الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
وقفت قدامها وحاولت تظبط شكلها بتوتر وهى بتقول مفيش حاجه...ااا...اتزحلقت ووقعت. سالتها دلال باستغراب وهى الوقعه تبهدلك بالشكل دة...! انتى كنتى فين.. ردت اسراء پخوف وعصبيه يعنى ايه كنتى فين ...ه..هكون فين يعنى ردت دلال باسغراب ومالك مټعصبه كدة ...انا بسألك عشان انا وابوكى فضلنا ندور عليكى كتير وانتى اختفيتى. ردت بنرفزة هكون روحت فين يعنى.....ااا..ك..كنت ...كنت مع صحابى و..وطلعنا كملنا سهرتنا برة. ردت دلال طب كنتى قولى لابوكى واستأذنيه الاول ولا خلاص مبقاش فى احترام للكبير. ردت اسراء بنرفزة اخر مرة هقولك متدخليش فى اللى ملكيش فيه ولو فى حاجه غلط عملتها بابا اللى يقولى عليها مش انتى. ومعطتهاش فرصه ترد ومشت من قدامها بسرعه ولكن دلال مسكتتش وردت مش عارفه رافعه منخيرك لفوق على خيبه ايه ولا بقيتى تحترمى كبير ولا صغير..دلوقتى ابوكى يوصل ونشوف هيعاقبك ازاى ...قال وانا اللى كنت خاېفه عليكى وعايزة ادافع عنك بس مبيطمرش فيكى حاجه. وفضلت دلال تتكلم ولكن كانت اسراء وصلت لاوضتها وقفلت الباب بقوة وقعدت على الارض وضمت رجليها عليها بقوة وفضلت تعبط وهى بتفتكر اللى حصل بينها وبين خطيبها فى عربيته. فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك كان على اخر لحظه هتخسر اعز ماتملك ولكن جت صورة والدتها قدامها فازقت حازم بقوة وفضلت تبصله بنهجان وبدأت ټعيط فاسألها فى ايه ياسراء..مش معقول كل ماقرب منك تعملى اللى بتعمليه دة ..انتى كدة هتقرفينى بعد الجواز. عيطت وهى بتقول مش هقدر ياحازم مش هقدر اعمل اللى انت عايزة ...افهمنى انا مش كدة. زعق بنرفزة وقال هو ايه دة اللى مش كدة... مرة تجيلى البيت ومرة تبقى فى عربيتى ومرة تفتحى الكاميرا فى البيت وتيجى فى اهم لحظه وتفصلينى .....ماهى دى مش هتبقى عيشه ياسراء . استغربت وردت بدموع كل اللى انت قولته دة محاولات عشان ارضيك لكن اللى احنا بنعمله دة غلط.