رواية كاملة بقلم ياسمين رجب
انت في الصفحة 1 من 226 صفحات
الحلقة الأولى والثانية
في احياء القاهرة احدي المنازل وبالتحد منزل ابرهيم الاسيوطي في تمام الساعة الثانية صباحا بتوقيت القاهرة تنام فتاة في ارضية المطبخ وفجأة يسقط فوق وجها دلو من الماء ل تستيقظ بفزع على اثر ذلك ت امامها وجدت امرأة في الارب من العمر زوجة عمها المدعوة سميرة
الفتاة پخوف وړعب...... في ايه
سميرة...... اتفضلي قومي قدامي علشان عايزكي تنضفي البيت ده ما تروحي شغلك
الفتاة...... يا طنط احنا الفجر اعمل ايه دلوقتى
سميرة...... في ناس صحابي جايين عندي بكرا ولازم البيت يكون زي الفل هتقومي بالذوق ولا اجيب السنيورة اختك تعمل مكانك
سميرة بنبرة ساخرة..... قومي يا اختي وابقي اعملي كام صنية كيك حلوين كده تعالي هنا بصحيح فين مرتبك بتاع الشهر ده
الفتاة بتعلثم...... انتي عارفة اني بجهز فلوس العملية بتاع اختي وكان لازم اجيب لها علاج واخدت المرتب وجددت لها العلاج
سميرة بنبرة غاضبة....... نعم يا الدلعدي علاج ايه ان شاالله ما خدت علاج ولا اتعالجت ضيعتي المرتب في الهواء كده اعمل فيكي ايه انتي واختك
ثم ت الي القلادة المعلقة على الفتاة و ارتسمت ابتسامة خبيثة على تيها ومدت ها حتى تها ولكن استوقفها الفتاة التي منعتها بقوة
سميرة...... عجبانى بصراحة ومن زمان قوي نفسي فيها واظن انك مش محتاجة حاجة زي دي
الفتاة..... ارجوكي كلوا الا دي الحاجة الوحة الي بتقويني على الشغل وبتديني امل
سميرة بتفكير...... خلاص مش عايزها بس اعملي حسابك كل شغل البيت يخلص ما تروحي شغلك
غادرت سميرة وتركت تلك الفتاة تبكي على حالها مسحت دموعها ونهضت حتي تفعل ما طلبته زوجة عمها
بسسسسسسس....... تعالوا نتعرف الاول مين البنت دي
مرام تبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما تخرجت من كلية التجارة تعمل في شركة الشروق للمعمار فتاة تبلغ من الجمال ما يكفيها ليست كغيرها من الفتيات ت عملها تحمل طيب وهموم اكبر من سنها الحياة دائمآ لا تعطي كل شيء لديها اخت واحدة فقط رهف فتاة جميلة مشاكسة في الحادي والعشرين من العمر تدرس في كلية الهندسة لديها عيب خلقي في ال منذ طفولتها مخطوبة منذ سنتها الاولي في الجامعة لزميل لها اكبر منها ب عامين وهو الان يقضي واجبه الوطني بالجيش المصري في سيناء اها وت لخطبتها
انهت مرام عملها وهي لا تقدر على الوقوف من قلة ها ولكن استمعت الي صوت هز اوصال ها له صوت ته انه صوت اذان الفجر ذهبت حتي تتوضئ وتصلي فردها وبعدما انتهت من الصلاة جلست تبكي تناجي الله داعية
مرام....... لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يارب ارحمني برحمتك واغفرلي يالله اي اختي ونجيها ليا مش عايزا غيرها من الدنيا طمعانة في رحمتك يارب جلست تناجي الله حتي دقت الساعة السادسة والنصف نهضت وجهزت الفطار وذهبت الي غرفة شقيقتها الصغيرة
مرام..... قومي يا كسلانة لسه نايمة حضرتك وعندك جامعة اك سهرانة مع يب ال سي اسلام انا مش فاهمة الواد ده ازاى في الجيش ومعاه ايفون هناك ده انا بسمع انه يبقى كتر خيره لو اخد معاه موبيل بكشاف
كانت تتصنع ال حتى لا تستمع الي حديث اختها الذي تخبرها به كل صباح
مرام.... انا عارفة انك صاحية هتقومي ولا اكلم طنط ليلي ونلغي الخطوبة الي هتكون السبب في انك تفشلي في جامعتك
نهضت من فرشها مسرعة حتي وقفت فوق ال وهتفت بنبرة باكية......... لا بالله عليكي كلوا الا كده انا مليش غير اسلام ا اك يا مرام
مرام بقلق وفزع من بكاء اختها مرام.......في ايه يا رهف مالك يا يبتي انا بهزر معاكي ليه الدموع دي
رهف.... والله العظيم انا مكنتش سهرانة مع اسلام اصلا هو مكلمنيش من امبارح وخاېفة وھموت من القلق عليه علشان كده سهرانة
ات من شقيقتها
وتها الي ها وهتفت بنبرة هادئه.... ان شاء الله خير اطمني مفيش حاجة وبعدين هو اك عنده ظروف ده في الجيش يعني مش رايح يلعب وبعدين دي هي كلها سنة الي اخدها في الجيش ما بالك بقا لو كان زي الناس الي بتاخد اتنين وتلاته احمدي ربنا كلها شهر واحد ويخلص ويرجع لنا بالسلامة
رهف..... يارب يا مرام بجد انا خاېفة قوي عليه متنسيش انه في سينا وكل يوم بنسمع اخبار واحشه
مرام..... خير ان شاء الله اطمني اخدتي علاجك
رهف..... اهاا اخدته هو انا هفضل طول عمري اخد العلاج ده انا تعبت منه وحاسة اني بظلم اسلام معايا مش كفاية انه متحمل ظروفنا كمان
هياخد واحدة عيانة بينها