قصة بريئة احيت لي قلبي بقلم ريحانة الجنة
كل المعلومات اللي انت طلبتها
مرادحطها عنك .قولي بإختصار لحد ما اقراها بنفسي . عرفت ايه
شريفحضرتك الكبيرة سجي كلية حقوق واختها في فنون جميلة والاتنين مشهورين بادبهم واخلقهم وهما عموما في حالهم مش مختلطين بحد اصحابهم معدودين
مرادوايه اخبار العلاقات مفيش واحدة فيهم مصاحبة ولا حاجة
شريفلا يا فندم بس سجي عرفت لما كنت في الكليه انها وواحد زميلها اسمه رامي معجبين ببعض بس مفيش علاقة بالمعني الحقيقي لابتخرج معاه ولا بتتكلم يعني تقدر تقول حب من بعيد لبعيد
مراد كدة تمام سيبلي الملف انا حقراه بالتفصيل .
ميادةحاضر ... دخلت ميادة . نعم. حضرتك عايز حاجة قبل مامشي
مراد تعالي عايزك شوية قبل مامشي قربي ................
في فيلا مراد
مرادمساء الخير يا عم صالح .
عم صالح الطباخ مساء الخير يا مراد بيه . احضر لحضرتك العشاء
مراد لا مليش نفس
صالح طيب حضرتك احنا ماشين حضرتك عارف بكرة اجازتنا وكنا مستنين حضرتك ترجع . حضرتك تؤمر بحاجة
مرادوهو طالع علي السلم . لا بس متتأخروش بعد بكرة عايز اصحي الاقيكم فاهم
صالحان شاء الله
شوقي الصفرجي ياه . انا معرفش انت بتحب الراجل ده ازاي ياعم صالح ده فظيع تحسه كدة مش بني آدم
شوقي هي مين يا عم صالح . انا بقالي هنا 10 سنين. عمرك ماحكتلي حاجة عن مراد بيه ولا عيلته . احكيلي علشان خاطري
صالح نقعد بقي نحكي ونسيب شغلنا . قوم يالا نقفل الفيلا قبل مانمشي
شوقي حاضر خليك كدة كل ما اسالك تهرب مني
عم صالحسرح ورجع فلاش باك
مراد كان عنده 13 سنة واخوه مازن عنده سنين . مراد في ليلة كان قاعد سهران بيكلم واحد صاحبه في التليفون وكان باباه مسافر شغل وبعد مامراد خلص مكالمة لقي نفسه مش جايلوا نوم قام ينزل الجنينة وهو معدي من عند باب أوضة امه وابوه سمع صوت زي ماتكون امه بتكلم حد وكمان سمع صوتها اكنها بتتألم اوبتستغيث وطبعا لصغر سنة مكنش يعرف انها مش كدة وان الموضوع حاجة تانيه . مراد خاف علي امه وحاول يدخل بس لقي الباب مقفول فراح يلف من التراث لان كل الاوض بتطل علي تراث واحد واول ماوصل عند بلكونة مامته شاف اصعب مشهد ممكن يشوفه طفل في سنه شاف امه في حضڼ راجل غريب غير ابوه وكمان في سريره . مراد اټصدم وخاف وجري بسرعة علي تحت في الجنينه وقعد يعيط وفجاة لقي عربيه بتدخل الفيلا بص لقاه باباه .
سلام مراد حبيبي انت
ايه اللي مسهرك كدة مانمتش ليه .
مراد بحزن . مش جايلي نوم
سلام طيب روح نام وانا حطلع لماما علشان انا عملها مفاجاة
مرادبابا ممكن تقعد معايا شوية
سلام الصبح يا مراد مش وقته
مراد قعد يعيط وخاېف من اللي حيحصل لماباباه يشوف اللي بيحصل . ومرة واحدة سمع مراد صوت رصاصى مراد خاف وجري علي أوضة مامته . لقي باباه ضربها بالړصاص هي واللي كان معاها مراد قعد يعيط وينده لمامته تصحي
مرادماما . ماما اصحي . علشان خاطري. ليه عملتي كدة ليه ياماما سيبتينا ليه طيب ومازن ياماما مازن بيحبك وانا كمان بخبك. ماما ردي يا ماما
وفي الوقت ده طلع صالح علي صوت الړصاص وسلام خالاه يساعده يلبسهم هدومهم ويحط المسډس في ايد كل واحد منهم علشان تبان انهاجريمة سړقة وانها لما قاومت هو قاتلها . وفضل ده سر بين سلام وصالح ومراد . ومن يومها مراد بقي قاسې وبيشوف كل الستات خاېنة ومتستهلش الحب ولا ثقة اي راجل. لان المثل والقدوة اللي كانت كبيرة في عنيه امه كانت خاېنة .
مرادسايق عربيته ومتنرفز علي الاخر. انا . انا مش متربي وشكلي يسد النفس . اه يابنت
ال..... وحيات ابوكي الحرامي لوريكي النجوم في عز الظهر . انا مش بس حتجوزك
علشان اخد منك اللي انا عايزه بس .