الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
تليفونى وكنتى قلقانه فاشكيت فيكى ووقتها عرفت أن شكى فى محله سألته بتفاجئ ومواجهتنيش ليه!د بهدوء سبتك تعملى اللى انتى عايزاه وانا برضه عملت اللى انا عايزة. استغربت وسألته ازاى رد بابتسامه قولت لوالدك يبعتلى رساله على الايميل بأنه عمل اللى انا وهو اتفقنا عليه وكنت عارف انك هتشوفيها ووقتها هتعرفى انك ظلمتينى لما فهمتى كلامى غلط ....وزى مالعبتى عليا لعبت عليكى ...اصلى صايع برضه بس مكنتش أتوقع أن اخرتها موتى. اتفاجئت بكلامه وقالتله بعصبية يعنى كنت بتستغفلنى يايوسف... قرب وشه منها ورد بابتسامه لا سبتك تعملى اللى يريحك ولو سمعتى هى اللى هترجعلك حقك منى فأنا مستعد اخسرها فداكى ياقمر.