جوزها
ابتسم وقال
أخوها هي حبت متقلقش جوزها
هزت راسها بتفهم وقومت من مكاني مشيت جمبه بهدوء وهو فضل ساكت تماما وصلني لحد العماره من غير ولا كلمه خد مني رقمي عشان لو أحتاجت حاجه ومشي
بقولك حامل
بفرحه وهو مش مصدق وقال
أنت أزاي متقوليش وأنت هناك
ونضيع بقا كل حاجه عايز تعملها
هز كتافه وقال
مش مهم المهم أني كنت هطمن عليها وكنت هبقي جمبها
بص له بطرف عينه وكمل
مش أنت
رفع أيده وقال
أنا قولت أني أخوها وبعدين أنا أخلي بالي منها دي مرات عشرة عمري
خده تحت دراعه وقال وهو بيضحك وقال
هي بجد حامل
ضحك بعلو صوته وقال
حامل وربنا حامل
بتساؤل قال
بس أنت ناوي علي أيه
مش عارف بس قريب أوي هرجعها 
بعد كل اللي قالتهولك
ابتسم وقال
هند معذوره يا عدي هند شافت كتير أمي كانت بتعاملها وحش وزيها زي أي واحده مستحملتش قالت تبعد مع أني عارف أنها بتحبني
ربنا يجمعكوا علي خير يا صاحبي
طلعت البيت وأنا مصدومه أزاي هقدر علي الموضوع ده لوحدي أزاي هستحمل مسؤلية طفل لوحدي وأنا مش قادره أتحمل مسؤليتي قعدت علي أقرب كنبه وحطيت أيدي علي بطني
حاسه أني في حلم
دمعت
 وقولت
ياريتك كنت معاي دلوقتي
الجرس رن أتوقعت أنه يكون عدي بيه وفعلا طلعت توقعاتي صح
عامله أيه دلوقتي
الحمدلله
سكت وبعدين قولت بتوتر
عدي بيه أنا كنت متجوزه علي فكره
بس أنا مسألتكيش يعني دي خصوصياتك محبتش أتدخل فيها
فاهمه بس حضرتك متعرفنيش كويس فحبيت أوضحلك أني كنت متجوزه
يعني أتطلقتي!!
آه
السبب!!
اتنهدت وقولت
موضوع يطول شرحه
لو عايزه تحكي لي كأخ أو كصديق أنا معنديش مشكله
تمام بس حابه أشكرك علي اللي عملته معاي الأول
معملتش حاجه زي مقولت هناك أنا أخوكي ومفيش شكر بين الأخوات المهم هدخل أعمل فنجان قهوه ونقعد نتكلم في البلكونه علي رواقه
طب أتفضل حضرتك وأنا هعمل بنفسي
برفض قال
خليكي أنت مرتاحه وهجيبلك عصير عشان ممنوع تشربي نيسكافيه
ابتسمت وروحت قعدت في البلكونه كان الهوا بيخبط في وشي كنت قاعده بفكر فيه أفتكرت أول يوم شوفته فيه أفتكرت حنيته علي اللي ملقتهاش في حد غيره أفتكرت كمان شحكته اللي كانت قادره تطلعني من كل حاجه وحشه طلعت من أفكاري وعدي بيه بيدخل حط لي علبة العصير قدامي وقعد وفي أيديه فنجان القهوه
حط القهوه علي التربيزه وشبك أيديه وقال
تحبي نبدأ بأيه
عيوني كانت بتبص بطريقه عشوائيه علي الشارع اتنهدت وقولت
كنت شغاله خدامه في ڤيلا كنت زي أي واحده بتروح تشتغل بتسمع الأوامر وبتنفذها بس كانت الأوامر بتيجي بأهانه كنت بستحمل وأقول أكل عيشي أصل لو أنا أتكلمت هطرد وأنا معنديش أي مكان أروحه لحد ما رهف أجت الڤيلا في اليوم وكسرت الجيتار الخاص بالبيه
ابتسمت وكملت
بالمناسبه هو كان شاب يعني مش كبير وساعتها أخد لي حقي منها ومن ساعتها بدأ يتقرب مني ويدافع عني حبيته من كتر حنيته علي كنت شايفاه حمايتي ومنقذي كان بيطلعني من أي مشكله أتعرضلها مكنش بيسمح لحد أنه يقول علي خدامه لأن أنا بالنسباله مكنتش مجرد خدامه لحد ما أعترف لي بحبه والست هانم والدته عرفت
بصيت له وقولت
كانت ناويه تطردني بس عشان يربطني بيه ڠصب عن أي حد أتجوزني علي سنة الله ورسوله
بزهول قال
مكنش خاېف
ابتسمت وقولت
مكنش بېخاف من حد كانت كلمته واحده اللي بيقوله بيعمله واجه الست هانم وقرر أننا نبعد بس أنا مرضيتش أكون السبب فأنه يبعد عن أهله مشي ورجع لي وقال هنرجع الڤيلا أمي وافقت علي جوازنا
دمعت وقولت
فرحت ورجعت بكل حب بس حاولت تهني قدام كل الخدم لمجرد أني بس سلمت عليهم ما أنا كنت في يوم من الأيام كنت باكل معاهم في طبق واحد بس رجعت قولتلها معاكي حق ومشيت من

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات