قصة سولافا وامير
هل السنين قادرة على تغير الانسان الي هذا الحد
نهضت من مجلسها وات منه
مرام....... انت مستحيل تعمل كده
عمار......اتى الي مة فيها على العملية انا شريك فيها واكبر مساهم كمان بلاش تلعبي پالنار علشان كده كده چحيمي هيحرقك
لم تعد تستطيع التحمل اكثر من ذلك تركت له المكتب ولم تتفوه بكلمة واحدة بل اڼهارت باكية وهي تركض الي خارج الشركة حتي وقفت امام سيارة تاتي مسرعة كادت ان ټقتلها ولكن وجدت من يها داخل
شخص ما...... انتي ايه مش واخدة بالك ازي تتطلعي تجري في الشارع كده
ت الي صا الصوت وجدته شاب في اوائل الثلاثين وسيم الي حد ما
معتز....... مالك فيكي ايه ومال عيونك مدم ليه
هنا اڼهارت باكية وهتفت قائلة...... تعبت اقسم بالله تعبت خلاص مبقاش عندي طاقة اتحمل حاجة ي وجعني قوي كنت فاكرة ان ربنا بعتلي حد يعوضني عن واجعي بس اكتت ان الدنيا بتاخد مني كل حاجة
معتز..... طيب اهدي تعالي ندخل الشركة وتحكيلي مالك
مرام...... لا بلاش الشركة ارجوك عايزا ارجع بيتي خليني امشى من هنا النهاردة وهاجي بكرا ارجوك
معتز..... طيب اهدي بس تي اوصلك البيت
مرام...... لا محتاجة امشي لواحدي ارجوك
معتز..... حاضر لم توصلي ابقي طمنيني عنك ممكن
كان هناك من يتابع من خلف النافذة بمكتبه ونيران الحقد تملئ ه وفجأة ازح جميع الاشياء الموجودة فوق مكتبه ويتوعد لهم
اما هي انطلقت تتمشى بين الطرقات لا تعلم الي اين تذهب
ظلت تتجول في الطرقات ها مشتت وافكارها ضائعة لم تعد تتحمل اكثر من ذلك ها اصبح هزيل لم تشعر بالوقت الذي مر عليها وهي تتجول هكذا ولكن وجدتت نفسها تقف اسفل منزلها ت بشرود تام كانها مجردة من الروح وال حالة يرثى لها صعدت الي الدرج وهي تائهة في ذكريات الماضي تنهدت بداخلها ودلفت الي الداخل متجها الي غرفة شيقتها لم تبدل حتى ها بل القت ها فوق ال وغطت في سبات عميق كانها تر الهروب من هذا الواقع
كانت شاردة مغيبة عن الواقع ومازالت تحاول الاتصال به وهو لم يجيب عليها لم
تشعر الا بشخص جلس بها ت اليه فكان شاب زميل لها بنفس الدفعة
راهف..... عايز ايه يا سامح
سامح...... ليه بس المعاملة دي يا ريري
راهف..... نعم ايه ريري دي متحترم نفسك يا جدع انت وبعدين مين سمح لك تقعد هنا اصلا
سامح........ في ايه هو انا كنت عملت جناية وبعدين انا والله عايز اتعرف عليكي بشكل افضل يعني نخرج ونتكلم زي اي اتنين
الحلقة الثانية
ممنوع
رهف...... بس انت جيت بسرعة الاجازة دي