الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
وهى شايفه خالد بيقرب منهم من بعيد فاقالت بسرعه ولهفه اهو جه. كلهم بصوله وقرب يوسف منه وهو بيقوله فينك ياعم ...فى حد يسيب مراته فى ليله زى دى طول الليل لوحدها. تجاهل سؤاله وقال انتو كنتو بدورو عليا والا ايه! رد يوسف مش الفكرة بس ابوك كمان فونه مقفول واختك مبتردش فاقلقت . رد خالد انا تليفونى سيبته فوق هطلع اجيبه واجيلكم. ردت كارما بسرعه وهى بتمد اديها بالفون انا اخدته معايا قبل مانزل. بصلها للحظه وسحبه من اديها بقوة فالاحظت مليكه اسلوبه الجاف معاها ولكن التزمت الصمت لحد ماتكلم خالد والعمل دلوقتى هنعمل ايه. رد يوسف هنرجع الڤيله طبعا. رد خالد طب يلا بينا وانا هبلغ الامن يبعتلنا هدومنا على هناك. رد يوسف هجهز العربيه لحد ماتيجى. وبعدين بص للبنات وقال يلا بينا. اتحركت مليكه مع يوسف ولكن خالد نده على مراته كارما. بصتله فاقال خليكى معايا هنركب فى عربيتى هزت راسها بنعم باستغراب واما يوسف ومليكه اتجهه لعربيته ...... فى عربيه خالد وكارما. كانت كارما قاعدة تضغط على اديها بقوة من توترها وبين اللحظه والتانيه بتلقى نظرة على خالد اللى بيسوق بجمود وقالتله الحاجه اللى كانت شاغله بالها بهدوء ع...على فكرة انا مقولتش لأخوك حاجه عننا ....الصبح لقيته جه وبيسأل عنك فامكننش عارفه اتصرف ازاى . كان سامعها باهتمام ولكن كان مبين عكس كدة لما رد فين الغلط انك تحكيله ...خليه يعرف انى اتخدعت فيكى انتى وابوه. ردت بسرعه انا لو كنت اعرف انك متعرفش كنت قولتلك بس والله فكرت العمدة قالك. ضحك باستهزاء وقال ايه فايدة الكلام دلوقتى وانا متأكد انك مجبورة عليا فاوفرى مبرراتك عشان ملهاش لازمه. ردت بضيق هوفر مبرراتى بس بطل تتهمنى عشان انا مغلطش فى حقك ..و...ولو...ولو كنت منعتك عن حقوقك الشرعيه فادة عشا.....قاطعها بزعيق متقدريش تمنعينى عن حاجه ....انا اللى مكنتش عايزك ....لتكونى مفكرة نفسك ملكه جمال وانى ھموت عليكى انتى بالنسبالى واحدة كذابه ولئيمه وعملتينى محطه عشان توصلى للى انتى عيزاه . رغرغت الدموع فى عيونها وهى بتقول انا مش كدة وعمرى ماكون كدة ومش من حقك تظلمنى وتتهمنى على مزاجك....انت متعرفش انا مريت بايه ولا اللى انا عيشته وصلنى لأيه ....اساسا كنت هكمل معاك فى الجوازة دى وانا راضيه بس اللى خلانى اعمل اللى عملته امبارح هو انى عرفت حقيقتك من مرات ابوك..... سكتت فجاه لما لقيته داس فرامل بسرعه فاتخضت وبصتله پخوف لقيته بيبصلها پغضب وفى دماغه احتمال انها عرفت بعلاقته مع دلال وقالها بهدوء ممېت عرفتى ايه.. سكتت وهى بصاله پخوف فازعق فى وشها وقال انطقققققى هتز جسمها پخوف وردت بدموع عرفت انك...انك س...س....سادى .. استغرب بتفاجئ وهو بيقول س ...ايه ياروح امك. نزلت عيونها فى الارض وهى بتقول بدموع هو دة اللى كان مخوفنى منك و... قاطعها بزعيق مين قالك التخريف دة.. ردت بتردد مدام دلال. رفع حاجبه بتفاجئ وحس بصدق كلامها بسبب غيره دلال القويه عليه فاسالها بهدوء ماقبل العاصفه قالتلك ايه بالظبط ردت كارما پخوف حكتلى على اللى كان بيحصل بينك وبين مراتك وانها ....يعنى طلبت الطلاق بسبب اللى كنت بتعمله فيها . ابتسم بسخريه وقال دلال قالتلك كدة! هزت كارما راسها بنعم وردت لو مش مصدقنى خلينى اتواجهه معاها واصلا هو دة السبب اللى مخوفنى منك لكن موضوع الاتفاق دة انا مكنتش هجيب سيرته اساسا بس لما عرفت حقيقتك كنت عايزة ابعدك عنى بأى طريقه . افتكر لما دخل الأوضه وشافها ماسكه السکينه وكانت هتمۏت نفسها من كتر خۏفها فارجع بصلها بنظرة مختلفه وقالها بجديه مصدقك ....بس لو دى فعلا حقيقتى كنت خدت حقوقى منك امبارح ومهتمتش انك اغمى عليكى اصلا.....دة غير انى كنت ناوى اطلقك وخليتك تركبى معايا عشان نروح للمأذون وننهى كل حاجه . بصتله بتفاجئ وبربشت عيونها بلمعه وهى بتبصله وعقلها مش مستوعب كلامه لحد ماقرب وشه منها وقال كنت عايز اطلقك عشان مش انا الراجل اللى واحدة تنجبر عليا وفى نفس الوقت هكون طلقتك فى نفس يوم جوازك عشان انتقم منك على اتفاقك مع العمدة عليا... بلعت ريقها وهى بتسمعه بتركيز وحزن وردت بجمود فين الاڼتقام فى انك تطلقنى....دة بالعكس انا كدة هكون خلصت من جوازتين فى نفس الوقت كنت مجبوره عليهم. ادايق من كلامها للحظه وقرب وشه منها اكتر وقال بس انا غيرت رأى. ردت فى نفس الثانيه وقالت وانا مش لعبه فى ايدك ...انا من حقى اقول رأى. رد بسرعه لو كان من حقك مكنتيش انجبرتى بدل المرة اتنين. بلعت ريقها بضيق وهى بصاله وحست بمرارة كلامه وردت بدموع من حق اى حد يقول رأيه بس سعات ربنا بيبقى رايد حاجات تانيه وانا مش هعترض على اى