رواية اسيرة اڼتقامة بقلم خلود محمد
علطول
مراد بتفهم وقد اطمئن من حديث صديقه
تمام وانا هقوم اجهز نفسي ونتقابل ف الشركه
معتز
ماشي وانا جهزت اهو و نازل ع الشركة
مراد وهو يؤمي له براسه ويهتف
تمام
معتز
سلام
ثم أغلق مراد الهاتف ونهض من ع الفراش ليتجه باتجاه المرحاض بخطوات سريعه واثقة
بعد فتره
خرج مراد من
الفصل السابع
ف المقر الرئيسي للمجموعه
وصل مراد الي مكتبه ثم وزع نظره ع سكرتيرته التي ما ان لمحته هبت واقفه من جلستها تنظر إليه برهبه وخوف وهي تقول
اهلا بحضرتك ي مراد بيه كل حاج....
بلغي معتز ان انا ف مكتبي وخليه يحصلني
السكرتيره وهي تومئ براسها له وترد عليه
حاضر ي مراد بيه
نظر لها مراد نظره اخيره وتحرك باتجاه مكتبه ثم ادرا راسه إليها مره اخرى وهتف
وورق الصفقه الجديد ابعتهولي ف مكتبي
ثم فتح باب مكتبه ودخل بجسده الضخم ثم اغلقه خلفه بقوه
السكرتيره وهي تتنفس الصعداء بعد دخوله مكتبه وتحدثت بصوت غير مسموع
الحمدلله يارب انا كنت حسه اني ھموت
ثم بدأت تنفذ ما طلبه منها ع الفور حتي لا ينهرها ويغضب عليها
وصلت ملك الي جامعتها بمفردها بعدما اخبرتها صديقتها ساره بعد مجيئها لانشغالها بتحضيرات حفله اختها الصغيره
خطت ملك الي ساحه الكليه بخطوات هادئه رزينه ثم نظرت الي ساعه يدها وجدت انها وصلت قبل بدا المحاضره ب عشر دقائق فخطت باتجاه قاعه المحاضرات وجلست ف المقدمه وف الوقت المحدد المحاضره وجدت جميع الطلاب يدخلون قاعه المحاضره وبعدها يدلف الدكتور ويحيي الطلاب ثم بدا بعد ذلك ف الشرح له
ف منزل ملك
تجلس خاله ملك مع جارتها إحسان وهم يرتشفوا الشاى مع بعض ثم قطعت هذا الصمت سؤال الحاره إحسان وهي تسأل الحاجه فاطمه
الحاجه فاطمه
كويسه والله يا إحسان ياختي بس هي نزلت من بدري للجامعه بتاعتها
اها مش ناويه تشوفيها عروسه وتفرحي بيها زي بقيه البنات دا ملك جمال وحلاوه وأدب وأخلاق عاليه وعلام اد الدنيا اهوو
الحاجه فاطمه بوهي تجيبها بهدوء
والله نفسي ي إحسان اشوفها عروسه وليها بيتها وجوزها بس هي اللي رافضه كل ما عريس يجلها ترفض حتي مو غير ما تشوفه او تتعرف عليه ثم نظرت لها بحزن
مش عارفه ي حبه عيني مالها من ساعتها ما والدها اټوفي وهي علطول كده والحزن باين ف عنيها
معلش يا ختي ماهي اللش شافته مكنش قليل برضو بس انتي خليكي وراها لحد ما تقتنع ما هو ينفعش كل ما حد يجلها ترفضه
وانا اسمع برضو ان كل اللي بيتقدملها ويحلها شباب زي الورد وف نفس مستوى علامها
الحاجه فاطمه وهي تهز راسها باسف
المشكله حتي انها رافضه انها تشوفهم او تعرف اخلاقهم عامله ازاي او حتي علامهم ايه وانا خاېفه عليها تبقي وحيده
تاني مانا مش هعشلها العمر له انا عايزه اشوفها متجوزه ومرتاحه مش عايزه اما اموت اسبيها لوحدها ملهاش حد
الجاره إحسان وهي تربط ع يدها
بعد الشړ عليكي ي حاجه فاطمه ربنا يديلك طول العمر وتشوفيها عروسه وفرحانه بنجاحها انا مش عايزكي تزعلي بس انتي خليكي وراها واللي فيه الخير يقدمه ربنا
الحاجه فاطمه بحزن ع ابن اختها الغاليه
ياررب ي إحسان يارب
اشربي ياختي العشاء بتاعك قبل ما يبرد
الجاره فاطمه وعي تنهض من ع مقعده
خلاص ي حاجه فاطمه شربت انا هقوم بقا اشوف العيال وابوهم زمانوا جيه عشان احضرلهم الاكل
الحاجه فاطمه وهي تنهض هي الاخر وتحدثها
متخليكي ي حاجه إحسان قاعده
الحاجه إحسان
لا ي حبيتي خليها مره تانيه هنروح من بعض فين دا الباب ف وش الباب عن اذنك ي حاجه فاطمه
تقدمت الحاجه فاطمه معها ال الباب وهي تهتف بود لها
مع السلامه ي إحسان ي اختي
الحاجه إحسان
سلميلي ع الدكتوره ملك لما تيحي
الحاجه فاطمه
يوصل ي حبيبتي
ثم اغلقت الباب بعد ما قامت بتوديع جارتها إحسان فهي التي تفضفض لها ما يشغل بالها
ف المقر الرئيس للشركه
وجد مراد من يطرق ع باب مكتبه و يطل من خلفه صديقه معتز بابتسامه عريضه ويقول مازحا وهو يخطو داخل غرفه المكتب
ادخل ي ريس
مراد وهو يرفع راسه إليه ويرمقه بنظرات ساخره ويحدثه
ما انت دخلت خلاص مش ناوي تغير العاده الزباله دي من عندك
معتز مقهقها ويجيب ما بين ضحكاته بضيق زائف
انت ي عم محدش يهزر معاك ابدا نفسي اشوفك بتضحك مره
مراد وهو يرجع ظهره للخلف ويحدثه بجديه
تعال اقعد عشان نتكلم جد انا مش فاضي للهزار بتاعك دا
معتز وهو يجلس ع مقعده ويرد عليه بضيق من شده بروده مراد معه
اتفضل قول ايه الموضوع المهم اللي عايزني فيه
مراد وقد لمح نظره الضيق التي اعتلت ملامح معتز ولكنه تجاهلها ليدرك صديقه انه ف غير وقت للمزاح
ثم حدثه بهدوء
عملت ايه ف الخطه اللي قولتلي عليها والواد بتاعك ده انت واثق فيه
معتز محدثا اياه بجديه
ااها متقلقش هو قالي ف الوقت اللي هتصل بيك فيه ننزل من هنا احنا علطول
مراد يؤمي له بنظره تفهم ثم حدثه بجديه
تمام شيري كلمتني انهارده
معتز وهو يرفع نظره إليه ويحدثه
بجد اتصلت بيك وعايزه ايه هي
مراد وهو ع نفس وضعيته ويقول بهدوء
انا بدات ف موضوعي معاها وقولتلها تنزل مصر ف اسرع وقت وف اول طياره نازله مصر
معتز ولم يحيد بنظره عن مراد المرجع ظهره للخلف
طب وهي كانت عايزه ايه
كانت عايزه حد يبقي معاها ف فرع الشركه اللي هناك عشان المسئوليه كبرت عليها بعد ما الشركه كبرت واسمها علي ف السوق فقولت ليها تعالي وانا هكلم معتز عشان كده بقولك عايزك تشوف حد كفء عندك وأمين يروح فرع الشركه اللي ف لندن ويتولي المسئوليه ويكون معاه واحد ع نفس القدر من المسئوليه والامانه عشان يقدروا يديروا الشركه لاني مش هسمح باي خطأ ولو بسيط يحصل
معتز بجديه
مفهوم سيب المهمه دي عليا وانا هتكتك ليها واشوف المناسب عندي
مراد بجديه
ودا هو المطلوب
.. قطع حديثهم صوت طرقات ع باب المكتب
صدح مراد بصوته القوى
ادخل
دلفت سكرتيره مراد الي داخل المكتب وهي حامله بيدها ملفات يراد توقيعها واوارق الصفقه الجديده
ثم تحدثت بهدوء
دي ملفات محتاجه توقيع حضرتك ي مراد بيه وفي أوراق الصفقه الجديده
هاتيهم
هتف بيه مراد بصرامه
فتقدمت منه ثم وضعت الملفات اللتي بحوزتها ع سطح المكتب
اخذ المراد القلم من ع سطح المكتب ثم قام بالتوقيع ع الأوراق التي أمامه وبعد الانتهاء منها وجه حديثه الي
سكرتيرته الوقفه بصمت
خدي الورق اللي محتاجه امضاتي اهو وسبي ورق الصفقه دي اما ارجعه الاول
السكرتيره بهدوء
ماشي ي مراد بيه اللي حضرتك تشوفه ثم اخدت الأوراق من ع المكتب بعد أن وقع عليها ثم خرجت باتجاه باب غرفه المكتب واغلقته خلفها بهدوء
... وجد معتز صوت رنين هاتفه يصدح بداخل جيبه فاخرجه من جيب بنطاله ونظر ابي هويه المتصل فوجده الشخص الذي كان ينطره ثم رد عليه ع الفور
واخذ يستمع إليه وهو يخبره بان يأتوا الي جامعتها ف هذا الوقت
يعني هي ف الجامعه لوحدها انهارده
انتبه مراد لهذه الكلمات التي تفوه بيها صديقه وهو يراجع الأوراق التي أمامه وأخذت