قصة جديدة كاملة
وحدة عليها يا ادهم البنت يتيمه وبقت ارمله كمان في سن صغير اوي مش هتتقبل كل دا بسهوله
رد أدهم بغموض ماتقلقيش يا امي خير ان شاء الله
في غرفة كارمن
جلست غاضبة على سريرها غير قادرة على النوم.
تفكر في كل ما حدث اليوم لا تفهم كيف ستتزوجه بعد خمسة أشهر
تتذكر جيدا ما حدث في لقائهما الأول لم تكن تعلم عنه شيئا عندما عملت في الشركة لأول مرة كانت كل معرفتها به هي كلمات عمر البسيطة عنه فقط.
في ذلك الوقت قرر عمر أن يطلب منها الزواج وبالفعل ذهب إلى أخيه وأخبره بما يشعر به لم يرفض أدهم طلب عمر وقال له إنه ليس لديه مشكلة فهذه حياته وعليه الاختيار لنفسه.
و باليوم المتفق عليه...
كانت تمشي في الطابق الأخير من الشركة بمفردها بعد أن تركها عمر لأمر مهم من العمل وطلب منها الانتظار في غرفة سكرتيرة شقيقه حتى يعود.
لفت انتباهها لوحة فستان جميلة جدا معلقة على الحائط.
توقفت كارمن في منتصف الممر ناظرة إليها بإعجاب شديد وفجأة شعرت بهزة قوية دفعتها في كتفها فشهقت بشدة وسقطت على الأرض لأنها لم تستطع التوازن وذراعها اصبح يؤلمها كثيرا.
صړخت كارمن بإندفاع محاولة النهوض من الأرض پغضب وهي تدلك ذراعها برفق انت اعمي مش شايف حد واقف وانت ماشي زي الصاورخ كدا
اقترب منها يقف امامها مباشرة
ونظر الي عينيها وهو يقسم بداخله انها صافيه اكثر من السماء.
هتف ببرود وعجرفه انتي للي غلطانه.. واقفة في نص الممر براحتك كأنك في بيتكم مش في شركة
تغيرت ملامحه إلى ڠضب فلم يجرؤ أحد على النظر إليه من هذه لتأتى تلك الضئيلة وترفع صوتها عليه وتغلط به ايضا بكل وقاحة.
صړخ في وجهها بحدة انتي هتحكيلي قصة حياتك.. صوتك مايعلاش هنا والا هقطعلك لسانك الطويل دا.. ويلا اتأسفي حالا
الخطېر منها ونظرة عينيه القاتمه التي جعلتها حقا تريد الهرب منه الأن.
اما هو فأصبح مثل الشخص الضائع في امواج هذه العيون لا يعرف كم من الوقت بقي في هذا الوضع.
همست كارمن بتوتر مايصحش كدا.. لو سمحت ابعد عني
لكنه لم يسمع ما تقوله بل اقترب منها اكثر فأغمضت عينيها بشدة ليشعر بتوترها يزداد تزامنا مع تسارع أنفاسها لكنه استيقظ من هذا السحر فجأة وفي غمضة عين لم يكن موجودا في المكان.
فتحت عينيها ببطئ بعد ان شعرت انها تقف وحدها بالمكان لدرجة أنها لا تعرف إذا كان ما حدث هذا حقيقيا أم أنها كانت تتخيل لكن الألم الذي مازالت تشعر به في ذراعها جعلها تدرك ان ذلك حدث بالفعل.
_ كارمن
كان هذا صوت عمر الذي أنهى عمله وذهب للبحث عنها في مكتب السكرتيرة ولكنه لم يجدها ولم يكن شقيقه وصل إلى مكتبه فذهب للبحث عنها.
نظرت اليه في شرود فهي لم تتخطي الصدمة بعد تعجب من امرها ليقول بتساءل مالك يا بنتي سرحانه في ايه.. وواقفه هنا ليه
همست بإرتباك توهت معرفتش اروح المكتب !!
عمر بإبتسامة هادئة ولا يهمك ادهم لسه موصلش.. تعالي نستناه في مكتب مها
ذهبت معه وهي تحاول ان تستعيد تركيزها وتنسي هذا الموقف المحرج لها.
نظرت كارمن الي صورة عمر الموضوعه علي المنضدة بجانبها ثم مدت يديها تمسكها وهي تتحدث لها بدموع ليه تحكم عليا الحكم دا.. مش عارفه اعمل ايه دلوقتي ازعل منك ولا ازعل عليك يا عمر!!!
وضعت الصورة في مكانها واغمضت جفونها لعل سلطان النوم يأتيها لتهرب من افكارها.
نهاية الفصل السادس
الفصل السابع صراع داخلي مزيج العشق
لكل صمت هستيريا خاصه به فكلما زاد هدوء الشخص كثر الضجيج برأسه.
في ايطاليا مساءا
بداخل احدي الفنادق الفاخرة التي يمتلكها مراد عزمي
يجلس مراد مع رجال اعمال فاسدون من