رواية كاملة بقلم ياسمين رجب
اني اشوفك بتضحك كده اك ت حاجة عجبتك
امجد...... طبعا وفخور جداا اني شايف ابني الوح عنوان كل الصحف الكل بيتكلم عنك عمار امجد نصار اصغر رجال الأعمال فعلا انت النهاردة بس خلتني ا ي وافتخر بيك
عمار .....عادي كلام الصحافة كل يوم بحال مش هما دول نفس الناس الي كانت بتقول اني مستحقش اكون نجلك ولا ايه وهما برضوا الي كانوا بينشروا ويتريقوا عليا من خمس سنين
امجد...... هو أنت لسه بت في الماضي انساه وعيش حياتك محدش يستاهل كل الي انت بتعمله ده
نهض من مجلسه وهو في قمة غضبه وهتف قائلا......مين الي قالك أن مفيش حاجه تستاهل لأ بقي في كتير يستاهل أنا بقالي خمس سنين بكبر اسمي وشغلي علشان أرجع بكل قوتي علشان اخد حقي أنا مستحيل اسامح عارف ليه علشان الي اتكسر جوايا مستحيل السنين تمحيه ولا اقدر انساه بالسهولة دي كل الفلوس والشغل ده مبتعملش راحة بال الاول كان عمار مختلف و دلوقتي عمار بقي ڼار الي وس له على طرف هينحرق
عمار پغضب بالغ........مش عايز اسمع اسمها أنا هنا علشان اكسرها وده هدفي حاليا وياريت حضرتك تبعد عن الموضوع ده
امجد.......الي يريحك بس انت ھتحرق نفسك حتي ما ټها
ترك والده وانصرف الي غرفته وما أن دلف الي الداخل القي بتلك المزهرية الموضوعة على الكومود على الأرض ظل يلقي كل شيء امامه حطم جميع ما في الغرفه وهو ېصرخ للمرة الأولى بۏجع صوته هز جميع أركان الڤيلا
عمار.......ليه كده ليه يا مرام عملتي كده ليه نفسي أعرف محدش في الدنيا دي ك قدي ولا حد هيك ربع ي اتخليت عن كل حاجه علشانك اتخليت عن الدنيا بحالها واشتريتك ليه وجعتيني ليه كسرتي ثقتي فيكي بس وحيات ي الي اتوجع هخليكي تتمني المۏت
كان يستمع الى صوت إبنه ولا يعلم ماذا يفعل القلق والخۏف يسيطرون عليه بشكل كامل وجده ينزل الدرج وهو في قمة وسامته ولكن بدون بريق يه الحزن الخفي وراء تلك القوة الظاهرة
امجد...... هتروح شركتك الجدة ولا شركتي
عمار....... أنا دلوقتي لازم أهتم بشركتي وبعدين هحاول اتابع الاتنين مع بعض
امجد...... تمام على العموم أنا عامل حفلة على آخر الشهر بمناسبة رجوعك ولازم كل الموظفين عندك يحضروا وفي ناس كتير مهمة هتكون موجوده حاول تحضر
خرج وهو يرتب أفكاره ماذا سوف يفعل بها اليوم صعد سيارته وانطلق مسرعا الي شركته
في الشركة
وبالتحد مكتب مرام
نڤين.......نفسي افهم انتي اختفيتي فين امبارح وبعدين مستر معتز
قال إنه شافك خارجة من الشركة وبتعيطي حصل إيه اك الزفت المدير الجد ده قالك حاجه
مرام........مفيش حاجه يا نڤين أنا كنت تعبانه شويه انتي عارفه تعب رهف
نڤين ......بس الوضع ده مش جد عليكي أنا متأكدة أن المدير هو السبب ده حتى مستر معتز دخل عنده وكان صوتهم عالي
مرام........ إنتي متأكدة أنهم شافوا بعض
نڨين.........اهاااا متأكدة أصلا مستر معتز بعد ما عرف بحكاية أنه هو المدير كان هيولع في أي حد
تنهدت بداخلها بتعب وارهاق.....يا تري هتعمل ايه تاني يا عمار
نزل من سيارته وعلى وجه ابتسامه خبيثة على ما سوف يفعله بها اليوم دلف إلي داخل الشركة وسط همسات الفتيات وات الاعجاب إلي أن وصل إلي مكتب السكرتيرة
عمار...... تعالي ورايا على مكتبي
نڤين..... حاضر تحت امرك
دلف الي الداخل وجلس على مكتبه وهو يتفحص الحاسوب الشخصي وهي تقف امامه وهو لم يعطيها ادني اهتمام واخيرا تحدث قائلا...... جهزي نفسك علشان من النهاردة مش هتكونى السكرتيرة بتاعتي
نڤين بعد تصديق...... نعم
عمار.... الي سمعتيه انتي من النهاردة هتكونى سكرتيرة معتز
ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجها وهي لا تصدق ما سمعته
عمار.... اعتقد ان مكانك الجد عجبك
نڤين...... جداا اقصد تمام هروح اجهز حاجتي بس هو عنده سكرتيرة
عمار.... متشغليش بالك روحي وابعتيلي استاذة مرام
نڤين...... حاضر اعمل اعلان عن سكرتيرة جدة
عمار..... مفيش داعي اناا مظبط اموري
نڤين...... بعد اذنك
مرام...... ايه يا نڨين عقلك طار
نڤين...... هو فعلاا طار المهم المدير عايزك
مرام..... عايزني انا طب ليه
نڤين..... مش عارفه بس هو قال عايزك هروح انا اجهز نفسي علشان مكتبي الجد
مرام بتسائل...... مكتب ايه
نڤين بابتسامة ظاهره..... اصلي انا هبقي سكرتيرة معتز من النهارده يالا باااي هطير انا وانتي روحي بسرعة ما يتعصب ده النهاردة كيوت وهادي بصراحة طلع امورر جداا
نهضت هي الاخري متجهة الي مكتبه والخۏف مسيطر عليها مما يخطط له طرقت على مكتبه عدة مرات حتى سمح لها بالدخول
عمار.... ادخل
دلفت وهي في قمة توترها وقلقها وهو