قصة سولافا وامير
صورة للجمال وهي ت إلى نفسها باعجاب لم تتوقع ان تكون بهذا الجمال خرجت من الغرفة واتجهت الي الاسفل وبينما تسير اوقفها
طفل صغير يحمل في ه رسالة وباقة من الورد الجوري
الولد...... مستنيكي برة روحي بسرعة
انحنت توى الطفل وته في جبينه ثم ت إلى محتوي الرسالة....... اطلعي من باب الفندق وامشي في اتجاه الباب الرئيسي هتلاقي عربية وفيها سواق مستنيكي اركبي معاه
خرجت وهي تكاد تجن من افعاله ثم وقفت مرة اخري حين وجدت السائق يحمل باقة ورد هو الاخر واعطها لها
اخذتها من بين ابتسامتها وصعدت الي السيارة وبعد قليل من الوقت ترجل السائق وفتح لها الباب مشيرا لها بالخروج ت حولها وجدت انه المكان الذي كانت به في الصباح ولكن امامها ممر مزين بالورود و البالون الاحمر وهناك لافتة مكتوب عليها بعض الكلمات عباره عن...... امشي في الممر ده وخليكي ماشية وره ك علشان لو وصلتي ليا وقتها هتاكد من مشاعرك
اما هو لم يستطيع ابعاد يه عنها فهي تجاوزت مراحل الجمال لم يتوقع ان تكون هكذا للحظة واحدة تمني ان يخطفها عن هذا العالم
ينفع الجنان ده قالتها مرام وهي تبتسم بسعادة
عمار...... انا لو اطول اخطفك دلوقتى مش هتردد دقيقة واحدة
عمار..... مش مهم الاهم عجبك
ابتسمت وتمتمت بصوت خاڤت وصل إلى مسمعه....... انت مش متخيل السعادة الي قائلا..... تعالي لسه في مفاجأة تاني
شبكت ها به وسارت به إلى ان وقع بصرها علي طاولة مجهزة بأفخم انواع الطعام ومزينة بالورد والشموع مع ضوء القمر جعل المكان اشبه بالجنة بالنسبة لها حتي قائلا..... انا لو اقدر اجابلك الدنيا دي كلها صدقيني مش هتاخر اتسعت ابتسامتها وهتفت قائلةصوت حماقي بافضل اغنية لديه حاجة مستخبية كاد أن يتركها حتى يبدل هذه الموسيقى ولكن منعته هي قائلة..... سيب الاغنية دي انا بها
ابتسمت له
في جوا ي حاجة مستخبية كل اما باجي اقولها فجاة مش بقدر قدام عنيك بقف وبنسي ايه يتقال ليه كل مرة يجري فيها كده ليا ودي هي كلمة فيها راحة البال يييييتك يوم مالتقينا لما حكينا اول كلام ييييييتك واحلف علي اده تسمع زيادة انا مش بنام ييييييتك
الناس في ي حاجة وانت في ي حاجة تانية عندك مشاعري حتى خدها واسألها انا صعب اعيش حياتي وانت لحظة بع احساسي بيك في وقت ضعفي قواني كانت حياتي ناقصة جيت تكملها فرحة لقايا بيك بتبقي زي الع ييييييتك يوم مالتقينا لما حكينا اول كلام
بالنسبة للاخت الي بتضحك اقفلي بوئك يا اختي إحنا ما يكون عن الكلام ده
ال 12
انتهت الليلة التي اعدها من اجلها هي فقط وانصرف كلاهما إلى الفندق
في الصباح الباكر غادر عمار ومرام الفندق متجهين الي طائرته الخاصة وبمجرد وصولهم القاهرة ذهبوا مباشر الي الشركة حتى يكملوا عملهم
في مكتب مرام ظلت شاردة بيه التي لم تغيب لحظة واحدة عن بالها كأنها مسحورة تماما من هذا الشرود صوت شرين الجالسة امامها وهي لم تشعر بها
شرين........ مالك يا عسليه سرحانة في ايه
مرام..... لا مش سرحانة
شرين...... امممممم عليا انا الكلام ده المهم احكيلي عملتي ايه امبارح مع عمار انبسطي
مرام........ هو انتي عرفتي منين اني كنت معاه
شرين...... يادي النيلة يا بنتي قولتلك 100 مرة انا سكرتيرة امجد بيه يعني عندي عوينيات في كل حتي انجزي واحكيلي
مرام...... طيب طلما عندك عوينيات اعرفي لواحدك انا مش بحكي حاجة
شرين...... امممممم بقي كده طيب يا جزمة ماشى والله خسارة فيكي البت ليلي الي عملت منك بني ادمة ولا ال خسارة فيكي ولا الشمع والورد والاكل الي نسفتيه
مرام بعدم تصديق.......متاكده ان عندك عوينيات بس انا حاسه انك كنتي معنا
هتفت شرين بمزاح وكبرياء مصتنع شرين...... مهو علشان انتي لسه صغيرة على مركزي ده مش هتفهمي وضعي ا اطمنك ان الشركة دي من غيري ولا تسوي عمار نفسه من غيري هيبقي متسول في الشوارع
شكلي انا الي هتطردك بره الشركة وهتتسولي في الشوارع قالها عمار وهو شرين من ياقتها بعدما خرج من مكتبه على صوتها
حمحمت شرين قائلة بمزاح...... عيب عليك يا عموري انا بردوا شرين يبتك احيات عيالك بلاش كده برستيجي هيروح انا كنت بترسم من