قصة جديدة كاملة
حبيت اعرض خدماتي واساعدك يمكن تحتاجي حاجة كدا ولا كدا
روان بزمجرة بس بقي يا زين عيب كدا
زين پصدمة ايه هو اللي عيب يا هبلة انا جوزك لحقتي تنسي كل مجهودي من شوية
روان تكاد تبكي بسبب جرأته وبدأت بالتحرك في محاولة للهروب من قبضته يخربيت كلامك دا منظر دكتور محترم دا ازاي
ضحك زين بخبث دكتور مع الناس كلها بس معاكي انتي.....
بعد عدة دقائق
خرجت روان وهي تنظر إلى الأسفل في حرج وتلف جسدها الرشيق بمنشفة فقط وشعرها مبلل قليلا
لمحت زين يتوسط الفراش بكسل كما تركته بينما هو يتأملها بنظرات لامعة وثاقبه بابتسامة محبة على وجهه ثم أشار إليها بإصبعه حتي تقترب منه لكنها همست قائلة بعقل مشوش لحظة هلبس هدومي واجي
تنهدت روان في إحباط من إصراره وسارت بخجل إلى السرير قبل أن تتمتم بخفوت جيت اهو في حاجة!!
وضع زين يده على المكان الفارغ المجاور له علي السرير مبتسما بمكر اقعدي وخلي ظهرك ليا
علقت عيناها إلى السقف بحيرة من طلبه لكنها نفذته دون اعتراض.
اقترب منها اكثر لتنبعث حرارة جسده الملتصق بها في انحاء جسدها ثم رفع يده لإزاحة شعرها إلى جانب واحد.
تنحنحت روان بحرج بدلعك ايه مش حلو!!
زين بنظرة خبيثة أوشك علي تقبل ذقنها منك انتي حلو بس لو اخره ياء هيبقي احلي جربي تقوليها كدا
دفعته روان من كتفه بتذمر طفولي زين وبعدين معاك بقي.. هي السلسلة دي بمناسبة ايه
زين بإبتسامة حنونه ممكن تعتبريه عربون صلح
روان بذكاء معني كدا انك لسه هتجيبلي حاجة كمان!!
غمغمت روان بتفكير اطلب اي حاجة اي حاجة
أومأ إليها في صمت
نظرت إليه روان ببراءة وقالت برجاء عايزة اروح البحر بقالي كتير اوي ماشوفتوش
همس زين متظاهرا بالدهشة ايه دا هو انا غلطت اوي كدا!!!
روان بتحذير زين بطل رخامة
ضحك زين على أسلوبها قائلا ريهام
زين بصوت أجش اللي حكيتلك عنها في بداية جوازنا
صدمت روان وتحول وجهها إلى شاحب جدا مما سيقول بعد لحظة ثم همست بريبة وبعدين!!
زين بإستغراب x ليه خۏفتي كدا
خفضت عينيها عن عينيه وتمتمت بإرتباك لا انا ماخوفتش كمل كلامك
رفع زين ذقنها برفق قائلا بحنان روان بصيلي انتي دلوقتي مراتي يعني كل حاجة في حياتي من حقك تعرفيها وتشاركيني فيها مش كدا
استكمل زين حديثه انا كنت واقف في محل الدهب ولاقيتها جاية هي وخطيبها وسلمت عليا
روان بفضول طيب قولته ايه لبعض
زين ببساطة كلام عادي ومحدود
ابتلعت روان بتوتر وشعرت پألم خفيف في معدتها وانت حسيت بإيه لما شوفتها!!
زين .....
نهاية الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون سوء فهم مزيج العشق
في غرفة زين وروان
ابتلعت روان بتوتر وشعرت پألم خفيف في معدتها وسألت بتردد وحسيت بإيه لما شوفتها
رد زين بصدق مليء بالعاطفة وهو ينظر في عينيها البريئة حسيت ان ربنا راضي عني وبيحبني عشان رزقني بزوجة زيك وبحمد ربنا انه خلاني امر بالتجربة دي.. عشان اعرف قيمتك انتي دلوقتي واعرف قد ايه انا بحبك يا روان
إلتمعت الدموع في عينيها وتهدجت نبرة صوتها من فرط تأثيرها بكلماته الجميلة بجد يا زين
اومأ زين اليها قائلا بترقب روان عايز اعرف انتي مسمحاني علي اللي فات ولا لسه شايلة جواكي مني
شعر قلبها بالراحة بسبب حديثه
اللطيف لذا عادت إلى أسلوبها المشاكس مرة أخرى وتظاهرت بالتفكير اديني شوية وقت افكر ورد عليك
زين بحب عمري كله تحت امرك وملكك
غمغمت روان بشرود في ملامحه التي تعشقها وتحافظها مثل اسمها طب انا لو حابة اعاقبك هقدر ازاي بعد كلامك الحلو وتصرفاتك دي قلبي مايطوعنيش..
ثم وضعت يدها على ذقنه المنمقة وأستطردت بصوت هامس زين انت حب طفولتي ومرهقتي وشبابي وعمري كله.. عارفة ان جوازنا كان تقليدي.. وصدقني ماكنتش منتظرة منك كتير بس كان عندي امل في ربنا انك تحس بيا وتديني فرصة.. اوريك قد ايه انا بحبك بجد.. انا مسمحاك والله
ضمھا زين بين ذراعيه قائلا بهمس حاني بحبك اوي يا روان ومش عايز غيرك وبشكر ربنا وبحمده علي انه كرمني بإنسانه قلبها حنين وبتقدر تسامح وروحها حلوة واجمل وحدة في عينيا أنا مش بحبك بس انا بتنفسك
همست روان وعيناها مغمضتان داخل احضانه الدافئة التي بالنسبة لها تمثل النعيم بحد ذاته وانا بعشقك يا زين اكتر من كل حاجة في الدنيا
قبل زين جبينها بحب قائلا بهدوء قلبي انتي تعالي ننام شوية قبل ميعاد العشاء
روان بخجل هنام كدا اصبر البس حاجة بس
همس بنبرة تملك ولفها جيدا في أغطية السرير بين ذراعيه وانتي في