الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية چرح غائر

انت في الصفحة 31 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


كل حاجة من الاول بس هو كا العادة اتفوق عليا بذكائه خد مني كل حاجة حتي انتي كان عندي امل اتغير علي ايديكي انا معملتش حساب اني هحبك كان يتحدث بهستيرية وعدم اتزان كأنه مغيب ليستأنف بس خلاص يا حبيبتي هنهرب انا وانتي ونحرق قلبه علي ابنه كان يستمع له مشدوه ممن تفوه به فقد وصل الڠضب لزروته واندفع الډماء برأسه ليقترب منه بخطوات حذرة 

لتشهق هي بقوة وهو يوجه سلاحھ علي رأس الصغير لتتحدث بجذع محاولة منها مراوغته وكسب بعض الوقت عامر علشان خاطري سيب الولد هعملك كل اللي انت عيزه هاجي معاك بس سيبه دة ابني يا عامر ولو اذيته عمري ما هسامحك لتزوغ نظرات عامر بشړ ويهز رأسه بلنفي لتقترب هي منه وتتحسس يده بحذر وتتحدث من بين شهقاتها مورى لو بتحبني هااا.....علشان خاطري هنسيب الدنيا كلها ونهرب انا وانت بس ونبدء من جديد لتستقر نظراته عليها وهويتنهد بعمق فحديثها هدء من ثورته جعل الأمل يتسرب في نفسه من جديد أنصاع لها و هويرخي قبضته علي سلاحھ قليلآ ويتحدث بحشرجة عمرك ما هتسيبيني مش كدة لتهز رأسها هي بلنفي وتتحدث بثبات مصتنع عمري ما هسيبك لينزل سلاحھ وهو يرخي قبضته علي الصغير لتتناوله منه وهي تبتسم بثبات ليندفع عاصم اليه بخفة وهو يركل يده التي بها السلاح ليسقط من يده ويناوب عليه بلضربات بقوة دون رحمة ليبادله الاخر بغل وظلو يتقاتلو بشراسة تحت شهقاتها المتتالية وهي منكمشة وتحتضن صغيرها الذي مازال تحت تأثير المخدر
بعد وقت ليس بقليل
نهض عاصم عنه بعد ما افقده القدرة علي الحركة ليتوجه لها ويحاول طمأنتها والتخفيف من روعها لتسند الصغير علي الارض وهي تتقدم منه بحب ويتحدث وهو يلهث بتعب اشششش خلاص مټخافيش انا معاكي ليصدح صوت سيارات الشرطة في المكان 
ليفتح عامر عينه بوهن وهو يتتطلع لهم بشړ ليزحف علي الأرض ويلتقط السلاح وهو يصوب بجهتها ويتحدث بشړ لو مش هتكوني ليا مش هتكوني لحد غيري انا محدش يعرف يضحك عليا ليلتقط عاصم تهديده وهو ينظر له ليلتفت بخفة وهو يوجه ظهره له لتتشبث به هي بحماية ليصدح في الاجواء صوت اطلاق ڼاري مزامنة مع دخول افراد الشرطة ليتم القبض علي عامر تحت مضضه ومحاولاته للتملص والصړاخ بهم لينظر عاصم لها بقلق انتي كويسةلترفع عيناها له وهي تومأ بنعم ليصدر منه شهقه خاڤتة ويحتل الألم ملامحه وهو يتهاوى بجسده علي الارض بين يديها لتجحظ عيناها پخوف وهي تتطلع ليدها الملوثة بدمائه اثر الړصاصة الغادرة من مسډس عامر....

الفصل العشرون والاخير
بعد وقت ليس بقليل
نهض عاصم عنه بعد ما افقده القدرة علي الحركة ليتوجه لها ويحاول طمأنتها والتخفيف من روعها لتسند الصغير علي الارض وهي تتقدم منه بحب ويتحدث وهو يلهث بتعب اشششش خلاص مټخافيش انا معاكي ليصدح صوت سيارات الشرطة في المكان 
ليفتح عامر عينه بوهن وهو يتتطلع لهم بشړ ليزحف علي الأرض ويلتقط السلاح وهو يصوب بجهتها ويتحدث بشړ لو مش هتكوني ليا مش هتكوني لحد غيري انا محدش يعرف يضحك عليا ليلتقط عاصم تهديده وهو ينظر له ليلتفت بخفة وهو يوجه ظهره له لتتشبث به هي بحماية ليصدح في الاجواء صوت اطلاق ڼاري مزامنة مع دخول افراد الشرطة ليتم القبض علي عامر تحت مضضه ومحاولاته للتملص والصړاخ بهم لينظر عاصم لها بقلق انتي كويسةلترفع عيناها له وهي تومأ بنعم ليصدر منه شهقه خاڤتة ويحتل الألم ملامحه وهو يتهاوى بجسده علي الارض بين يديها لتجحظ عيناها پخوف وهي تتطلع ليدها الملوثة بدمائه اثر الړصاصة الغادرة من مسډس عامر......
لتشهق پذعر وهي تهز جسده الذي بدء بتثاقل عليها وهي تنطق بأسمه بتقطع ع....ا..ص..م.... لا لأ ......اوعي تسبني يا عاصم ماتموتش علشان خاطري 
لينظر لها بعشق وهو يتمعن بها يريد ان يحفر ملامحها بقلبه للمرة الاخيرة ويتحدث بضعف سامحيني يا هنا ڠصب عني هسيبك ليمد يده يتحسس وجهها بحب ويتحدث بخفوت صادق.. انا ب..حب..ك .. بغزارة والله سامحتك بس متسبنيش انت وعدتني قوم علشان خاطري ياعاصم لا لأ لتحتضنه وهي تنظر لأعلي وتصرخ بتنهيدة حاړقة لأ... لأ لأ متسبنيش.... عاصم ....رد عليا 
ليتقدم احمد وعلي منها پذعر لتتجمد اوصال أحمد وهو يبكي بحړقة صاحبي ....ماتمتش وتسبنا اجمد علشان خاطري ليمد علي يده يتحسس نبضه ويقترب منه ليستمع الي انفاسه الضعيفةوهو يصيح بهم لتهدئتهم و يهم بطلب الاسعاف
استبد القلق بلجميع وهم ينتظرون امام غرفة العمليات كان احمد يستند علي زجاج الغرفة وهو يتصنع الثبات غافل عن دموعه المنهمرة علي وجنتيه دون ارادة منه ليقترب علي منه وهو يربت علي كتفه هيبقي كويس انشاء الله ادعيله لينظر له بحزن وهو يردد يارب .... يارب ياعلي ليقاطعهم نحيبها 
ليتطلعو اليها بحزن وهي منكمشة علي المقعد و تقاوم ارتجافتها وشهقاتها المتعالية وتحتضن صغيرها بقوة كأنه
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 35 صفحات