رواية چرح غائر
ايدى انصرف بعصبية وهو في قمة غضبه الي ان صدح صوت رنين هاتفه تناوله وتحدث بمضض
عايز ايه خمس تلاف مكالمة
فرج پخوف حقك عليا يا باشا بس كنت عايزك ضرورى اقابلك انا في المخزن بتاع الصحراوى
عامر عايزني ليه
فرج عندى اخبار يا باشا
عامر نص ساعة وهجيلك اغلق هاتفه وهو يتوعد للجميع
ذهب الي وجهته وترجل من سيارته امامه
فرج يا باشا انا اتكشفت بعد اخر عملية والبوليس قالب الدنيا عليا
عامر بغل وايه المطلوب
كان يقطع الغرفة ذهابآ وايابآ بخطوات غاضبة وهو يفكر بطريقة للتخلص من عاصم دون اثارت الشبهات حوله فاهو قد ضيق عليه النطاق وتحداه بقوة تعالي رنين هاتفه بالحاح اذا برقم غير مسجل
لازم اقابلك عندى اخبار عن هنا مراتك قابلني في المكان اللي هبعتهولك بعد ساعة
اغلقت الهاتف ولم تنتظر رده نهض عن مكتبه وتوجه لوجهته التي ارسلتها له
ظل ينظر بساعة يده بتأفأف ونفاذ صبر هو يعلم انه حضر قبل الموعد فهو تسرب الامل لقلبه من جديد بعد ان كاد عقله ان ينفجر من كثرة التفكير لا يعي شئ سوى انه يريدها فهي ملكه رغم بشاعة افعاله نفض عنه افكاره وهو يتناول اخر رشفة بفجان قهوته ليلفت نظره جلوس شخص علي طاولته يعرفه جيدا
ظل ينظر بساعة يده بتأفأف ونفاذ صبر هو يعلم انه حضر قبل الموعد فهو تسرب الامل لقلبه من جديد بعد ان كاد عقله ان ينفجر من كثرة التفكير لا يعي شئ سوى انه يريدها فهي ملكه رغم بشاعة افعاله نفض عنه افكاره وهو يتناول اخر رشفة بفجان قهوته ليلفت نظره جلوس شخص علي طاولته يعرفه جيدا
عامر بدهشة انتي ...... طب ازاى وايه مصلحتك
اسراء من غير ازاي ....... ومصلحتي هقولك عليها
عامر بنفاذ صبر خلصي قولي تعرفي ايه
اسراء بمكر انا جية اعمل فيك معروف مش هتنساهولي طول عمرك
عامر انا معنديش وقت خشي
في الموضوع
اسراء عاصم السمرى .......كان حبيب السنيورة بتاعتك الاولاني ليبتسم بشړ قديمة قولي غيرها لتستأنف هي ومش بس كدة سيف يبقي ابنه
اسراء مليش مصلحةعلشان اكدب عليك
طرق علي الطاولة پغضب وهو يجز اسنانه بغل يعني كانت مستغفلاني وعملالي خضرا الشريفة
اسراء اهدى امال لو عرفت انو وخدلها شقة وقاعد معاها هتعمل ايه
عامر بشړ انتي بتقولي ايه انتي متأكدة
عامر وهو يضيق عينه پغضب وانتي جية تقولتيلي الكلام دة ليه ايه مصلحتك
استندت علي المقعد بأريحية وهي تتحسس بروز بطنها علشان ابني اللي جاي محدش يشاركه في حقه
اماء لها بسخريةممزوجة بلشر ثم تحدث تعرفي طريقها
اسراء انا استنيته لما نزل ومشيت وراه وكتبتلك العنوان في الورقة دي وجيتلك علطول نهض وهو يتناول منها الورقة و هوينظر لهابمكر وتحدث بلؤم شديديظهر انهم مش بيثقو فيكي علشان كدة متعرفيش اللي جد علي العموم شكرآ علي غبائك
اسراء بأستفهام مش فاهمة تقصد ايه
عامر بوعيد بكرة تعرفي سلام
وانصرف وهو يلعن عاصم ويتوعد له فهو سبب كل شئ
ظلت شاردة في الفراغ بعد زيارة اخيها تتذكر كلامه هل تنصاع له وتخبر عاصم بكل شئ هل هذا حقه بلفعل هل سوف يعتب عليها ولما سوف يعتب عليها فهو من تركها تواجه مصيرها بمفردها هل هو يستحق ان تغفر له وحدها تعلم
هنا سلامتك يا دادة
فاطمة اتكلمي معايا يا بنتي انا مش زى امك
هنا طبعا يا دادة بس اصل .............طرقت رأسها بتردد وهي تفرك يديها بتوتر بين ساقيها
فاطمة قوليله يابنتي من حقه يعرف
نظرة لها بأنتباه هل كانت تفكر بصوت مسموع عن ماذا تتحدث
هنا بتوتر اقوله ايه انا مش فاهمة
فاطمة قوليه انو ابنه لتعقد هنا حجبيها بدهشةلتستأنف فاطمة متستغربيش انا عاصم حكالي حكيتكم من اولها ولما شفت سيف اتأكدت انو ابنه اصله شبه عاصم اوى وهو صغيرفي كل حاجة حتي طباعه كأني واقفة قدام نسخة مصغرة منه انا اللي ربيت عاصم وقلبي عمره ما كدب عليا ظلت تستمع لها پصدمة ونظراتها مشوشة ودموعها تنهمر بلا ارادة منها احتضنت نفسها وظلت تجهش بلبكاء انا خيفة...... خيفة دة ميستهلش دة دمرني يا دادة
اقتربت فاطمة منها وهي تربت علي شعرها بحنان متخفيش واديله فرصة يا بنتي والله هو بيحبك ويستاهل تبقو جنبه قوليله وسيبيها علي ربنا انا عارفة عاصم كويس تلقيه شاكك بس عمره ما هيوجهك هيستناكي انتي اللي تقوليله علشان وقتها يتأكد انك سامحتيه...
ظلت تتطلع لأثره بغيظ فحديثه مبطن ولا ينبئ بلخير ما يقصد من حديثه ما الذي يخفيه زوجها عنها تنهدت وهي تتناول هاتفها الذي يصدح صوته بإلحاح لتنظر لشاشته بتوتر فاهو زوجها