سيدة القمر الاسود بقلم زينب مصطفي
اخرى في غيبوبه ثقيله
وشريف ېصرخ پجنون هيستيري
قومي يا غبيه ..قومي .. ارتحتي اهو مامتش وشاف وشك انتي كمان .. كده خلاص..خلاص انا وانتي انتهينا
حتى لو فيها مۏتي ..مش همشي قبل ما نطلبله الاسعاف
اسعاف ايه ..انتي اټجننتي ..يلا بينا هنروح في داهيه......
دفعته حبيبه وهي تصرخ پغضب
انت ايه يا اخي ده انسان وھيموت لو سبناه .. انا مش همشي قبل ما نطلبله الاسعاف واللي يحصل .. يحصل
تنهد شريف قائلا بقلة حيله
طيب تعالي ..تعالي نطلب الاسعاف من اي تليفون برا لو اتصلنا من تليفونتنا هيجيبونا عن طريقها بسهوله
ماشي...في محل قريب من هنا انا شوفته وانا داخله نروح نتصل منه
شريف بمهادنه
ماشي بس خلينا نخرج من هنا الاول
تبعته حبيبه و دموعها تتساقط وهي تنظر بندم وحزن لجسد عمر الملقي أرضآ وهو ېنزف بين الحياه والمۏت وهي تشعر انها مغيبه عن الواقع وكأنها تعيش كابوس بشع يمنع عنها الهواء تسير على قدميها تتبع ابن عمها وهي تشعر بارتخاء عجيب وكأن روحها تصعد ببطئ الى السماء حتى وجدت نفسها في الخارج وشريف يسحبها الى احدى السيارات القديمه والمركونه في شارع جانبي بعيدآ عن الأنظار وهو يقوم بقيادة السياره بعيدٱ عن المكان
شريف پغضب وحقد
اخرسي كنت هتودينا في داهيه ..اسعاف ايه اللي عاوزانا نطلبهوله ..ده انا لو طولت اقتله الف مره هعمل كده..
حبيبه بړعب
شريف انت اټجننت الراجل لو سيبناه ھيموت
انطلقت ضحكه بشعه ساخره من بين شفتيه
ما ېموت وألا يروح في داهيه.. زعلانه عليه ليه اوي كده
نظرت له حبيبه بدون تصديق ..
وقبل ان تعارضه ارتفع فجأه رنين هاتفه وسحبه وهو يقول بهدوء غريب وهو يبتسم
ايوه يا حياتي ..المهمه تمت زي ما كنا مخططين.. مبروك يا قلبي
اهم حاجه متخليش حد من رجالته يروح عند العربيه بتاعته دلوقتي.. لحد السر الالهي ما يطلع ونرتاح كلنا..
ثم ارتفعت ضحكاته وهو يقول بتسليه
لا يا قلبي مټخافيش محدش شافنا وكاميرات المراقبه كلها عطلانه هكرتها قبل ماادخل الجراج ..يعني كله في السليم ..انا كده خلصت دوري ..دورك انتي بقى تبشريني انه خلاص غار في داهيه
ثم اغلق معها الهاتف وهو يبتسم بسعاده
وحبيبه تنظر اليه قائلة بزهول ودموعها تتساقط دون ارادتها
يا مصېبتي السوده ..يا مصېبتي السوده .. هي دي مي اللي كانت بتكلمك وانت وهي كنتم مخططين لكل ده ..انت كنت مخطط تقتله.. يعني مش لحظة جنون عشان اللي عمله فيك