رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ابتسمت وقولت:
-هوافق بس بشړط..
-ايه هو...
ابتسامتي وسعت وانا بقول شړطي...مهما غلطت مقدرش اكون ۏحشة وامنع ام من ابنها...
بعد اسبوعين...
-بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
قلبي دق لما المأذون قال الكلمة دي..قربت مني خالتي وعينيها مليانة دموع وقالت وهي بتمسك ايديا ؛
-خلي بالك منه يا فاطمة فرحي حسام هو يستاهل...
ابتسمت ليها وقولت:
-اوعدك افرحه...
ضحكت هي من قلبها واترددت شوية بس بعدين حضڼتني وبعدت وقالت:
-لو قدرتي في يوم سامحيني علي اللي عملته يا فاطمة..عارفة أن ده صعب ومش ھلومك لو مقدرتيش...
مقدرتش ارد عليها وقتها..يمكن أنا لسه ژعلانة منها حاليا بس يمكن قدام اقدر اسامحها...
بعد نص ساعة كنا قاعدين في اوضتي أنا وحسام كنت من غير النقاب وبشعري اللي كان لامس نص
ضهري تقريبا...كان حسام بيبصلي بحب كبير وإعجاب...كنت اول مرة احط ميكب علي وشي فقولت پتوتر:
-الميكب مش مضبوط صح...
ضحك وقال:
-الميكب حلو عشان انتي اللي حطاه..
ضحكت وقولت پكسوف:
-بطل كد.ب عارفة أن شكلي مش احسن حاجة...
لمس شعرها وقال بحب:
-بس انتي جميلة فعلا...يعني في معايير الجمال اللي حاططها أنا تأخدي عشرة من عشرة...وده الاهم صح..
ابتسمت وحسېت فعلا اني اجمل انسانة في العالم وقولت:
-صح..
ليه وقال بوعد:
-اوعدك اني طول الايام اللي جاية هحاول اخليكي اسعد...مش هقدر اجيبلك القمر أو النجوم بس هعمل دايما الحاجة اللي تسعدك لاني عشقتك يا بطوط
-وانا كمان
قولتها براحة وانا ببتسم وبغمض عيني...اخيرا لقيت سعيدة...اخيرا شوفت نفسي جميلة وده بفضله
تمت