قصة كاملة بقلم اسراء سمير
شاء الله يوم الخميس الي جي وهيكون ان شاء الله فرحك انت ويوسف
أخبر الحاج محمد ملاك بميعاد الفرح اعترضت في أول الأمر ثم اقنعها بالقبول فوافقت ولأن اخاها يوسف سعيد بهذا القرار.
جاء يوم الخميس سريعا ليجمع شمل الاحبه تزينت الفتاتان وذهب كلا من فارس ويوسف لاصطحاب كلا العروسين.
وهناك عند الكوافير
أسرع يوسف الي جنه لياخدها معه ليذهبوا الي القاعه غامرا اياها بكلامه عن مدي حبه لها مادحا جمالها ورقتها أما عن فارس
قائلا قمر هو في كده يا ناس خجلت ملاك من حديثه ولم تنطق بحرف.
توجهوا جميعا الي القاعه وقلوبهم تملاءها الفرحه انتهي الفرح واخد كل عريس عروسته متوجها بها الي عش الزوجيه لتبدأ حياتهم من جديد
عند يوسف وجنه
حمل يوسف جنه وتوجه بها الي غرفه نومهم
وانتظرته حتي جاء وصلي بها وبعد ذلك قرأ يوسف الدعاء وبعد انتهائه قال ها يا روحي مش هتغيري ولا أيه.
جنه ها لا
يوسف بضحك هو ايه الي لا
جنه لا مش هغير فكانت خجله للغايه
اقترب يوسف بشده من جنه حتي كادت أن يغمي عليها من قربه وفي لحظه واحده كان يحملها بين يديه غامرا إياها بحبه وشوقه الي أن اصبحت زوجته أمام الله
عند فارس وملاك
دخلوا فارس وجنه الي شقتهم وقفت جنه في منتصف الحجرة لا تدري ماذا تفعل
إلا أن سمعت فارس يقول يالا يا حبيبتي غيري الفستان واتوضي علشان نصلي
فارس مقتربا منها بهدوء لا منستش بس يا قلبي الكلام الي انتي قولتهولي دا تبليه وتشربي مېته جوازنا دا حقيقي ومش لفتره دا كمان للأبد سمعاني
ملاك يعني ايه هو بالعافيه
فارس لا يا روحي بمزاجك انتي مراتي وانا عارف أنك بتحبيني
فارس بجد طيب لو مش بتحبيني هخليكي تحبيني انا هسيبك برحتك بس اعرفي حاجه أنك ملاكي انا انا وبس
خرج فارس من الغرفه واخد شي يرتديه وتركها في دهشة ماذا هل فارس يحبني يا الله لا أعرف ماذا أفعل ساعدني يا الله ابدلت ملاك فستانها ثم توجهت الي الفراش لتنام
أتي الصباح يحمل في طياته الكثير من السعاده.
وجدته ينظر إليها خجلت كثيرا فقال يوسف صباح الخير يا جنتي
جنه وهي تختبئ من نظرات يوسف صباح النور
يوسف قومي يا حبيبتي يالا زمان أهلك جايين قومي يا كسلانه
جنه حاضر بس أطلع بره انت الأول
يوسف ههه
حاضر يا قلبي
أما عند فارس وملاك كانت الأجواء مختلفه
استيقظت ملاك واغتسلت وأدت فرضها وخرجت تبحث عنه بعينيها وفجأة من ورائها
فارس بدوري علي مين ها...أكيد عليا صح
ملاك بارتباك لا انا مش بدور علي حد .وذهبت سريعا الي المطبخ لتداري خجلها وارتباكها
ضحك فارس عليها ثم توجه الي الغرفه
ليأخذ ملابسه ليدخل الي الحمام وبعد فتره يخرج ليكمل ارتداء ملابسه وفي نفس
اللحظه تدخل ملاك فتره هكذا فشهقت ملاك خجله وخرجت مسرعه
ابتسم فارس علي تصرفها واكمل ارتداء ملابسه وخرج ليجدها
تضع الطعام علي المائده فجلس ليتناولوا الطعام كان يعم الصمت بينهم الي أن قطعه
فارس قائلا عامله ايه في الكليه
ملاك الحمد لله
فارس لو محتاجه حاجه أنا ممكن اساعدك
ملاك شكرا ثم قالت بتردد هو انا ممكن أسألك سؤال
فارس اتفضلي
ملاك هو انت قررت هتعمل ايه في شغلك
فرح فارس باهتمامها وقال الحمد لله انا لاقيت المكان الي هبني في الشركه
ملاك ربنا يوفقك ان شاء الله يحصل الي بتتمناه
فارس ممسكا بيدها مقبلا إياها ربنا يخليكي ليا يا ريت تدعيلي علطول
ارتبكت ملاك وسحبت يدها وقالت انا هقوم اشيل الاطباق وذهبت الي المطبخ سريعا
فارس مبتسما ماشي بتهربي يا ملاك انا وانتي والزمن طويل
وبعد مرور عده ايام أصبح فارس يتقرب من ملاك شيئا فشيئا وقد اكتشف مدي طيبتها وجمالها الداخلي
وفي يوم من الأيام كانت تجلس ملاك في غرفتها ممسكه بهاتفها وفجأ قطع النور انتفضت ملاك ووقع منها الهاتف وذهبت