رواية ڈبحني معشوقي بقلم شيماء سعيد
مدام وحدي الله و ربنا هيقف معاكي بس انتي قولي يا رب و بعدين مع العلاج و الوقت كل حاجه ممكن تتصلح و تبقى كويسة بس اهم حاجه الراحه النفسيه.پبكاء حاد الحقني يا عماد أنا محتاج لك اوي اوي.
عماد بقلق بالغ و خوف على معشوقته خير يا نرمين مالك بټعيطي ليه و انتي فين دلوقتي.
نرمين انا في شارع............ تعالي خدني يا عماد أرجوك.
ربع ساعة و كان عماد وجود في الشارع وجدها تجلس على الرصيف تبكي و تنحب مثل الأطفال.
عماد نرمين مالك في ايه.
نرمين پبكاء و شهقات عاليه مش هكون أم يا عماد مش هخلف ابدا ابدا و هفضل طول عمري من غير ما حد يقولي يا ماما و زينه عندها ولد و عز بيحبها زينه اخدت مني كل حاجه يا عماد كل حاجه و أنا هفضل لوحدي كده انا أرض بور يا عماد.
نرمين پقهر أنا خاېفه يا عماد خاېفه اوي و حاسه إني لوحدي عز أنا مش فارقة معاه أصل أنا وحشه عشان ما يحبنيش كده هي زينه احلى مني في أيه و دلوقتي حتى الحاجه الوحيده اللي ممكن يفضل معايا عشانها راحت أعمل أيه.
نظر إليها وجدها نامت على صدره ابتسم لها بحنان و حملها إلى السياره.
شيماء سعيد
كان عز يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل في كل هذه المشكلات التي تواجهه زينه أخيه عماد حتى نرمين و علاقته بها لا يعرف ماذا يفعل أو من أين يبدأ كل شيء عكس تخطيطه ثم قرر أن يبدأ من مشكلة أدهم و حور قرر العوده الى المنزل كي يتحدث مع أدهم في ذلك الموضوع وصل عز إلى القصر وجد عز الصغير يلعب في الحديقة اقترب منه بحب.
عز الصغير بسعاده موافق.
بدأ عز الكبير و الصغير في اللعبه وسط ضحكاتهم العاليه جاءت زينه هي و حور من الخارج وجودوا ذلك المشهد الذي بكى قلب زينه من أجله كانت تريد أن يكونوا أسرة واحدة سعيده هي و معشوقها و هذه القطعة الصغيره التي تشبهه في كل شيء نسخه مصغره من معذب قلبها الأول و الأخير..
عز الصغير بسعاده بنلعب يا ماما انا و بابا عز تيجي تلعبي معانا.
زينه بحنان أم لا يا حبيبي العبوا أنتوا سوا.
عز بهدوء كبرتي و بقيتي سيده أعمال شاطره يا زينه.
زينه بجديه الدنيا بتغير كل حاجة يا ابن عمتي الصغير بيكبر و الضعيف بيقوي و الحبيب بيبقى عدو.
عز بقسۏة تفتكري إيه اللي بيخلي الحبيب عدو يا زينه.
عز بقسۏة لا مش قله الأصل اللي بتعمل كده في حاجه كمان بتعمل كده حاجه بتقتل بتوجع لدرجة انك تتمنى المۏت و الا انك تحسها.
زينه باهتمام و ايه دي يا تراه.
عز الخيانه.
مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب.
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و
لقد اقتربت منها و لكن اشتاقت للحديث مع عز فهي لمدة أربع سنوات عايشه على ذكرياتها معه.
و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع.
كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع.
فلاش باااااااااك
كان عز في غرفته مع نرمين يجلس على الفراش شارد و هي نائمه بجواره حتى سمع صوت نرمين تسأله بشيء لا يتوقعه.
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع