قصة كاملة بقلم سوما
شغلنا.. ثم دخل الى مكتبه وهو يلعن بغيره فهو قد تأكد انه قد فات الاوان فيبدوا انسجامهم جليا مع
بعض هى كانت امامه تتمنى نظره منه ولكن حياة السهر والنساء اعجبته اكثر واضاع عمره وفرصة حب حقيقيه فيها.
امام شركة قاسم مهران ترجلت دنيا من سيارتها ودخلت الى بهو الشركه وسط همهمات الموظفين حولها وأنها فشلت فى الإرتباط بقاسم مهران وهى التى طالما تعاملت على انها زوجته لا محاله وفى يوم وليله جاءت هذه الطفله ونزعت عنها كل شئ. كانت ترى التشفى والشماته جليه على وحوههم فلم يزدها الامر الى حقدا وغلا على هذه الصغيره عازمه على ازاحتها من طريقها نهائيا فهى بعد طول تفكير طوال ليلتها بالامس لم تجد اى نفع من مقاطعه قاسم ومعاداته فهذا سيقطع سبيل التواجد معه او اى شئ مشترك او اى فرصه للايقاع بينهم لذلك عزمت على استخدم طريقة الحړب البارده.
دنياازيك يا قاسم.
قاسم بجمودتمام... خير.
دنياانا حبيت اجى اعتزلك على طريقتى معاك امبارح...
قاسم دنيا انا.. قاطعته قائله قاسم انا عارفه.... انت فعلا ما وعدتنيش بحاجه انا اللى حبيتك پجنون
قاسمانتى هتفضلى دايما صديقه عزيزه عندى واللى بنا شغل كتير جدا.
قاسمصح.
دنيااوكى يا قاسم انا هسيبك بقا مش عايزه اعطلك اكتر من كده..
قاسم اوكى يا دنيا.. شرفتى.
دنيا شكرا.. باى.. خرجت من مكتبه وهى تبتسم بخبث وتوعد وألقت نظره اخيرة على منى التى نظرت لها نظرة مماثله وقد فهمت ان هذه السيدة تخطط لشئ خبيث مثلها وقد عزمت على اعانتها لو لزم الامر ولتحاول هى كسب قاسم لصالحها.
لم ينتظر ليجيب عليها انها ركد ... ده سؤال بذمتك.. ده أنا بقعد أعد الثوانى عشان اشوفك… وهى تبتسم بحب فقالوحشتيني اووى يا حبيبتى.
قاسمنمتى امبارح كويس.
جودى مش اووى.
قاسم ليه... وكمان ثوانى كده.. اتفضلى ورينى الانش بوكس بتاعتك. اتسعت أعين جودى پذعرليه.
قاسمجودى... يالا. عبس وجهها بطفوله فقال أمرا يالاا مش هكرر كلامى.
فتحت جودى حقيبتها بعبوس ثم اخرجت الانش بوكس وظهرتها له.
جودى اهى.
قاسم بامر افتحى.
جودى اووف.
قاسم پغضب مصتنع كى يجاهد ضحكاتهاووف.. بتقولى اووف ياجودى.. ماشى ماشى. افتحى يالا.
فتحتها جودى وهى تنطر له بتوجس وسرعان ما صاح غاضباانا كنت متوقع والله كنت متوقع..مااكلتيش اكلك.. وكمان مش بتحطى خضار ليه فى وحبتك.. اتسعت اعين جودى باستكار قائلهخضار... خضار ايه يا قاسم.
قاسم ايوه عشان تبقى وجبة غذائية متكامله.
جودى بتهكم واشرب اللبن قبل ما انام.
قاسملاهو انتى مش بتعملى كده اصلا.
جودى بسرعهلأ لا بشربه طبعا.
قاسممش مصدقك بس ماعلش هانت وهتأكد كل يوم بنفسى إنك بتشربيه.
جودى انت ليه محسسنى انى طفله وبابها بيزعقلها عشان الاكل وشرب اللبن. وضع يده على خدها بحب وقالايوه انا بابا وخطيبك وهبقى جوزك ونفسى اووى ابقى حبيبك.. ارتبكت من لمسة يده ونظراته وحديثه أيضا وارادت تغيير مجرى الحديث قائلهااا.. طب وقولى بقى الى كان مضايقك امبارح.. انت قولتلى هقولك لما اشوفك بكرا... واحنا بكرا اهو.
قاسم بتنهيدهاوكى هقولك بس نتغدى مع بعض الاول وتحكيلى عن يومك كان عامل ازاى وحد ضايقك ولا لأ.. قال هذا يريد ان يبتعد عن الحديث عن رأى ابويه فى شأن خطبتهم.. ظل يستمع الى حديثها عن مدرستها واصدقائها براحبة صدر مستمتعا بانفعلاتها وعبوسها الطفولى
ثم ضحكتها وشقاوتها التى تذهب عقله كليا. دقائق وأتى الطعام فشرع باطعامها بيديه جاعلا اصابعه تلامس لسانها وبواطن فمها مما بسبب لكلاهما قشعريره لذيذه. ثوانى وقالت جودى