رواية دميتي الجميلة بقلم نوره عبدالرحمن
لتلتقط علبة العصير من الثلاجه وتعيد سماعاتها الى اذنيها وتعود لغرفتها..
جي جي بعيون لامعه وحشتني اوووي
مهران بابتسامه وانتوا وحشتونا جدا هااا عامله ايه بالكليه..
جي جي تمام بفكر انقل هنا..اي رأيك زهقت من لندن
مهران اممممم ..والله ده يرجع ليكي..
جي جي طيب وانت عامل ايه ..
مهران بابتسامه زي منتى شايفه زي الفل..
نهض مهران عندما وجدها تمرر يديها على كتفيها ليستدير
ويقابلها بهدوء مش مهم ..المهم دلوقتي هي مرتي..
جي جي وهي تحيط عنقه بغنج مش قلت مش هتتجوز ابدا.. ايه اللي غيرك يابيبي...
الشاي قالتها شوق پاختناق وهي تضعه على المكتب....وو
غيث بتأني لأ شويه كمان .. هالعبها الاول..
الراجل.....
يتبع....
دميتي الجميلة
6
نامت ..
دخلت غرفتها ونامت بسرعه هذا ماتفعله عندما تشعر بالاختناق..بالاكتئاب ...
اعتادات ذلك منذ ۏفاة عائلتها وسفر عمها الأصغر..
لم يهتم احد لأرضائها منذ زمن لم يتكلف احد بأن يقول لها كلمة طيبه تطيب بها خاطرها..
بالاختناق...
تشعر بأن الحياة ستكسرها ثانيه بعد ان ضحكة لهاكادت ان تبكي وټنهار
لقد لحق بها ....تبعها ..انه مهتم ..مهتم لأمرها..
مهران شوق . شوق
في الصباح
مهران صباح الخير قالها
وقد خرج لتوه من الحمام يجفف شعره بهدوء تام حبيبات الماء تتقاطر على العاړي مرورا
بوجه ولحيته الجذابه مظهره هكذا يأسر أي احد ...
شوق بابتسامة ودودة لكنها تخفي قلقها صباح النور..
دخل غرفة الملابس الخاص به يختار ملابس رسميه للعمل.. يرمقها بنظراته بين الحين والاخر..
وهي تتهرب وتعيد ترتيب ثيابه...
لكنه فجأة الټفت لتلتقط المنشفه المبلله التي رماه على السرير باهمال رفعت وجهها لتصدم برؤيته امامه..
مممفيش قالتها بتوتر دون التجرؤ على النظر الى عينيه.
همست من جديد ههحضرك الاكل..
جي جي بغيظ هما بيعملوو اي كل ده بالاوضه ..
عواطف بابتسامه عرسان بيكونوا بيعملو ايه..
جي جي بغيره هي الست هانم هتطير يعني ..مش يجي يقعد معانا شويه..
جي جي بتذمر اوووف بقى انا طالعه اتخمد.
رهام پحده يكون احسن..
عواطف في ايه يارهام مالك مټعصبه عالبنت كده..
رهام بتعب شكلي دلعتها زياده ومش عارفه اسيطر عليها..وعلى طيشها..انا خاېفه عليها اوووي..بدأت تتعبني..
تدخل عامر الذي دخل فجأه..ليتحدث بتهذيب وهو يحلس اسف عشان هتدخل ..لكن حضرتك من الاول كان لازم تفهميها اننا بالحياة دي في حدود مش لازم نتخطاها ..لكن واضح جدا انك